حذر عبد الخالق النويهي نائب رئيس جمعية مربي الدواجن بالغربية، من شراء سماسرة وتجار لدواجن مريضة، أوشكت على النفوق من العنابر المصابة بفيروسات وأمراض الشتاء وذبحها في مجازر و”تبييضها” وبيعها في الأسواق، على أنها دواجن طازجة وسليمة، وهو ما يسمى في سوق الدواجن “كلالة”.
وأوضح النويهي أن الظاهرة انتشرت بين سماسرة منطقة الدلتا، وانتشر معها مصطلح “العنابر الشمال”، وتطلق على عنابر الدواجن التي تملك المرض منها، ويضطر المربي لبيع الدواجن بتلك الحالة بمقابل بخس، يصل لجنيهين للدجاجة، رغم إنفاق ما يصل إلى 20 جنيها عليها، بين أعلاف وأدوية وتدفئة.
ولفت نائب رئيس جمعية مربي الدواجن بالغربية إلى أن استيراد وزارة التموين كميات كبيرة من الدواجن المجمدة، وبيعها بأسعار بين 13 و17 جنيها، تسبب في خسائر فادحة للمربين، وخروج أغلب صغارهم من السوق، وهو ما ينذر بارتفاع الأسعار عقب نفاذ الكميات المستوردة وأزمة في الأسواق.