السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية

وكالة (رويترز) : مصدران … وزير الطيران المصري بصدد توقيع اتفاق لاستئناف الرحلات الروسية

نقلت الوكالة تصريحات مصدران بوزارة الطيران المصرية والتي أكدوا خلالها أن وزير الطيران ” شريف فتحي ” سيتوجه اليوم إلى روسيا للتوقيع على اتفاق يسمح باستئناف الرحلات الجوية المدنية التي جرى تعليقها بعد تفجير طائرة روسية في 2015 ، وأوضحت الوكالة أن الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” اجتمع مع نظيره المصري ” عبد الفتاح السيسي ” في القاهرة هذا الأسبوع لمناقشة استئناف الرحلات وتوقيع اتفاق لإنشاء محطة لتوليد كهرباء بالطاقة النووية في إطار التعاون الثنائي بين البلدين ، مشيرة إلى أن موسكو علقت حركة الطيران المدني لمصر في 2015 بعد أن فجر متشددون قنبلة على متن طائرة روسية بعد أن غادرت منتجع شرم الشيخ ، مما أسفر عن مقتل (224) شخصاً كانوا على متنها.

 

 

وكالة (رويترز) : مصادر تؤكد القاء السلطات المصرية القبض على (3) من مؤيدي ” أحمد شفيق “

نقلت الوكالة تصريحات مصادر أمنية وأعضاء في حزب سياسي والتي أكدوا خلالها أن قوات الأمن المصرية ألقت القبض على (3) من مؤيدي رئيس الوزراء السابق والمرشح الرئاسي المحتمل ” أحمد شفيق ” ، موضحة أن الرجال الـ (3) متهمون بنشر معلومات كاذبة تضر بالأمن القومي ، حسبما صرح بذلك مصدران أمنيان مطلعان على هذه القضية – طلبا عدم ذكر اسميهما – مضيفة أنه لم يتسن لها الحصول على تعليق من وزارة الداخلية بعد عدة محاولات للاتصال بها أمس  ، موضحة أن ” شفيق ” أعلن الشهر الماضي نيته الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أمام الرئيس ” عبد الفتاح السيسي ” خلال الانتخابات المتوقعة في الشهور الأولى من العام المقبل ، ولم يتم تحديد موعد الانتخابات بعد.

ذكرت الوكالة أن منتقدو ” السيسي ” ينظرون لـ ” شفيق ”  باعتباره يمثل أكبر تحد محتمل للرئيس الحالي ، موضحة أن الـ (3) المقبوض عليهم ينتمون لحزب الحركة الوطنية الذي أسسه ويرأسه ” شفيق ” ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” لم يعلن بعد عزمه الترشح لفترة ثانية، لكن من المتوقع على نطاق واسع أن يقدم على ذلك.

وكالة (أسوشيتد برس) :لجنة حماية الصحفيين … لا تزال مصر من بين أسوأ الدول سجناً للصحفيين

أشارت الوكالة إلى التقرير الصادر أمس عن لجنة حماية الصحفيين بخصوص أوضاع الصحفيين في عدد من دول العالم من بينهم مصر ، حيث أكدت اللجنة أن المجتمع الدولي فشل في الضغط على ” أسوأ ” الدول سجناً للصحفيين في العالم بما في ذلك مصر لتحسين أوضاع حرية الصحافة ، وأوضح التقرير أن مصر جاءت في المرتبة الـ (3) بالنسبة لأعلى الدول سجناً للصحفيين بعد تركيا والصين ، معتبرة أن ” الخطاب القومي ”  الذى يتبناه الرئيس الأمريكي ” دونالد ترامب ” ووصْفه وسائل الإعلام المعارضة بأنها مُروِّجة ” أخباراً زائفة ” وفر للدول الثلاث إطاراً يبرر لها حبس الصحفيين، موضحة أن مصر جاءت في المرتبة الـ (2) في تقرير لجنة حماية الصحفيين لعام 2015 بالنسبة لأعلى الدول سجناً للصحفيين ، وكانت من أعلى (10) دول في عام 2014 ، وهو تلك العام الذي تولي فيه الرئيس ” السيسي ” مهام منصبه ، مشيرة إلى أن السلطات المصرية قامت بانتظام بسجن واعتقال ومحاكمة الصحفيين في ظل حكم ” السيسي “، الذي قاد الإطاحة بالجيش في عام 2013 لرئيس إسلامي منتخب.

 

وكالة (رويترز) : وزارة الزراعة المصرية تحدث سياستها لإنهاء ارتباك الإرجوت

نقلت الوكالة تصريحات وزارة الزراعة المصرية والتي أكدت أنها قامت رسمياً بتنسيق سياستها بشأن فطر الإرجوت الشائع في الحبوب لتتماشى مع نهج المؤسسات الحكومية الأخرى في تحرك يأمل التجار في أن ينهي ارتباكاً استمر طويلاً بشأن متطلبات الاستيراد بأكبر مشتر للقمح في العالم، وذكرت الوكالة أن الارتباك بشأن سياسة مصر في التعامل مع فطر الإرجوت تسبب بالإضرار بسوق الحبوب العالمية في 2016 حتى وضع قرار أصدره رئيس الوزراء نهاية للأزمة عبر تطبيق المعيار الشائع عالمياَ الذي يسمح بنسبة إصابة لا تزيد على (0.05%) وذلك بدلاً من سياسة أكثر تشدداً تقضي بعدم السماح بأي نسبة كان يعمل بها مفتشو الحجر الزراعي.

 

 

 

وكالة (تاس) : وزير الطيران المصري يتجه لروسيا لتوقيع بروتوكول أمن جوي

ذكرت الوكالة أنه وفقاُ للمتحدث باسم وزارة الطيران المصرية “باسم سامي” فإن وزير الطيران المدني المصري “شريف فتحي” غادر إلى روسيا اليوم لإنهاء الإجراءات المطلوبة لاستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين، مضيفاً أن الزيارة سوف تستغرق يومين حتى يوم السبت المقبل.

اضافت الوكالة أن (موسكو / القاهرة) في مفاوضات بشأن استئناف الرحلات الجوية التي تم تعليقها منذ أواخر (2015)، في أعقاب سقوط طائرة روسية في سيناء، والتي أسفرت عن مقتل (224) شخص.

 

 

وكالة (أسوشيتد برس) : مصر وقبرص واليونان يتفقان على تعزيز الأمن البحري

ذكرت الوكالة أن وزراء دفاع ( مصر / قبرص / اليونان ) قد وافقوا على تعزيز التعاون في مكافحة المخدرات والاسلحة والاتجار بالبشر في شرق البحر المتوسط ، فضلاً عن تبادل المعلومات حول مواجهة تهديد الارهاب ، كما أوضحوا أنهم سيقومون بإنشاء هيئة تنسيقية للإشراف على تدريبات القوات الخاصة المشتركة على ضمان أمن خطوط الملاحة البحرية في شرق البحر المتوسط ، مؤكدين للصحفيين بعد اجتماعهم الثلاثي الأول اليوم أن التدريبات ستركز على التنسيق في عمليات البحث والانقاذ وحماية عمليات التنقيب عن البترول والغاز في المناطق البحرية ، مشيرة لتصريحات وزير الدفاع ” صدقي صبحي ” والتي أكد خلالها أنه لا يمكن لبلد بمفرده مواجهة التحديات الكثيرة التي تُفرض في منطقة مضطربة فضلاً عن أن الاستقرار في المنطقة ” يتطلب التعاون ” بين الدول الثلاث.

 

 

 

مجلة (فورين بوليسي) الأمريكية : المجتمع المدني في مصر في غرفة الإنعاش

نشرت المجلة تقريراً سلطت خلاله الضوء على منظمات المجتمع المدني في مصر وقانون تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية الجديد ، موضحة أنه على مدى أكثر من عقدين، كان مركز ( النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب ) المنظمة الوحيدة في مصر المهتمة بمساعدة الناجين من التعذيب ، وعمل أطباء المركز في ظل ( الحكم الاستبدادي لمبارك / المجلس العسكري / أول رئيس منتخب ديمقراطياً محمد مرسي ) ، حيث كان يقدم العلاج النفسي للعملاء الذين يعانون من إساءات في سجون مصر ، حتى أقدم المسئولون في عهد الرئيس ” السيسي ” على خطوة إغلاق المركز هذا العام ، وتم منع (2) من مؤسسي المركز هم (عايدة سيف الدولة / سوزان فايد ) من السفر للخارج ، وأوضحت ” عايدة سيف الدولة ” أن السبب الحقيقي وراء إغلاق المركز يكمن في أن المركز قد يكشف أكاذيب حكومة ” السيسي ” ، مشيرة لتصريحات ” سيف الدولة ” والتي ذكرت خلالها أن ” السلطات المصرية على علم بان المركز لديه معلومات مباشرة عن التعذيب من الشخص نفسه الذي تعرض للتعذيب لأننا نرى الضحايا  ، وعلى عكس نظام مبارك الذي كان يقول نعم هناك تعذيب، ولكن هناك فقط عدد قليل من الحالات الفردية … أما نظام السيسي يقول لا يوجد تعذيب … نحن نعلم أنهم يكذبون “.

ذكرت المجلة أن قمع منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني في مصر ليس بالأمر الجديد ، ولكن وصل القمع لمستويات غير مسبوقة في ظل نظام ” السيسي ” ، مشيرة لتصريحات بعض النشطاء والتي أكدوا خلالها أن حكومة ” السيسي ” تسعى للقضاء تماماً على الحريات المكتسبة عندما أسقطت الاحتجاجات الجماهيرية ” مبارك ” ، موضحة أنه غالباً ما يستخدم المسئولون المصريون الحرب على الإرهاب كمبرر للحملة القمعية المستمرة ، مشيرة إلى أنه بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع الشهر الماضي على مسجد في شمال سيناء وأودى بحياة أكثر من (300) شخص، قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات ” ضياء رشوان ” أن ” هذه الجريمة الشنيعة  تُعد ناقوساً يدق في أعين وأذان المنظمات التي تُتاجر بشعارات حقوق الإنسان، وحان الوقت أن تدرك تلك المنظمات أن ما تحمله بعض تقاريرها المفتعلة والمفبركة يجعل منها شريكاً بالتبرير ولو دون قصد في هذه الجرائم ” .

كما نقلت المجلة تصريحات نشطاء حقوقيون والتي أكدوا خلالها أن حملة الاعتداء على المجتمع المدني يبدو أنها مصممة بطريقة تُحكم الخناق عليه بشكل تدريجي دون أن تدق ناقوس الخطر لحلفاء مصر من دول الغرب ، موضحة أنه بدلاً من مواجهة الدعاية السلبية التي قد تصدر من أقفاص الاتهام في قاعات المحاكم التي يتواجد بها أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في مصر، اتخذت السلطات المصرية نهجاً أكثر دهاءً يكمن في استخدام مجموعة من التكتيكات لإضعاف قدرة المنظمات والأفراد على العمل ، مشيرة إلى أن هذا النهج تعثر في مايو الماضي عندما وقع ” السيسي ” قانوناً جديداً ينظم عمل منظمات المجتمع المدني ، حيث يجرم هذا القانون معظم أعمال المنظمات غير الحكومية ويراقب بشكل صارم تمويلها ويؤسس وكالة جديدة للإشراف على منظمات المجتمع المدني تضم ممثلين عن أجهزة الأمن القومي في مصر التي تُعادي منذ فترة طويلة المنظمات الحقوقية ، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قد أخذت ملاحظتها على هذا القانون ، ووجهت في شهر أغسطس الماضي تحذيراً استثنائياً لمصر من خلال قيامها بتأخير وإلغاء جزء من مساعدتها السنوية لمصر والتي تٌقدر بحوالي (1.3) مليار دولار ، موضحة أن الحكومة المصرية لم تصدر بعد اللوائح الداخلية لقانون المنظمات غير الحكومية التي تقدم إرشادات بشأن الامتثال لهذا القانون ، لذلك لا تستطيع المنظمات التقدم بطلب للتسجيل اللازم، فضلاً عن أنهم لا يعلمون شيئاً حيال ما سيحدث بموجب اللوائح التنظيمية الجديدة.

ذكرت المجلة أن حالة المنظمات الحقوقية في مصر شهدت تراجعاً في السنوات الأخيرة ، واصفة هذا التراجع بـ ” المأساوي ” ، فلم تعد الجماعات الحقوقية الدولية مثل منظمة ( هيومن رايتس ووتش ) لها مكاتب في مصر، فضلاً عن إغلاق المنظمات المحلية مكاتبها خارج القاهرة ، مشيرة لتصريحات المؤسس والمدير التنفيذي السابق للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية ” حسام بهجت “ والتي أكد خلالها أن العمل في مجال السياسة العامة غير موجود في مصر لعدم وجود أي شخص يشارك فيه ، مضيفاً ” أننا نعود الى عهد مبارك من حيث أنواع النشاطات ، فمعظم الناس يعملون الآن في المساعدات القانونية والوثائق وهذا كل شيء ” ، وأوضحت المجلة أنه حتي توثيق الانتهاكات المتعلقة بحقوق الإنسان أصبحت أصعب بسبب القيود المفروضة.

نقلت المجلة تصريحات المدير التنفيذي للجنة المصرية للحقوق والحريات ” محمد لطفي “ والتي أكد خلالها ” علينا أن نختار معاركنا.. ومن الناحية الاستراتيجية من الخطأ أن تفتح جميع الجبهات في وقت واحد” وأضاف أن ” من أخطر الأنشطة الآن والمتعلقة بحق المصريين هي السفر للخارج لتعريف العالم بانتهاكات حقوق الإنسان التي تحدث في مصر، موضحة أنه في سبتمبر الماضي  اختفى ” إبراهيم متولي ” – وهو محامي يوثق حالات المختفين قسراً – من مطار القاهرة الدولي قبل أن يستقل طائرة إلى جنيف للإدلاء بشهادته أمام الأمم المتحدة بشأن حالات الاختفاء القسري، وأكدت السلطات في وقت لاحق اعتقاله بتهمة نشر أخبار كاذبة وإدارة منظمة غير قانونية، مشيرة إلى أن معهد القاهرة لدراسات حقوق الإنسان أكد  أنه تم منع ما لا يقل عن (28) من الناشطين الحقوقيين من السفر.

ذكرت المجلة أن الحكومة المصرية استخدمت حظر السفر للحد من الدعوة الدولية للدفاع عن وضع حقوق الإنسان في مصر ، مما وجد النشطاء أنفسهم غير قادرين على حضور المؤتمرات الخاصة بحقوق الإنسان أو تسلم الجوائز ، كما أن حظر السفر يشكل وسيلة للضغط على الناشطين مالياً ، مشيرة إلى أن حتى أولئك النشطاء الذين ليس لديهم قضية مفتوحة ضدهم يخشون من القاء السلطات المصرية القبض عليهم دون أي إنذار أو تبرير ، موضحة أن قانون المنظمات غير الحكومية الجديد الذي يعتبر بمثابة رصاصة الرحمة لتضييق الخناق على الأعمال الحقوقية يُعد أحد الأمور التي أثارت رداً حاداً من قبل الولايات المتحدة ، موضحة أن هذا القانون يطبق على جميع المنظمات غير الحكومية، مما يعني أنه لن يؤثر فقط على الجماعات الحقوقية، بل أيضا الجمعيات الخيرية والمنظمات التنموية التي توفر الخدمات الحيوية للسكان.

نقلت المجلة تصريحات مديرة معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط ” نانسي عقيل “ والتي ذكرت خلالها أن ” حلفاء مصر، بما فيهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، يشعرون بالقلق بشكل خاص من أن قانون المنظمات غير الحكومية سيحد من قدرتهم على تمويل أعمال التنمية في مصر” ، موضحة أن المسئولون الامريكيون حثوا ” السيسي ” على عدم التوقيع على القانون عندما زار واشنطن في أبريل الماضي، وأضافت ” عقيل ” بالقول ” انني أعرف أن هذا كان على رأس جدول الاعمال، وتم التأكيد عليه في عدة اجتماعات.. وفوجئوا عندما عاد لمصر وصدق عليه”.

صحيفة (ذا تايمز) البريطانية : من المتوقع أن تستأنف روسيا رحلاتها الجوية لمصر بعد مرور عامين من تفجير تنظيم داعش لطائرة روسية

ذكرت الصحيفة أنه من المتوقع أن تستأنف روسيا رحلاتها الجوية لمصر بعد أن توقفت منذ عام 2015 بعد تفجير تنظيم داعش لطائرة ركاب روسية أسفرت عن مقتل (224) شخصاً ، موضحة أن عودة السياح الروس لزيارة مصر مرة أخرى سيكون بمثابة دفعة كبيرة لصناعة السياحة المتداعية والتي عانت في  أعقاب اضطرابات الربيع العربي التي اندلعت في عام 2011 ، موضحة أنه من المقرر ان يتوجه وزير الطيران المصري إلى موسكو اليوم لوضع اللمسات الاخيرة على اتفاق استئناف الرحلات الجوية لمصر ، فيما وصرح وزير النقل الروسى ” مكسيم سوكولوف ” لوكالة انباء (RIA) الروسية بان المسؤولين يمكنهم التوقيع على بروتوكولات امنية للسماح باستئناف الرحلات المدنية في وقت مبكر غداً.

زر الذهاب إلى الأعلى