تقدمت ابتسام أبو رحاب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى وزير النقل، ووزير الرى بشأن أزمة توقف حركة الملاحة النهرية بين الأقصر وأسوان، نظرا لانخفاض منسوب مياه نهر النيل بالتزامن مع زيادة عدد البواخر السياحية التي تعمل بين المدينتين السياحيتين نتيجة السدة الشتوية.
وأوضحت النائبة أن انخفاض منسوب المياه في نهر النيل أدى إلى شحوط عدد من البواخر وصلت إلى 35 باخرة سياحية بمحافظة أسوان، و8 بواخر بالأقصر، بعد أن علقت بالرمال والطمي في الجزر النيلية التي برزت وسط النيل.
وقالت: “تصريحات من مسئولين بوزارة النقل تفيد أن سبب عدم التعامل السريع مع أزمة شحوط المراكب السياحية هو سرقة 583 شمندورة منذ ثورة 25 يناير”.
وتابعت: “في الوقت الذي يكافح الرئيس ويجاهد من أجل إنعاش حركة السياحة المصرية نجد أن الحكومة تقف ضد هذه الجهود وترتكب كارثة عدم تكريك مياه النيل رغم علمها مسبقا بهذه الأمور نظرا لحدوثها سنويا”.
وأشارت إلى أن عددا من السياح استجاروا بالرئيس عبد الفتاح السيسي في تصريحات إعلامية لإنقاذهم من هذه الكارثة، متسائلة: هل الحكومة تتعمد الإحراج السياسي لمصر؟
وطالبت ابتسام أبو رحاب، بفتح تحقيق موسع بهذا الخصوص وإحالة المسئولين أيا كانت صفتهم إلى المحاكمات العاجلة.