ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، إن الإدارة الأمريكية تتجه لإرسال 60 مليون دولار فقط من قيمة الدفعة الأولى من مساعداتها لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، والتى كانت من المفترض أن تبلغ 125 مليون دولار.
ونقلت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، السبت، عن مسئولين أمريكيين إن إدارة ترامب تستعد لحجب عشرات الملايين من الدورات المقرر تقديمها للوكالة الأممية مما يخفض أولى مساهمتها السنوية لأكثر من النصف أو ربما بالكامل، ويجعل التبرعات الإضافة متوقفة على تغييرات كبرى فى المنظمة.
وأشار المسئولون، الذين تحدثوا شريطة عدم ذكر أسمائهم، إلى أن الرئيس الأمريكى لم يتخد قرار نهائيا، لكن يبدو أنه من المرجح أن يرسل 60 مليون دولار فقط من الدفعة الأولى المزمع دفعها إلى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين والبالغة 125 مليون دولار.
وكان ترامب، هدد بوقف تمويل فلسطين، قائلًا: “قد نوقف التمويل للفلسطينيين لأنهم لم يعودوا مستعدين للمشاركة فى محادثات السلام”، وكتب ترامب، على تويتر، “واشنطن تعطى الفلسطينيين مئات الملايين من الدولارات سنويا ولا تنال أى تقدير أو احترام، هم لا يريدون حتى التفاوض على اتفاقية سلام طال تأخرها مع إسرائيل”.
جاءت هذه التطورات فى إطار حالة الغضب الفلسطينى والعربى حيال قرار الرئيس الأمريكى إعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونيته نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، مما دفع السلطة الفلسطينية لتعلق مشاركتها فى محادثات السلام التى تتوسط فيها واشنطن.
وتساهم الولايات المتحدة بمبلغ قدره 364.265.585 دولارا من موازنة الأونروا، فيما يساهم الاتحاد الأوروبى (بما فى ذلك تنسيق المساعدات الإنسانية) بمبلغ 143.137.340 دولارا، وتساهم ألمانيا بمبلغ 76.177.343 دولارا، وتساهم السويد بنحو 61.827.964 دولارا.
وتساهم المملكة المتحدة بمبلغ 60.302.892 دولار، وتساهم السعودية بمبلغ قدره 51.275.000 دولار، واليابان بنحو 43.062.169 دولار، وسويسرا 6.938.805 دولارات، والنرويج بنحو 26.313.359 دولارا، وهولندا بمبلغ 20.877.507 دولارات، وبذلك تكون مجموع موازنة الأونروا خلال العام المنصرم بمبلغ 874.177.965 مليون دولار.