أكد الفريق أحمد شفيق، رئيس حزب الحركة الوطنية، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق، أن قرار عدم ترشحه للرئاسة المقبلة جاء لإعلاء شأن الدولة المصرية، متوقعًا أن تشهد المرحلة المقبلة مزيدًا من الخير لمصر وشعبها.
وقال “شفيق”، : “أسعى بكل جدية مع جميع الأطراف المعنية بدعم أمن واستقرار الأوضاع في مصر، مشيرا إلى أن المرحلة المقبلة تحتاج منا جميعًا كمصريين محبين لبلدهم الوقوف صفًا واحدًا خلفها في مواجهة التحديات التي تمر بها، مشيدًا بالجهود المبذولة من قِبل القوات المسلحة والشرطة في مواجهة الإرهاب والعنف.
وكشف خالد العوامي، المتحدث باسم حزب الحركة الوطنية المصرية، أن قرار الفريق أحمد شفيق رئيس الحزب بعدم ترشحه للرئاسة جاء بعد سلسلة لقاءات تشاورية أجراها الفريق شفيق خلال الفترة الماضية مع عدد من قيادات الحزب بشأن الموقف النهائي من ترشحه للرئاسة، واستبيان رأي الأمانات الفرعية في كل المحافظات.
وأكد “العوامي”، أن هذه اللقاءات التي أجراها الفريق شفيق بشأن ترشحه للرئاسة من عدمه حُسمت خلال اجتماع عُقد بمنزل شفيق بمدينة التجمع الخامس بتفويض أعضاء الأمانة العامة للحزب له في اتخاذ القرار النهائي بشأن ترشحه في ضوء ما تقتضيه المصالح العليا للبلاد وما يراه هو من حسابات سياسية تخدم الصالح العام.
وكان الفريق أحمد شفيق، أعلن قبل قليل، عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، قائلاً: “كنت قد قررت لدى عودتي إلى أرض الوطن أن أُعيد تقدير الموقف بشأن ما أعلنته أثناء تواجدي بدولة الإمارات عن ترشحي لانتخابات الرئاسة المقبلة، وبالمتابعة للواقع فقد رأيت أنني لن أكون الشخص الأمثل لقيادة أمور الدولة خلال الفترة المقبلة”.ذ