كشف سعيد حساسين، عضو مجلس النواب، قصة التسجيلات المزعومة من قبل “نيويورك تايمز” الأمريكية، وقال إن إحدى الصحفيات التى تعمل بالصحيفة تحدثت معه وطلبت منه إجراء حوار عن الإعلام المصرى وبيع القنوات، فرد عليها بأنه باع قناة “العاصمة” لشركة فالكون وليس لديه أى جديد فى هذا الشأن، موضحا أنه سيقاضى الصحيفة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وسيتبرع بالتعويض الذى سيحصل عليه منها لصندوق تحيا مصر.
وأضاف حساسين، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “آخر النهار” مع الكاتب الصحفى خالد صلاح والإعلامى عمرو الكحكى، أنه لم يكن ينوى إجراء أى حوار مع الصحيفة الأمريكية لأنها تستهدف مصر قلبا وقالبا، وفوجئ بالأمس بأن الكابتن عزمى مجاهد يهاتفه فى هذه القضية، متسائلًا: “هم يزعمون بأن ضابط مخابرات تحدث معى فكيف لا يدرى هذا الضابط بأن برنامجى توقف؟ برنامجى مغلق قبل قرار ترامب بشان القدس بعدة أيام، وهذا سبب رئيسي يؤكد لك أن هذه أكاذيب”.
وأقسم سعيد حساسين، بأنه لم يتلق أى مكالمة هاتفية من أى ضابط مخابرات خلال عمله بقناة العاصمة، مشيرا إلى أن المستشار القانونى له، طالبه بعقد اجتماع مع الفنانة يسرا والكابتن عزمى مجاهد والإعلامى مفيد فوزى، لمناقشة فكرة مقاضاة الصحيفة فى الولايات المتحدة الأمريكية، وحال الحصول على أى تعويضات سيتم التبرع بها لصندوق “تحيا مصر”.
وشدد عضو مجلس النواب، على أن موقفه من القدس ثابت، وهى أنها عربية حتى النخاع، وإذا تطلب الدفاع عنها بدمه لن يتأخر، كما أن موقف الدولة معروف أيضا.