سريعا انتشرت التدوينة التي نشرتها وكالة الأناضول التركية، والتي تضمنت إساءات بالغة لرئيس قناة الشرق أيمن نور، واختراق لحياته الخاصة، ونشر صورًا له، لا يمكن التقاطها إلا بواسطة مقربين، أو أجهزة مخابرات دولية .
المثير للدهشه ، هو الطريقة التي كُتبت بها التدوينة، والتي احتوت على أخطاء نحوية وإملائية، تبعد بخطوات واسعة، عن الأسلوب المحترف للوكالة، مما يثير شبهات إختراق، ولكن إذا ما صح هذا الافتراض، ماذا عن الصور التي تخرج لأول مرة، والحديث عن استقطاب نور للساقطات، وصرف أموال الدعم المخصصة للقناة، في الوكالة الإخبارية الرسمية للدولة التركية، الراعي الأول لنور، وهي التي توفر له غطاء سياسيًا وإعلاميا وتمويليا أيضا حتى الآن.
الساعات القادمة، ستكشف المزيد والمزيد من حياة أيمن نور، والحقيقة الكاملة في تعرض حساب الوكالة الرسمية لتركيا لاختراق بهدف تشويه نور، وضرب أسافين في علاقته مع الدولة التركية، أم انقلاب تركي حقيقي على أيمن نور، في ظل أزمة القناة، التي لا تتناسب مع حياة الترف التي يعيشها “نور”، في الوقت الذي يحاسب فيها العاملون البسطاء بمنتهى القسوة، والتحجر !