وكالة (بلومبرج) : “السيسي” يعين رئيساً جديداً للمخابرات العامة في أحدث تغيير تشهده أجهزة الأمنذكرت الوكالة أن الرئيس “السيسي” عين رئيساً جديداً لجهاز المخابرات العامة في أحدث تغيير تشهده أجهزة الأمن قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل ، مضيفةً أن “السيسي” أقال اللواء “خالد فوزي” من جهاز المخابرات العامة ، وقرر تعيين اللواء “عباس كامل” بشكل مؤقت لإدارة شئون الجهاز ، دون إبداء أي أسباب للتغيير .
و أضافت الوكالة أن “فوزي” – الذي وصل لمنصبه نهاية 2014 – يعد لاعباً رئيسياً في المصالحة الفلسطينية ، حيث اجتمع الجانبان في القاهرة أواخر العام الماضي لوضع آليات لتنفيذ المصالحة .
ويأتي هذا التغيير بعد شهور من عزل “السيسي” لرئيس أركان القوات المسلحة وتكليفه بالقضاء على الإرهاب في غضون (3) أشهر ، مضيفةً أن “السيسي” – الذي انتقد بسبب حملة قمعية واسعة النطاق ضد الإسلاميين منذ الإطاحة بالرئيس مرسي عام 2013 – أمر باستخدام القوة الغاشمة ضد المسلحين ، موضحةً أن الحرب ضد الإرهاب ضرورية لمصر ، حيث تسببت الهجمات الإرهابية في توجيه ضربة لقطاع السياحة الحيوية ، مما منع السياح من القدوم للبلاد وحرمها من مصدر رئيسي للعملة الصعبة .
موقع (المونيتور) : جنرال أخر يختبر أجواء السباق الرئاسيذكر الموقع أن إعلان الأمين العام لحزب مصر العروبة الذي يترأّسه الجنرال السابق بالقوات المسلحة “سامي عنان” موافقة “عنان” على ترشحه للرئاسة أثار جدلاً واسعاً بين الأوساط السياسية ، خصوصاً أن “عنان” يأتي من خلفية عسكرية مشابهة لـ “شفيق” ، الذي تراجع عن ترشحه بعد ترحيله من الإمارات لمصر ، كما يتشارك “عنان” نفس الخلفية العسكرية للرئيس “السيسي” .
الجدل حول المشرحين ذو الخلفيات العسكرية تمت إثارته بشكل واسع بعد إعلان “شفيق” انسحابه من السباق الرئاسي ، مضيفاً أن مصدر مقرب من حملة “عنان” – لم يكشف عنه -كشف عن أن “عنان” لم يعد يفضل حالة التهميش التي تمثلت في إبعاده عن أى مناصب سياسية أو إدارية في الدولة ، وهى الحالة التي تعرض إليها منذ إقالته بقرار من الرئيس الإسلامي “مرسي” في (12) أغسطس (2012) وأشار المصدر إلى أن “عنان” لم يفضل أن يعلن بنفسه عن ترشحه حتى يستطلع مدى قبول الرأي العام لترشحه ، ويدرس فعالية قرار ترشحه ، واصفاً “عنان” بأنه (يختبر الأجواء) بدلاً من وجود نية لديه في خوض الانتخابات التي يعلم الجميع أنها محسومة لـ “السيسي” .
ولكن الأمين العام لحزب مصر العروبة “سامي بلح” أكد أن إعلان “عنان” ترشحه لم يكن لجذب الاهتمام الإعلامي أو محاولة لجذب الانتباه ، بل هو نابع من قناعة بضرورة المشاركة في قيادة البلاد إلى مستقبل أفضل وإلى تحمل المسئولية في هذه الفترة العصيبة ، ومن جانب آخر صرح نجل “عنان” “سمير” أنه لا يعلم شيئاً عن ترشح والده ، ووصف ما نشر في العديد من الصحف المصرية بالأخبار الغير مؤكدة ، فوالده لم يخرج ليعلن ذلك بنفسه حتى هذه اللحظة ، وأضاف الموقع أن “عنان” لا يرد على الهاتف ويرفض عقد أى مقابلات صحفية .
كما أضاف المصدر أن “عنان” ترك الباب مفتوحاً لقياس مدى شعبيته ، وأن عدم إعلانه بنفسه عن ترشحه له دلالات كثيرة أهمها عدم احتساب القرار عليه رسمياً ، وأيضاً المماطلة بمعنى عدم الإثبات أو النفي المطلق حتى الآن ، كما تم تأجيل المؤتمر الصحافي المقرر عقده للإعلان عن التفاصيل لأجل غير مسمى ، في خطوة تتسم بالتراجع الحذر لدراسة موقف النظام منه ، التي يمكن أن يحصل منها على امتيازات عن طريق ابتزاز النظام بإعلان ترشحه ، تعيينه كمستشار في المؤسسة الحكومية ، كما أنه انسحابه سيكون له ثمن .
و أوضح الموقع أن “عنان” متهم دائماً من قبل مؤيدي النظام بالتنسيق مع جماعة الإخوان وتلقي الدعم منها ، ولكن له شعبية كبيرة بالفعل لكن داخل أوساط الصوفيين ، حيث أن شقيقه “حاتم عنان” هو شيخ صوفي ، لكن كثيرين يعتبرونه مرشح جماعة الإخوان ، وعلى رأسهم رئيس تحرير جريدة الدستور “محمد الباز” الذي صرح في (17) مايو الماضي أثناء مداخلة هاتفية مع مقدم برنامج آخر النهار “خالد صلاح” أنه تم رصد مليار دولار لدعم ترشحه منها أموال مصدرها قطري ، لكن “عنان” قام بمقاضاة “الباز” ورئيس تحرير جريدة اليوم السابع المعروفة بموالاتها للنظام المصري .
كما أَضاف الموقع أن ظهور “عنان” في التسريبات التي أذاعها الإعلامي “أحمد موسى” – الموالي للنظام – لمكالماته مع “محمد البرادعي” ، ينظر إليها على أنها حركة دفاعية مبكرة من مسئولي أجهزة المخابرات المصرية ، لإظهار أنه يمكن تشويه سمعة “عنان” والإطاحة به في أي وقت أراد فيه منافسة النظام الحالي المتمثل في “السيسي” .
و أضاف الموقع أنه على الرغم من تحرير (2000) توكيل باسم “عنان” ، إلا أن المصدر استبعد فوز “عنان” لأسباب عديدة أبرزها ، أنه الجيش يرغب في الدفع بمرشح واحد فقط لخوض الانتخابات ولديه القدرة على فعل ذلك ، وأن طموح “عنان” لا ترقى إلى رئاسة الجمهورية ، ولكن للحصول على بعض المنافع أو تعيينه مستشاراً في إحدى الجهات ، بعدما تم تهميشه من قبل الحكومة .
صحيفة (نيويورك تايمز) : الولايات المتحدة تضغط لنقل السفارة للقدس بحلول عام (2019)ذكرت الصحيفة أن مسئولين أمريكيين بارزين صرحوا أن إدارة “ترامب” تتحرك أسرع من المتوقع لنقل السفارة الأمريكية من القدس إلى تل أبيب بحلول عام (2019) ، على الرغم من الإصرار الشهر الماضي أن هذه الخطوة لن تتم قبل نهاية فترة الرئيس “ترامب” ، مضيفةً أن خطط الإدارة الأمريكية في أعقاب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل تشير إلى أنها لم تعد تهتم بتخفيف آثار الخطوة التي أثارت احتجاجات غاضبة من الفلسطينيين والعرب ، وتلقى بشكوك حول طموحات “ترامب” في تحقيق السلام .
و أضافت الصحيفة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان مستشاري “ترامب” قد أطلعوه على الجدول الزمنى الجديد حتى الخميس الماضي ، مضيفةً أن “ترامب” كان يشير إلى بناء مجمع جديد للسفارة في القدس ، وهو ما توقع وزير الخارجية الأمريكي “تيلرسون” أن يكتمل ليس قبل (3) سنوات على الأقل ، إلا أن الخارجية الأمريكية استقرت منذ هذا الوقت على خطة أكثر تواضعا لتحويل منبى القنصلية الموجود بالفعل في حي (أرنونا) في القدس الغربية ، وسيخفض هذا تكلفة المشروع ويسمح للسفير “ديفيد فريدمان” وموظفيه بالانتقال هناك في وقت مبكر العام المقبل .
كما أوضحت الصحيفة أن توقيت نقل السفارة قد سبب توتر بين “تيلرسون” والبيت الأبيض ، فالسفير “فريدمان” – الذى عمل محامي لترامب – دعم نقل السفارة هذا العام ، وأيده في ذلك صهر “ترامب” “جاريد كوشنر” الذى يشرف على مبادرة الرئيس الأمريكي للسلام في الشرق الأوسط ، إلا أن “تيلرسون” طلب من “ترامب” في اجتماع أمس مزيد من الوقت لتحديث أمن المبنى ووافق الرئيس ، وصرح مساعد وزير الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة “ستيفين جولدشتاين” أن (ما سترونه من الوزير هو ما سنفعله وفقا لوتيرة الأمن وليس وتيرة السياسة).
وكالة (أسوشيتد برس) : “بنس” سيزور الشرق الأوسط بالرغم من إغلاق الحكومة المحتملذكرت الوكالة أنه من المقرر أن يتوجه نائب الرئيس الأمريكي “مايك بنس” إلى الشرق الاوسط الليلة ، على الرغم من إغلاق الحكومة الفيدرالية الوشيك ، مضيفةً أن المتحدثة باسم “بنس” “أليسا فرح” صرحت أن زيارة نائب الرئيس الأمريكي لـ (مصر / الاردن / اسرائيل) جزء لا يتجزأ من أهداف الامن القومي والدبلوماسية الاميركية .
و أضافت الوكالة أنه يتعين على الكونجرس أن يتصرف قبل منتصف الليلة أو يصبح إغلاق الحكومة ساري المفعول ، مما يجعل مئات الآلاف من العمال خارج العمل ، مضيفةً أن الرئيس “ترامب” ألغى خططه للمغادرة اليوم لعطلة نهاية الأسبوع في ولاية فلوريدا ، لكن رحلة “بنس” المخطط لها تمضي قدماً .
موقع (ذا هيل) : فعل الشيء الصحيح من أجل المسيحيين الأقباط المضطهديننشر الموقع مقال للنائب الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي “فرينش هيل” تناول فيه مشروع القرار الذي تقدم به أمام مجلس النواب الأمريكي يطالب فيه بحماية الأقباط ، وفيما يلي نص ترجمة المقال :
ذكر النائب الأمريكي أن مصر أحد أقوى حلفاء الولايات المتحدة في منطقة ممتلئة بالفوضوي ، وتملك مصر أكبر عدد من الأقباط وغير المسلمين بين دول الشرق الأوسط ، لكن الحكومة المصرية تغض النظر تجاه الاضطهاد العنيف الذي يواجه الأقباط ، وأثناء زيارة إلى مصر العام الماضي ، كانت أولوية بالنسبة لي أن ألتقي مع مسيحيين مصريين للاستماع إلى قصص بشأن الصراع الذي يواجهونه في سبيل ممارسة عقيدتهم في دولة ومنطقة تعج بالاضطهاد المؤسسي والصارم تجاه معتقداتهم ، وما علمته من المسيحيين الأقباط وآخرين أنهم ليسوا هدفا فقط للجماعات الإرهابية مثل داعش ، ولكن للأسف أيضا فهم مستهدفون من أبناء بلدهم المصريين .
و أضاف “هيل” أنه في (22) ديسمبر الماضي هاجم عشرات من المسلمين كنيسة قبطية جنوب القاهرة في حدث بدأ كمظاهرة ، ورغم أن تلك الكنيسة لا تحمل تصريحاً من الحكومة المصرية ، لكنها استمرت في إقامة الطقوس على مدى (15) عاماً ، وبحسب التقارير فقد طالب المتظاهرون بهدم الكنيسة ودمروا بعضا من محتوياتها وهاجموا المصلين بالداخل ، ويعد ذلك المثال الأحدث على الهجوم المستمر على الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم .
وتعد هذه الممارسات غير مقبولة ، كما أن الحرية الدينية تمثل أهمية حيوية بالنسبة لي ، وأعتقد أن التزام الصمت ليس أمرا جيدا لمستقبل الولايات المتحدة أو مصر ، والآن حان الوقت للكونجرس لفعل الشيء الصحيح ، ومن أجل هذا تقدمت بمشروع قرار الذي يدعو الحكومة المصرية إلى اتخاذ خطوات متزايدة لإنهاء الهجمات ضد المسيحيين وعدم الإفلات من المساءلة ، كما يحث القرار كذلك الحكومة المصرية على اتخاذ خطوات تحقق للمسيحيين المساواة في المجتمع .
كما أضاف “هيل” أن الشعب المصري يبعث على الفخر ويمتلك حضارة استثنائية ، وقراري يعترف بالأهمية المركزية والتاريخية للشراكة (الأمريكية – المصرية) في المضي قدماً نحو تحقيق المصالح المشتركة للدولتين ، وكذلك دور مصر الإقليمي كشريك ضروري في جهود تحقيق سلام دائم بين إسرائيل وجيرانها ، وفي الحرب ضد الإرهاب والتطرف العنيف ، وينص القرار على ضرورة اتخاذ القادة المصريين خطوات لتنفيذ إصلاحات تعليمية ومنح الأولوية لتعليم غير متحيز لجميع الأديان وإصلاحات سياسية تمنح أولوية لحقوق الإنسان والحريات الأساسية وسيادة القانون .
كما أحث أيضاً حكومة مصر على تفعيل إصلاحات جادة للتيقن من امتلاك المسيحيين الأقباط نفس الحقوق والفرص مثل كافة المواطنين المصريين ، مضيفاً أن الأقباط يعيشون في حالة من الخوف الدائم على مستقبلهم ، حيث أنهم أهداف لعدوان مجتمعي يتسبب في خسائر بشرية وتدمير للممتلكات وتدمير الكنائس .
و أوضح “هيل” أن الكونجرس يمد مصر بمساعدات أمريكية سنوية تتجاوز (1.4) مليار دولار ، بينها (1.3) مليار دولار دعما عسكريا ، وذلك فأن أريد استمرار المساعدات لمصر لأني أؤمن أن الولايات المتحدة تلعب دورا حيويا في استمرار التقدم الاقتصادي والنمو المجتمعي المصري ، ولكن من وجهة نظري إذا أردنا استمرار دعمهم ماليا ، ينبغي على مصر تحسين المجتمع المدني واتخاذ إجراءات أكثر شدة في مواجهة اضطهاد الأقباط والأقليات الدينية الأخرى .
ورغم ذلك فإنني أشعر بالسعادة تجاه العديد من الخطوات الأولية التي اتخذها “السيسي
” دعماً للمسيحيين في مصر ، مثل الحضور المتكرر لقداس عيد الميلاد وتسهيل القوانين المقيدة لإعادة بناء وترميم الكنائس ، وأعتقد أن لديه شراكة محترمة مع قيادات الأقباط ومسيحيين آخرين ، لكن هذا الاحترام والحماية القانونية ينبغي أن يتم تمريره إلى كافة المستويات الحكومية والمجتمعة لأن الشوارع بكل أسف تحكي قصة مختلفة .
الرئيس “السيسي” أخبرني في مناسبتين أهمية مكافحة الإرهاب بالنسبة للحكومة المصرية ، ومكافحة الإرهاب بدون شك هي مصدر القلق رقم واحد ، وفي هذا الإطار أثني على الرئيس المصري لشراكته مع الولايات المتحدة ومع إسرائيل بشكل خاص في مجال مكافحة الإرهاب ، ومع تنفيذ داعش هجمتين إرهابيتين في مصر في نوفمبر وديسمبر قتلت مسلمين ومسيحيين ، فإن مصدر قلق الحكومة المصرية عن الإرهاب مشروع وحقيقي .
ولكن من وجهة نظري ، لا أعتقد أن التركيز على مكافحة الإرهاب لا ينبغي أن يأتيان على حساب التضحية بالترويج لحقوق الإنسان والتعليم والحرية الدينية ، وذلك أحث على ضرورة أن تأخذ لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب اعتباراً عاجلاً لمشروع القرار الذي تقدمت به من أجل تعزيز للحريات الدينية والمجتمع المدني .
موقع قناة (سي ان ان) : لقاء مع شيخ الأزهر “أحمد الطيب”ذكر الموقع أنه عقد مقابلة حصرية مع شيخ الأزهر “أحمد الطيب” ذكر خلالها أن قرار الرئيس “ترامب” بنقل السفارة الاميركية في إسرائيل إلى القدس كان قراراً طائش وغير محسوب ويمثل عدواناً على الشعوب والدول والحضارات .
كما أكد “الطيب” تعليقاً على رفضه لقاء نائب الرئيس الأمريكي “بنس” خلال زيارته المقررة لمصر ، أن لقاء “بنس” سيجعله يتخلى عن هويته وسيكون متناقضاً أمام الناس ، مؤكداً أنه رحب بزيارة “بنس” قبل اعتراف “ترامب” بالقدس عاصمة لإسرائيل ، ولكن مثل هذه القرارات هي التي تغذي الإرهاب ، مؤكداً أن العالم الإسلامي ليس في وضع يسمح له بالمواجهة ، موضحاً أنه عندما وعندما يظهر الإرهاب مرة أخرى سيغرق الشرق والغرب في بحر من الدم .
و أضاف الموقع أن “الطيب” هو من بين العديد من المسئولين الذي رفضوا لقاء “بنس” خلال زيارته للشرق الأوسط ، حيث رفض لقاءه أيضاً البابا تواضروس الثاني ، وذلك بسبب قرار “ترامب” ، الذي أنهى (7) عقود من السياسة الخارجية الأمريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل حل الصراع (الإسرائيلي – الفلسطيني) .
مجلة (نيوز ويك) : “مايك بنس” .. افرج عن عائلتي المسجونة في مصرنشرت المجلة مقالا كتبته ابنة كلاً من (علا يوسف القرضاوى / حسام خلف) “آية حسام” تدعو فيه نائب الرئيس الأمريكي “بنس” الذى سيزور مصر إلى استغلال الزيارة لإطلاق سراح والديها المحتجزين .. وفيما يلي نص الترجمة :
نحن حاليا في السنة الجديدة ، ولسوء الحظ أمي وأبي ليسوا معنا للترحيب بالعام الجديد ، وقد لا نراهم في عام (2018) دون مساعدة من البيت الأبيض ، فوالدي هما (علا القرضاوي / حسام خلف) ومن بين السجناء السياسيين البالغ عددهم (60) ألف في مصر ، فهم معتقلان منذ (30) يونيو دون أذن أو تفسير، وقضى كل منهم أكثر من (160) يوما في الحبس الانفرادي ، وحرموا من الزيارات ، ويسمح لأمي باستخدام الحمام فقط لمدة (5) دقائق يومياً ، ونحن نعرف فقط أنهما على قيد الحياة عندما ، وكل (45) يوماً يتم تقديمهم أمام القاضي لتجديد حبسهما .
لماذا يتم احتجازهم ؟ إن بعض وسائل الإعلام الحكومية في مصر زعموا أنهما يدعمان جماعة الإخوان التي تصنفها مصر على أنها إرهابية ، ولكن الدولة لم تظهر أو تتهم والدي بأي اتهامات رسمية ، كما أنهم مقيمين دائمين بصورة مشروعة في الولايات المتحدة والعديد من أبنائهم وأحفادهم يحملون الجنسية الأمريكية .
لا أستطيع وصف مدى صعوبة الوضع بالنسبة للعائلة ، ولا يمكن حتى تخيل ما يمر بهما كل يوم ، أنا في أمس الحاجة لمساعدة الحكومة الأمريكية لتأمين الإفراج عنهم وعن (20) مواطن أمريكي آخرين أكدت التقارير أنهم محتجزين بشكل غير قانوني في مصر ، وسيزور نائب الرئيس “بنس” مصر ، ومن بين أمور أخرى يسعى إلى إنهاء اضطهاد الأقليات الدينية – ولكن أيضا الإفراج عن السجناء السياسيين – ، وفي ديسمبر الماضي خصصت لجنة لحقوق الإنسان جلسة استماع في الكونجرس حول انتهاكات حقوق الإنسان في مصر .
كما أثار أكثر من (10) نواب مخاوف مع المسئولين الحكوميين المصريين ، ووقع أكثر من (2000) أميركي عريضة على الانترنت – التي أطلقتها جامعة تكساس – وموجهة إلى السفير المصري “ياسر رضا” في واشنطن للإفراج عن والدي اللذان يحملان الجنسية الأمريكية ، والآن يجب على “بنس” المطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن والدي وغيرهم من الأمريكيين المحتجزين في مصر .
تلك ليست المرة الأولى التي تسعى واشنطن للإفراج عن رعاياها المحتجزين في مصر ، ففي أبريل الماضي بعد زيارة الرئيس “السيسي” ، تمكن الرئيس “ترامب” من تأمين الإفراج عن المواطنة الأمريكية “آية حجازي” ، بالإضافة إلى ذلك ألغت الإدارة ألأمريكية أو علقت ما يقرب من (300) مليون دولار من المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر بسبب انتهاكات حقوق الإنسان .
“ترامب” قد حدد بنود المفاوضات وهي إنهاء انتهاكات حقوق الإنسان أو يتم توديع المساعدات الأمريكية ، والإدارة الأمريكية تستطيع أن تفعل ذلك مرة أخرى خلال رحلة نائب الرئيس حتى يبدأ “السيسي” إطلاق سراح السجناء ، ويجب على كلاً من ( ترامب / بنس) الوقوف بقوة والمطالبة بالإفراج عن المواطنين الأمريكيين المحتجزين ، ويجب على مصر احترام حقوق الإنسان والوفاء بالتزامها تجاه المحتجزين بشكل غير قانوني .
موقع (ستراتفور) : مصر وإثيوبيا .. الرؤساء يتحدثون .. والسد يُبنىذكر الموقع أن كلاً من (رئيس الوزراء الاثيوبي / الرئيس السيسي) لا يتطلعان إلى تدهور العلاقات بين البلدين أكثر مما كانت عليه بالفعل ، ولتحقيق هذه الغاية اجتمع الزعيمان في القاهرة بعد يوم واحد فقط من المحادثات بين وزيري الخارجية (الإثيوبي / المصري) ، مضيفاً أن التوترات ما تزال مرتفعة حول التقدم في سد النهضة الإثيوبي .
و أضاف الموقع أن إثيوبيا تواصل عملها بشأن مشروع السد الذي تبلغ قيمته مليارات الدولارات والذي تهدف منه إلى توفير الطاقة الكهرومائية ، ولكن مصر – التي تعتمد بشدة على النيل منذ آلاف السنين – تشعر بالقلق من أن السد سيمنع وصول المياه ، مضيفاً أنه على الرغم من أن كلا الطرفين – فضلا عن البلدان الأخرى ذات الصلة بمشروع السد مثل السودان – قد شرعوا في مفاوضات حول كيفية ضمان تلبية احتياجاتهم ، ولكن مصر انسحبت من المحادثات في نوفمبر (2017) .
كما أوضح الموقع أن موقف المفاوضة في مصر ضعيف جداً مقارنة بإثيوبيا ، حيث أن البلاد تعتمد على تدفق النيل ، لكنها لا تسيطر على المصدر ، وفي (18) يناير الجاري أشار “السيسي” إلى قلقه البالغ إزاء عدم وجود مفاوضات حالية حول السد ، ويشير اجتماعه الأخير مع رئيس الوزراء الاثيوبي إلى أن هناك حوارا أكثر انفتاحا قد يكون في الطريق ، ومع ذلك ستظل القضية محل جدال بين (مصر / إثيوبيا / السودان) في الأشهر وحتى السنوات المقبلة .
وكالة (أسوشيتد برس) : “السيسي” يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسيةذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” أعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في مارس المقبل ، مضيفةً أن فوز “السيسي” في الانتخابات هو في الواقع أمر مفروغ منه ، مشيرةً إلى قيادة “السيسي” الإطاحة العسكرية بأول رئيس منتخب بحرية في مصر “مرسي” عام (2013) ، قبل أن يصبح رئيسا بعد عام ، ومن غير المرجح أن يشكل أي من الذين أعلنوا اعتزامهم الترشح في الانتخابات أي تهديد خطير لإعادة انتخابه ، مدعية أنه منذ عام (2013) ، أشرف “السيسي” على أشد عمليات القمع في مصر ، حيث سجن الآلاف من الإسلاميين والناشطين العلمانيين ، وقلص الحريات المدنية .
صحيفة (نيويورك تايمز) : “السيسي” يُقيل مدير المخابرات العامة بالتزامن مع استمرار تغيير القيادات العلياذكرت الصحيفة أنه قبل (3) أشهر ، كان للرئيس “السيسي” (3) مستشارين موثوقين وهم (قائد جيشه / مدير المخابرات العامة / رئيس أركانه) ، ولكن واحد منهم فقط ما يزال يحتفظ بوظيفته ، حيث أقال “السيسي” أمس مدير جهاز المخابرات العامة “خالد فوزي”، واستبدله باللواء “عباس كامل” ، مضيفةً أن مكتب “السيسي” لم يقدم سببا لإقالة “فوزي” – الذي قاد جهاز المخابرات العامة منذ ديسمبر 2014 – وكان له الفضل في قيادة إحياء الجهاز بعد فشله في توقع ثورة (2011) .
و أضافت الصحيفة أن هناك علامات على أن ذلك القرار تم اتخاذه بسرعة، وخاصة مع اختيار مساعد “السيسي” منذ فترة طويلة “كامل” لشغل هذا المنصب مؤقتاً ، ويأتي التغيير المفاجئ في لحظة حساسة بالنسبة لرئيس مصر ، الذي من المتوقع أن يُعلن قريباً عن ترشحه في الانتخابات التي ستبدأ في مارس القادم ، كما أنه يأتي قبل أيام من زيارة نائب الرئيس الأمريكي “مايك بينس” للقاهرة .
ومن غير المتوقع أن تشكل الانتخابات مشكلة كبيرة بالنسبة لـ “السيسي” ، حيث اشتكى العديد من المرشحين المحتملين من تعرضهم لضغوط للانسحاب من الانتخابات أو تهديدهم بقضايا متعلقة بالفساد ، إلا أن “السيسي” يواجه تحديات كبيرة في السياسة الخارجية ، ذلك المجال الذي مارست فيه أجهزة المخابرات التابعة نفوذها بقوة ، وفي بعض الأحيان تنحي جانبا دور وزارة الخارجية وفقاً لبعض المحللين ، مضيفةً ان المخابرات العامة توسطت لتحقيق التوافق بين (حماس / السلطة الفلسطينية) ، كما لعبت دوراً في العلاقات مع الولايات المتحدة ، وأكدت نفسها على أنها لاعب بارز في أزمة سد النهضة الإثيوبي .
و أضافت الصحيفة أن ذلك القرار يأتي ايضاً وسط تحقيق جنائي حول مقال نشرته صحيفة (نيويورك تايمز) مؤخراً بشأن تسريبات صوتية لضابط بالمخابرات المصرية بشأن القدس ، مضيفةً أن النزاع حول حصة مصر من مياه النيل أو الجدل حول موقفها من القدس يعتبران بمثابة صداع يمكن لـ “السيسي” العيش بدونهم ، وبغض النظر عن سبب إقالة “فوزي” فإن ذلك يؤكد على أن الرئيس المصري مستعد لإقالة أقرب حلفائه إذا رأى ان ذلك من مصلحته .
كما أشارت الصحيفة إلى أن إقالة “السيسي” لرئيس الأركان “محمود حجازي” في أكتوبر الماضي أثارت حالة من الجدل ، وخاصة أن أحد أبناء “السيسي” متزوج من ابنة “حجازي” ، مضيفةً أن قرار إقالة “حجازي” كان مثل إقالة “فوزي” مفاجئا وغير متوقع وغير مبرر ، كما تسبب تلك القرارات حرجا لحكومة “السيسي” .
كما أضافت الصحيفة أنه بفضل جهود “فوزي” أصبح جهاز المخابرات العامة حلقة وصل هامة في العلاقات مع الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة ، حيث قامت بالتعاقد مع شركة (ويبر شاندويك) للعلاقات العامة ، ونقلت الصحيفة تصريحات الخبير “أندرو ميلر” الذي أكد أن بعض المسئولين الأمريكيين وجدوا صعوبة في العمل مع “فوزي” الذي اعترض على قرار حجب المعونة الأجنبية لمصر ، ورأى أن مشاكل مصر سببها التدخل الأجنبي ، مضيفاً أن “فوزي” كان (عصبي / متآمر بطبيعته) وكان لديه الكثير من الشكوك المعادية للولايات المتحدة ، كما أنه يعتقد أن ثورة (2011) كانت نتيجة مؤامرة خارجية .
و أضافت الصحيفة أن اللواء “كامل” يعتبر شخصية أكثر اعتدالا ، وشغل منصب مدير مكتب “السيسي” عندما كان رئيسا للمخابرات الحربية ، ولكنه تعرض للإحراج بسبب سلسلة من التسريبات الصوتية التي سجلت على ما يبدو في مكتبه ، والتي سخر فيها هو و”السيسي” من دول عربية أخرى ، مضيفةً أنه من المرجح أن يلعب ابن “السيسي” “محمود” – الذي يعمل في جهاز المخابرات العامة – دور مؤثر ، ففي إحدى المناسبات رافق “فوزي” في زيارة إلى واشنطن للقاء مسئولي إدارة “أوباما”، وفقاً للخبير “ميلر” .
وكالة (رويترز) : “السيسي” يعلن ترشحه لفترة رئاسة ثانيةذكرت الوكالة أن الرئيس المصري “السيسي” أعلن الجمعة ترشحه لفترة رئاسية ثانية ، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يفوز “السيسي” في الانتخابات الرئاسية المقبلة .
و أضافت الوكالة أن حكم “السيسي” حقق بعض الاستقرار في البلاد ، لكن النقاد يؤكدون أن شعبيته قد تناقصت بسبب الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي أثرت على سبل كسب العيش لدى المصريين ، فضلاً عن حملته القمعية ضد المعارضين ، ولكن مؤيديه يؤكدون من جهة أخرى أن هناك حاجة إلى اتخاذ هذه التدابير للحفاظ على استقرار البلاد ، في مواجهة التحديات الأمنية ، بما في ذلك الهجمات التي يشنها مقاتلي تنظيم داعش في شمال سيناء .
كما أضافت الوكالة أن أولئك الذين تحدوا “السيسي” أكدوا أنهم يواجهون جهوداً كبيرة للقضاء على حملاتهم الانتخابية قبل أن تبدأ ، مع شن هجمات إعلامية على المرشحين ، وتخويف المؤيدين ، والقيام بعملية ترشيح لصالح الجنرال السابق ، مضيفةً أنه من أبرز منافسيه رئيس أركان الجيش الأسبق “سامي” عنان والمحامي الحقوقي “خالد علي” ، ولكن من غير المتوقع أن يحصل أي منهما على أصوات كافية للإطاحة به .
منظمة (هيومان رايتس ووتش) : صراعات الشرق الأوسط تولد اتجاهات كارثية في المنطقةذكرت المنظمة أن النزاعات المسلحة الفوضوية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خلقت اتجاهات كارثية في المنطقة خلال العام الماضي ، حيث صرحت مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة “سارة ليا ويتسن” أن (القيادات الفاشلة ، الحكومات الفاشلة ، والسياسات الفاشلة لم تجلب إلا الكوارث للشباب والأجيال القادمة في الشرق الأوسط ، المحاصرين بحروب المنطقة .. سيعتبر الإرث الذي تخلفه هذه الحروب عار القرن في الشرق الاوسط) .
و أضافت المنظمة أنه بمناسبة إصدارها التقرير السنوي لعام (2018) فإن هناك نقاط بارزة وهي:
أ- فيديوهات إعدامات غير مشروعة من قبل أمراء الحرب والجيوش الوطنية : لم يكن تنظيم داعش الوحيد الذي روج لنفسه بأعمال العنف البشعة والوحشية ، فقد وثقت المنظمة قيام جنود الجيش العراقي ومجموعات مسلحة موالية للجيش الوطني الليبي في شرق ليبيا بتصوير تعذيب وإعدام المعتقلين بفخر ، كما فبرك الجيش والشرطة في سيناء تبادل إطلاق نار لتغطية عمليات الإعدام ، ولم تحقق الحكومات في الأعمال غير المشروعة المتكررة التي ارتكبتها قواتها أو إدانتها أو معاقبة مرتكبيها على النحو الملائم ، رغم وعودها بذلك في بعض الأحيان .
بـ- العرب يفرون جماعيا من العالم العربي : فر العديد في الشرق الأوسط من بلادهم بأرقام قياسية على مدى السنوات الخمس الماضية ، حيث هرب ملايين السوريين من سوريا ، في حين واجه مئات الآلاف الذين لجأوا إلى أوروبا رد فعل واسعا ضد اللاجئين ، وانضم (الليبيون / العراقيون / اليمنيون / المصريون) إلى صفوف ملايين اللاجئين والنازحين في الشرق الأوسط ، الذين فقدوا منازلهم وسبل عيشهم ومجتمعاتهم .
وكالة (بلومبرج) : “السيسي” يدخل الانتخابات المصرية التي تبدو أكثر مثل التتويجذكرت الوكالة أن الرئيس “السيسي” أعلن أخيراً ترشحه للانتخابات الرئاسية ، مضيفةً أن ذلك الاعلان – الذى كان متوقعا على نطاق واسع – جاء في نهاية مؤتمر استمر (3) أيام حول انجازات الرئيس منذ انتخابه .
و أضافت الوكالة أنه مع عدم وجود منافس يلوح في الأفق ، ونظراً للدعم الذي يتمتع به “السيسي” بين العديد من المصريين والمؤسسات الأمنية في البلاد ، يبدو الانتصار للقائد العسكري السابق مضمون ، مضيفةً أن “السيسي” اتخذ خطوات صعبة قررها صندوق النقد الدولي لإصلاح الاقتصاد ، في الوقت الذي يقضي فيه على الإسلاميين والمعارضين السياسيين وغيرهم من المنتقدين لسياساته .
كما حصل على عشرات المليارات من الدولارات من المساعدات والمنح ، وقام بتعويم العملة لتخفيف النقص في الدولار الذي أعاق الأعمال التجارية ، غير أن ذلك القرار إلى جانب تخفيض دعم الطاقة ، رفع التضخم إلى أكثر من (30%) ، مما أدى إلى زيادة الصعوبات في الدولة الفقيرة بالفعل .
كما أوضحت الوكالة أن “السيسي” ظهر أمام الأضواء عام (2013) بعد أن قاد إطاحة الجيش بسلفه الإسلامي “مرسي” ، وأشرف منذ ذلك الوقت على حملة واسعة النطاق ضد جماعة الإخوان المسلمين أسفرت عن مقتل المئات من الإسلاميين وإصابة آلاف آخرين ، وتوسعت الحملة لتشمل الناشطين والمعارضين الآخرين ، كما أكد النقاد أن “السيسي” كان ينشئ دولة بوليسية .
كما سعى الرئيس إلى استعادة الدور التقليدي لمصر كوسيط ، حيث تتوسط إدارته محادثات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية ، وتدعم قضية الرجل العسكري القوي في ليبيا المجاورة ، والانضمام لمقاطعة تقودها السعودية ضد قطر ، ويرجع ذلك جزئياً إلى دعمها المزعوم للجماعات الإسلامية .
و أَضافت الوكالة أن “السيسي” قد تأخر في إعلان خوضه الانتخابات ، حيث صرح أنه سيترك القرار للمصريين ، وبالرغم من أن الفترة الرئاسية حاليا مدتها (4) سنوات ، إلا أن هناك دعوات من بعض البرلمانيين لتمديد المدة إلى (6) سنوات ، مضيفةً أن “السيسي” ذكر في مؤتمر أمس أن عملية الإصلاح بدأت تؤتي ثمارها ، وزعم أن حكومته وفرت العلاج لجميع المصريين تقريباً الذين يعانون من التهاب الكبد الوبائي .. كما أضافت الوكالة أن العنف لم يهدد استقرار حكومة “السيسي” ، إلا أن الهجوم الإرهابي الأخير ضد مسجد الروضة كان آخر ضربة لقطاع السياحة في مصر – أحد الركائز الحيوية للاقتصاد المصري – .