دمر حريق هائل جزءا كبيرا من مبنى أثرى يعود لفترة الاستعمار الهولندى لإندونيسيا فى القرن السابع عشر بما فى ذلك متحف بحرى فى شمال العاصمة الإندونيسية جاكرتا اليوم الثلاثاء.
أوضحت لقطات بثها التلفزيون الدخان وهو يتصاعد من أسطح مبان مغطاة بالقرميد الأحمر. ولم ترد تقارير بحدوث إصابات، وقالت إدارة المطافئ على موقعها الإلكترونى “كانت النيران مشتعلة فى معظم المبنى”.
وأضافت على حسابها الرسمى على تويتر “يتم تبريد المتحف البحرى لم يتضح بعد سبب الحريق”، وكانت المبانى المملوكة لشركة الهند الشرقية الهولندية تستخدم فى تخزين التوابل وغيرها من السلع عالية الطلب مثل الشاى والبن.
وفى عام 1976 أى بعد 31 عاما من إعلان إندونيسيا الاستقلال عن هولندا تحولت المبانى إلى متحف يعرض سفنا وأدوات وخرائط وغيرها من المعروضات التى تحتفى بإندونيسيا كأرخبيل مؤلف من أكثر من 17 ألف جزيرة كما تغطى ثلثى أراضيه.
وقالت منظمة التراث الإندونيسية إن الوقت ما زال مبكرا للغاية للتعليق على حجم الأضرار وأعمال التجديد.
وقال إسلا وينارتو رئيس المنظمة “بالطبع هى خسارة كبيرة ليس فقط بسبب محتويات المتحف وإنما بسبب الطبيعة التاريخية للمبنى ومنطقة البلدة القديمة بأكملها، “نأمل أن يكون بالإمكان تجديد المتحف وإعادته سريعا لمجده الأصلى”.
