أكد النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن الجهود التى تمارس فى كشف حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية للعالم ضعيفة جدا، مطالبا باستخدام كافة الوسائل لتكثيف العمل في هذا الملف، قائلا:” الزيارات التى ينظمها البرلمان ليست كافية ولابد أن تتسع دائرتها لتشمل كل مؤسسات الدولة”.
وقال “الخولى”، إن البرلمان يدرس مع الحكومة وضع استراتيجية متكاملة للعمل على هذا الملف من خلال مشاركة فعالة للمجتمع المدنى والهيئة العامة للاستعلامات، لتوضيح حقيقة الجماعة الإرهابية للعالم وبخاصة الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا باعتبارهما المأوى الرئيسى لقيادات الجماعة.
وأضاف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية، إن التأثير فى صناعة القرار بالغرب ليس محله فقط الحكومة والبرلمان وإنما الإعلام والمجتمع المدنى أيضا، مؤكدا على ضرورة العمل من خلالهما وتفعيل التواصل معهما وتقديم ملفات متكاملة عن جرائم الإخوان بحق رجال القوات المسلحة والشرطة والمدنيين أيضا.
وتابع ” قرار بريطانيا بإدراج المنظمتين الإرهابيتين الفضل فيه أولا وأخيرا للمجتمع المدنى هناك الذى ضغط من أجل هذا القرار، بعد العمليات الإرهابية التى ضربت العاصمة البريطانية لندن”، مؤكدا على أهمية صياغة استراتيجية واضحة ومتكاملة تتضافر فيها كل الجهود فى ظل تعاظم التحديات.