قال فرانسيس ريتشاردوني، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة: إن الجامعة الأمريكية، تتشرف باختيار وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، لمناقشة إنشاء الفروع الجامعات الأجنبية في العاصمة الإدارية الجديدة، مضيفًا أن مصر شريك مهم للولايات المتحدة الأمريكية، ومن أصدقاء أمريكا.
وأضاف رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، خلال كلمته اليوم الخميس، في المؤتمر الخاص عن إنشاء الفروع الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، أن الجامعة الأمريكية تدعم الوزارة بشأن الفروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الجديدة، مشيرا إلى أن مصر بدأت في استشراف المستقبل، وفتح آفاق التبادل الثقافي.
وشدد على أن دور الجامعة الأمريكية، طمأنة المستثمرين الأجانب، بأن مصر بلد تعلمي وثقافي وآمن، موضحا أن مصر بلد مناسب لإقامة الجامعات الأجنبية، والدليل تواجد الجامعية الأمريكية صاحبة الـ100 عام في مجالات التعليم.
وأكد رئيس الجامعة الأمريكية، أن مصر بها طاقات كبيرة كاملة، منوها إلى التطور الذي يحدث بها الآن، مشددا على ترحيب أمريكا برؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي للنهوض بمصر بكافة المجالات، وكذلك وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ممثلة في الدكتور خالد عبد الغفار، فالولايات المتحدة الأمريكية تدعم هذه الرؤية، وجلب المستثمرين الأجانب لمصر وتشجيع على إقامة فروع للجامعات الأجنبية بها.
وقال إن مناقشات اليوم، ستكون فرصة لتلبية الاحتياجات الخاصة بإنشاء الفروع الأجنبية بمصر.