قال الدكتور ماك شرقاوي، المحلل السياسي والعضو بالحزب الديموقراطى الأمريكى ، إن قرار وزارة الخزانة الأمريكية بإدراج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على قوائم الكيانات الإرهابية تصفية حسابات وليس توجها أمريكيا تمهيدًا للإعتراف بجماعة الإخوان بكونها جماعة إرهابية.
وأوضح “شرقاوي”، فى تصريحات خـاصة لـ”صدى البلد”، أن هذا القرار جاء بعد تضرر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من رفض رئيس السلطة الفلسطينية عباس أبو مازن من مقابلة نائبه مايك بنس أثناء جولته بالشرق الأوسط، مما أثار حفيظة ترامب وايضا تصريحات إسماعيل هنية أثناء الذكري الثلاثين لقيام حركة حماس بأنه لاتوجد قوة عظمى على الأرض تستطيع منح القدس لإسرائيل وذكر أن قرار الرئيس ترامب قد تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتى لتضييق الخناق على الفلسطينييين بعد إطلاق اسماعيل هنية تصريحاته لرفض اي مفاوضات من جانب أمريكا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، عن إدراج إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على لائحة “الإرهابيين”، كما أدرجت الخارجية الأمريكية حركة “الصابرين” الفلسطينية، وحركتين مصريتين هما “لواء الثورة” و”سواعد مصر” المعروفة إعلاميا باسم “حسم”، على قائمة الإرهاب.
