انتشرت الفترة الماضية ظاهرة التصوير الفوتوغرافي داخل الحرم المكى والنبوى وأمام الكعبة المشرفة، مما أدى إلى تعامل الناس مع المشاعر المقدسة على أنها مجرد ذكرى تلتقط لها الصور فقط والإنشغال عن استغلال هذه الأوقات للعبادة والتقرب إلى الله.
لم تفرق هذه الظاهرة بين العامة والمشاهير فقد حرص عليها كلا منهما حتى أن أغرب هذه اللقطات كانت لحاج صور نفسه وهو يرمى الجمرات وسمى بـ”سيلفى الشيطان”.
وقررت السلطات السعودية منع التصوير في الحرمين الشريفين، وذلك تعظيما لشعائر الله، واحتراما لمشاعر الحجاج والمعتمرين والزوار على حد وصف القرار.
وألزمت السلطات السعودية وفق صحيفة “عكاظ” أصحاب حملات الحج والعمرة بتوعية الحجيج والمعتمرين بهذه التعليمات التي تأتي ضمن خطط الجهات الأمنية لتهيئة المناخ التعبدي لقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي.
وقالت مصادر للصحيفة إن القرار جاء لما يسببه التصوير خارج وداخل الحرمين الشريفين من تشويش وإثارة مشاعر العديد من مرتادي الحرمين.