اقتحم مستوطنون متطرفون وضباط من مخابرات الاحتلال الإسرائيلى صباح الأربعاء المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات الخاصة.
وذكرت وكالة “صفا” الفلسطينية، أن شرطة الاحتلال وفرت الحماية الكاملة لهؤلاء المتطرفين بدءً من دخولهم من باب المغاربة، وتجولهم فى ساحات الأقصى، وانتهاءً بخروجهم من باب السلسلة.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة بأن 58 مستوطنًا و9 عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحموا المسجد الأقصى، وتجولوا بشكل استفزازى فى أنحاء متفرقة من باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وعادةً ما يتخلل تلك الاقتحامات، أداء طقوس وشعائر تلمودية فى الأقصى، وتحديدًا فى منطقة باب الرحمة شرق المسجد، الأمر الذى يواجه بالتصدى من قبل المصلين والحراس.
وفرضت شرطة الاحتلال قيودًا على دخول المصلين للأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب.
وكان عضو الكنيست الإسرائيلى المتطرف “يهودا غليك” اقتحم برفقة مجموعة من المستوطنين أمس الثلاثاء المسجد الأقصى، ونظم جولة استفزازية فى باحاته، كما أدى طقوسًا دينية عند باب القطانين من الخارج.
ويتعرض الأقصى يوميًا، عدا الجمعة والسبت لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، فى محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.