أصيب الطفل الفلسطيني محمد فضل تميم التميمي (15 عامًا) إصابة بالغة الخطورة برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في وجهه، في أعقاب إطلاق أحد جنود قوات الاحتلال النار عليه، خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في قرية النبي صالح شمال رام الله.
وقالت مصادر طبية إن الطفل يرقد في قسم العناية المكثفة في المستشفى، بعد أن أصيب بعيار ناري في الوجه استقر في الدماغ في قرية النبي صالح، ويخضع لرقابة الأطباء الأخصائيين.
والطفل محمد التميمي هو أسير محرر اعتقل في سجون الاحتلال، وهو يبلغ (13 عامًا) فقط، كما أنه أصيب أكثر من مرة خلال المواجهات شبه اليومية، التي تشهدها قرية النبي صالح.
وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال في قرية النبي صالح، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز السام بكثافة نحوهم.