السياسة والشارع المصري

مصر في عيون الصحف الاجنبية عن يوم 9-1-2018

الموقع الرسمي للبيت الأبيض : نائب الرئيس الأمريكي سيزور (مصر / الأردن / إسرائيل) 

ذكر الموقع أن نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” سيتوجه إلى الشرق الاوسط في وقت لاحق من هذا الشهر، حيث من المقرر أن يزور (مصر / الأردن / إسرائيل) في الفترة من (19 : 23) يناير الجاري، وسيتناول نائب الرئيس الحاجة المشتركة لمكافحة الإرهاب ومساعدة الأقليات الدينية المضطهدة.

أضاف الموقع أنه سيغادر نائب الرئيس في (19) يناير وسيصل إلى مصر في (20) يناير، حيث سيلتقي بالرئيس “السيسي”، وسيتوجه بعد ذلك إلى الاردن في (21) يناير، ومن المقرر أن يقضي نائب الرئيس الفترة من (22 : 23) يناير في إسرائيل.

نقل الموقع تصريحات المتحدثة باسم نائب الرئيس الأمريكي “إليسا فرح” أن “بنس” سيسافر للشرق الأوسط من أجل التأكيد على التزامنا بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة من أجل هزيمة الراديكالية التي تهدد الأجيال القادمة، مضيفةً أنه يخطط لأن يناقش مع الزعماء الثلاثة سبل العمل سويا لمحاربة الإرهاب وتحسين أمننا القومي.

 

وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تحبس (2) من رجال الشرطة بعد موت أحد المعتقلين        

ذكرت الوكالة أن مسئولين مصريين أكدوا أن (2) من رجال الشرطة قد تم احتجازهما بعد مقتل أحد المحتجزين، مشيرةً إلى محاولة العشرات من المتظاهرين اقتحام مركز للشرطة في المقطم بالقاهرة السبت الماضي، الأمر الذي دفع الشرطة لاعتقال (43) متظاهر.

أضافت الوكالة أن الغضب تجاه وحشية الشرطة الواسعة الانتشار قد ساعد على اندلاع ثورة (2011) التي أطاحت بالرئيس الأسبق “مبارك”، مضيفةً أن منظمات حقوقية تؤكد أن سوء المعاملة والتعذيب لا يزالان منتشرين في السجون المصرية، وهي ادعاءات نفتها الحكومة.

 

وكالة ( رويترز ) : السودان يشكو للأمم المتحدة من سيطرة مصر على أراض حدودية

أشارت الوكالة إلى أن وزارة الخارجية السودانية أكدت أن السودان جدد شكواه للأمم المتحدة التي يطلب فيها أن تسلمه مصر السيطرة على ”مثلث حلايب“ وهي أراض حدودية، مضيفة أن العلاقات بين مصر والسودان توترت بسبب نزاعات على مثلث حلايب الحدودي واستخدام مياه نهر النيل الذي يمر بأراضي البلدين ، مشيرة إلى أن مثلث حلايب يقع بين مصر وجارتها الجنوبية ، ويطالب السودان مصر بهذه المنطقة منذ عام 1958، لكن القاهرة تؤكد أنها أراض مصرية، مضيفة أن الخارجية السودانية لم تذكر الإجراء الذي تريد من الأمم المتحدة اتخاذه.

أضافت الوكالة أن مصر رفضت في 2016 طلباً من الخرطوم لبدء مفاوضات لتحديد الأحقية في السيادة على المثلث أو السعي إلى التحكيم الدولي، مشيرة إلى أن السودان استدعى سفيره في مصر للتشاور يوم الخميس الماضي ، مضيفة أن وزير الخارجية السوداني أكد أن الإخطار باستدعاء السفير تضمن إشارة إلى النزاع الحدودي.

 

موقع ( ميدل إيست آي ) : ممثلة، مذيع ، عضو مجلس شعب، وضابط مخابرات: عملاء مصر السريين يدعمون قرار “ترامب” بشأن القدس   

ذكر الموقع أن (4) شخصيات مصرية إعلامية يزعم أنهم يتم توجيههم من قبل المخابرات المصرية بتأييد بشكل علني قرار “دونالد ترامب” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، مشيراً إلى أنه في (4) مكالمات هاتفية، بحسب صحيفة (نيويورك تايمز) ، طلب نقيب يدعى “أشرف الخولي” من ( مفيد فوزي / سعيد حساسين / يسرا / عزمي مجاهد ) إظهار مصر على أنها تدين قرار “ترامب” ، لكنه قال لهم أنه يريد أشخاصاً مؤثرين مثلهم للمساعدة في إقناع المصريين بأن القرار في مصلحة بلادهم، مشيراً إلى أن المحاور الحكومي الذي وصفته ( نيويورك تايمز ) بالضابط في المخابرات لا أحد يعلم عنه شيء .

أضاف الموقع أن ” يسرا ” وهي واحدة من أكبر الممثلات المصرية المعروفة على الصعيدين الإقليمي والدولي، تصف نفسها بأنها “ناصرية” ومن المعروف أنها تدعم الدولة المصرية، مشيراً إلى أن “يسرا” أكدت لموقع (مصراوي) أنها لم تسمع من قبل عن “أشرف الخولي” ، وأن هذا أمر مستحيل وأن هذا التقرير غير صحيح.

أضاف الموقع أن “مفيد فوزي” وهو مذيع تلفزيوني وصحفي عاد إلى الساحة بع توقف دام سبع سنوات بعد الثورة المصرية عام 2011، لينضم إلى (قناة سي بي سي) الموالية للحكومة، كما أنه  يكتب لصحف (المصري اليوم / الوطن) المواليتان للحكومة ، مشيراً إلى أن “فوزي” او “المستفيد” حسبما يطلق عليه لأنه يظهر على الدوام وهو يروج لآراء الحكومة ، نفى سريعاً المشاركة في أي محادثة من هذا النوع وأغلق الهاتف على الفور عند الاتصال – بحسب صحيفة نيويورك تايمز – .

أشار الموقع إلى أن “عزمي مجاهد” وهو عميد سابق للجيش وأصبح مذيعاً رياضياً ومقدم برنامج حواري في عام 2016 أكد المحادثة التي دارت بينه مع ضابط المخابرات ووافق على طلبه فيما يخص قضية القدس .

ذكر الموقع أن “سعيد حساسين” وهو عضو في البرلمان المصري ومؤيد لحكومة “السيسي” كان المالك السابق لقناة العاصمة التي باعها إلى أجهزة المخابرات قبل شهر، مشيراً إلى أن “حساسين” أكد أنه سيقاضى صحيفة (نيويورك تايمز) ، نافياً اتصال ضابط مخابرات به ، مؤكداً أن لا أحد يملي عليه آرائه.

 

وكالة (رويترز) : البيت الأبيض .. “بنس” يزور (مصر / الأردن / إسرائيل) الشهر الجاري

ذكرت الوكالة أن البيت الأبيض ذكر أمس أن نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” سيزور (مصر / الأردن / إسرائيل) خلال الفترة من (20 : 23) يناير الجاري، في جولة كانت مقررة في البداية الشهر الماضي بعد أن اعترف الرئيس “ترامب” بالقدس عاصمة لإسرائيل.

أضافت الوكالة أن البيت الأبيض ذكر في بيان أن “بنس” سيجري مباحثات مع الرئيس المصري “السيسي” والعاهل الأردني الملك “عبد الله” ورئيس الوزراء الإسرائيلي “نتنياهو”، كما أضافت الوكالة أن قرار “ترامب” الأخير بشأن القدس وإعلانه في ديسمبر أن الولايات المتحدة ستبدأ عملية نقل السفارة من تل أبيب تسبب في ضجة واحتجاجات بالمنطقة.

ويعد وضع القدس، التي تضم مقدسات للمسلمين واليهود والمسيحيين، أحد أكبر العقبات أمام الوصول إلى اتفاق سلام بين (إسرائيل / الفلسطينيين) الذين أغضبهم الإجراء الذي اتخذه “ترامب” ورفضوا مقابلة “بنس”، كما أن المجتمع الدولي لا يعترف بسيادة إسرائيل على المدينة بأكملها.

 

موقع ( فويس أوف أمريكا ) : “مايك بينس” سيزور إسرائيل ومصر والأردن     

أشار الموقع إلى بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” والذي جاء فيه أن “بينس” سيتوجه إلى الأردن ومصر وإسرائيل نيابة عن الرئيس “دونالد ترامب” في وقت لاحق من هذا الشهر ، مشيراً إلى تصريحات “اليسا فرح” – المتحدثة الصحفية لـ “بينس” – والتي أكدت خلالها أن نائب الرئيس سيسافر إلى الشرق الأوسط ليؤكد مجدداً التزام الولايات المتحدة بالعمل مع حلفاءها في المنطقة لهزيمة التطرف الذى يهدد الأجيال القادمة، وأن “بينس” يتطلع إلى الاجتماع مع قادة ( مصر / الأردن / إسرائيل ) لبحث سبل العمل معا لمكافحة الارهاب وتحسين الأمن القومي الأمريكي  .

أضاف الموقع أن الزيارة التي من المقرر أن تجرى في الفترة من (19 الى 23 يناير ) كان قد تم تأجيلها بسبب الاضطرابات في المنطقة عقب قرار “ترامب” بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مشيراً إلى أن مجلس الأمن الدولي رفض قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وأدانه القادة الدوليون.

أشار الموقع إلى أن بيان مكتب “بينس” جاء به أيضاً أن “بينس” سيناقش ضرورة مساعدة الاقليات الدينية المضطهدة خلال رحلته ، مضيفاً أنه في الشهر الماضي فتح مسلح النار خارج كنيسة في جنوب القاهرة وفي متجر قريب مما أسفر عن مقتل (9) أشخاص على الأقل بينهم شرطي.

 

وكالة (أسوشيتد برس) : “بنس” سيزور الشرق الأوسط بعد تأجيل الزيارة

ذكرت الوكالة أن البيت الابيض أعلن أمس أن نائب الرئيس “مايك بنس” سيتوجه إلى (مصر / الاردن / اسرائيل) هذا الشهر بعد تأجيل الزيارة في ديسمبر الماضي، وذلك في أعقاب قرار الرئيس “ترامب” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مضيفةً أنه من المقرر أن زيارة “بنس” للشرق الاوسط تهدف إلى الدخول في مناقشات حول دور الولايات المتحدة في أى عملية سلام مستقبلية بين إسرائيل والفلسطينيين، وتتبع تهديدات “ترامب” بقطع مئات الملايين من الدولارات كمساعدات أمريكية للسلطة الفلسطينية.

أضافت الوكالة أن زيارة “بنس” للشرق الاوسط سيتم متابعتها بعناية، بعد قرار “ترامب” بشأن القدس، ونقلت الوكالة تصريحات مدير برنامج الأمن في الشرق الأوسط في معهد الأمن الأمريكي “إيلان جولدنبرغ” الذي أكد أن هذه الزيارة قد تصبح اللحظة التي تتحرك فيها إدارة “ترامب” أخيراً بعيداً عن فكرة مفاوضات سلام جادة، وتتوافق تماماً مع الإسرائيليين .. كما وصفت الوكالة الرئيس “السيسي” بالحليف البارز لـ “ترامب”.

 

موقع (المونيتور) : (حرب المياه) تتصاعد بين (مصر / السودان)      

 ذكر الموقع أن التوترات بين (القاهرة / الخرطوم) تصاعدت بعد قيام الخرطوم بتخصيص جزيرة (سواكن) الواقعة في البحر الأحمر شرقي السودان لتركيا، مضيفاً أن تلك الخطوة تأتي في نفس الوقت الذي تستمر فيه الخلافات بسبب إمدادات مياه النيل.

أضاف الموقع أنه حتى الآن يبدوا أن العام الجاري عاماً سلبياً للعلاقات (المصرية – السودانية)، حيث قامت السودان باستدعاء سفيرها من مصر يوم (4) من الشهر الجاري، مضيفاً أن ذلك الخلاف الدبلوماسي تم الكشف عنه في سياق معقد أدت فيه قضايا عديدة إلى إثارة التوترات بين البلدين منذ سنوات.

أضاف الموقع أن سد النهضة الإثيوبي تسبب في وجود خلاف بين (القاهرة – الخرطوم)، حيث تنظر مصر للسد على أنه تهديد لمصالحها المائية، ولكن تنظر السودان للمشروع على أنه فرصة ذات قيمة، مضيفاً أن هناك خلاف أخر بين البلدين متمثل في مثلث (حلايب / شلاتين)، وبالرغم من أن ذلك الخلاف ليس بجديد، إلا أنه تصاعد في الفترة الأخيرة، مشيراً إلى وجود عدد من الخلافات الأخرى مثل (حظر المنتجات الزراعية المصرية للسودان / اتهام الرئيس البشير مصر بتسليح المتمردين في دارفور / رفض السودان الانضمام للتحالف المصري – السعودي – الإماراتي ضد قطر).

في أكتوبر (2016) كان هناك تفاؤل فيما يخص العلاقات بين البلدين، وذلك بعد قبول “البشير” دعوة “السيسي” لزيارة القاهرة، ولكن ذلك التفاؤل كان قصير الأمد، حيث تسببت القضايا العديدة في إثارة الخلافات بين البلدين، الأمر الذي منع زيارة “البشير” لمصر من تحقيق أهدافها وتحسين العلاقات بين البلدين، وفي نهاية الأمر فإن ظهور – أو إعادة ظهور – قضايا خلافية بين البلدين تركهم في حالة صراع للمصالح في أفريقيا والشرق الأوسط.

أضاف الموقع أنه بسبب التوترات العديدة التي طال أمدها بين (القاهرة / الخرطوم)، فإن مستقبل العلاقة بينهم سيعتمد إلى حد كبير على قضايا المياه، فالفشل في إصلاح خلافاتهم سيؤدي في نهاية المطاف إلى صعوبة متزايدة في التصدي للتحديات الإقليمية الرئيسية التي تواجههما مثل (التطرف / النمو السكاني السريع / تغير المناخ)، ولكن إذا استطاعت القاهرة والخرطوم اتباع مسار دبلوماسي، فإن هذا التعاون يمكن أن يكون مثالاً على قدرة الحكومات في جميع أنحاء العالم على التغلب على التوترات السياسية سعياً لتحقيق السلام، مضيفاً أن البديل عن ذلك هو مستقبل تتسبب فيه التغيرات الديموغرافية والبيئية السريعة في تفاقم الأمن الغذائي والمصالح الحيوية الأخرى للدول، مما يؤدي إلى المزيد من (حروب المياه).

 

وكالة (أسوشيتد برس) : مصر تحدد الانتخابات في مارس القادم         

ذكرت الوكالة أن مسئولين مصريين أعلنوا أمس أن الانتخابات الرئاسية سيتم عقدها في شهر مارس القادم، في الوقت الذي سيضمن فيه الرئيس “السيسي” خوض الانتخابات الرئاسية والفوز بفترة رئاسية ثانية، وسط الحملة القمعية المشددة ضد المعارضة.

أضافت الوكالة أنه لم يعلن “السيسي” رسمياً ترشحه، ولكن مع اقتراب الانتخابات الرئاسية الجديدة، لم يظهر أي مرشح يمكن أن يشكل تحدياً خطيراً له، وقد تم سجن تقريباً جميع النقاد البارزين للحكومة أو غادروا البلاد أو تم إسكاتهم، بينما قامت السلطات بإغلاق مئات المواقع وحظرت جميع المظاهرات دون تصريح.

وفي الوقت نفسه، سعى “السيسي” إلى دعم مهامه الرسمية التي يتابع فيها مشاريع البنية التحتية الجديدة، ويقدم تقييما متفائلاً للاقتصاد، الذي يتعافى ببطء بعد سنوات من الاضطرابات، مضيفةً أنه مع الفوز المضمون لـ “السيسي”، قام بدعوة المصريين مرارا وتكرارا للتصويت، وربما يرجع ذلك للخوف من أن انخفاض الاقبال على التصويت يمكن أن يقوض شرعيته.

 

موقع (ذا هيل) : “بنس” يزور الشرق الاوسط في وقت لاحق من الشهر الجاري  

ذكر الموقع أن نائب الرئيس الأمريكي سيغادر واشنطن للقيام بجولة في الشرق الأوسط تشمل (مصر / إسرائيل / الاردن)، مضيفاً أن مساعدين لـ “بنس” أكدوا أن تأجيل الزيارة الشهر الماضي ليس له علاقة بقرار “ترامب” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، الذي تسبب في وجود حالة من الجدل في المنطقة.

أضاف الموقع أن “بنس” يعد مؤيد كبير لقرار “ترامب” بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مضيفاً أن وضع القدس كان منذ فترة طويلة أحد العقبات الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشيراً إلى أن قرار “ترامب” قد اغضب القادة الفلسطينيون ورفض رئيس السلطة الفلسطينية “محمود عباس” لقاء “بنس”.

وتعتبر إسرائيل القدس عاصمتها غير المجزأة، لكن الفلسطينيين يريدون عاصمة دولة مستقبلية في الجزء الشرقي من المدينة التي استولت عليها إسرائيل عام (1967)، مضيفاً أن الأمم المتحدة لا تعترف بالسيطرة الإسرائيلية على القدس، وقد قرار “ترامب” انهى عقود من السياسة الامريكية التي تؤكد أن الوضع النهائي للقدس يجب أن يتحدد من خلال مفاوضات سلام.

 

موقع قناة (سي ان ان) : السفير الأمريكي لهولندا يؤكد أن مساعدة “هيلاري كلينتون” لها علاقات بجماعة الإخوان

ذكر الموقع أن السفير الأمريكي في هولندا “بيتي هوكسترا” ذكر في مؤتمر صحفي عام (2016) أن مساعدة “هيلاري كلينتون” منذ فترة طويلة “هوما عابدين” كان له علاقات (صارخة) مع جماعة الإخوان، مضيفاً أنه في ذلك الوقت كان هناك أمثلة على الروابط بين الحكومة الأمريكية وجماعة الإخوان، مضيفاً أن هناك احتمال أن الرئيس السابق “أوباما” كان يسمح للإسلام الراديكالي بالانتشار عن عمد .. كما أضاف الموقع أن الادعاءات الخاصة بـ “عابدين” تم اعتبارها خاطئة من قبل صحفيي تقصي الحقائق في صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية.

موقع (ميدل إيست آي) : مصادر .. “شفيق” تخلى عن خوض الانتخابات بعد تهديدات بـ “شريط جنسي” لتشويه سمعته

ادعى الموقع أن مصادر مقربة من “شفيق” ذكرت أنه تخلى عن خوض الانتخابات ال

رئاسية بعد إخباره أنه سيتم نشر مزاعم له متعلقة بسوء السلوك الجنسي والفساد، مضيفاً أن ذلك التهديد ضد “شفيق” تم تقديمه من قبل أشخاص مقربين من “السيسي”، وذلك بعد عودته إلى مصر من المنفى في ديسمبر الماضي، عندما كان تحت مراقبة المخابرات المصرية.

أضاف الموقع أن تلك التهديدات تأتي وسط مخاوف معسكر “السيسي” بأن “شفيق” كان يحشد دعم لحملته الانتخابية في الخارج، ويشمل ذلك الدعم عناصر موالية للرئيس الأسبق “مبارك” والحرس القديم لجماعة الإخوان ، وحتى عناصر داخل المخابرات المصرية .. كما أضاف الموقع أن المصادر التي أبلغته بهذه المعلومات – لم يكشف عنها – ادعت أنها تمتلك أشرطة الفيديو حول من السلوك الجنسي السيء المزعوم لـ “شفيق” وهددت بجعله محور التحقيق في قضايا الفساد.

أضاف الموقع أن تلك المصادر أكدت أن ابنة “شفيق” قد تواجه أيضاً تهماً متعلقة بالفساد، وأن هذه التهديدات كان الهدف منها إجباره على عدم خوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأضاف الموقع أنه تحدث مع (مصادر مقربة من شفيق / رموز معارضة داخل مصر وخارجها) وأكدوا جميعهم أن هناك حملة ضد ترشح “شفيق” في الانتخابات، وأن “شفيق” تواصل مع أفراد من (القوات المسلحة المصرية / الكنيسة القبطية / جماعة الإخوان) من أجل حشد الدعم له ضد “السيسي”.

اختتم الموقع قوله أن “السيسي” تخلص في نفس الوقت من تهديد محتمل آخر لرئاسته وهو الفريق “محمود حجازي” الذي تم عزله من منصبه كرئيس أركان القوات المسلحة بعد وصوله للقاهرة من رحلة من الولايات المتحدة في أكتوبر الماضي، مضيفاً أن “السيسي” قد تلقى تقارير تفيد بأن “حجازي” تصرف في الولايات المتحدة وكأنه الرئيس المصري المقبل، وهذا هو السبب في عزله، وفي ذلك الوقت، كان عزله مرتبطاً بحادث الهجوم على قافلة تابعة للشرطة في الصحراء الغربية قتل خلالها أكثر من (50) ضابط شرطة.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى