اتهمت الصين الولايات المتحدة بعدم احترام دول أمريكا اللاتينية، بعد أن حذر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون دول المنطقة من الاعتماد المفرط على العلاقات الاقتصادية مع إيران.
وقال تيلرسون في كلمة ألقاها قبل القيام بجولة تشمل المكسيك والأرجنتين وبيرو وكولومبيا وجاميكا إن الصين بدأ يكون لها تواجد في أمريكا اللاتينية باستخدام الدبلوماسية الاقتصادية لجذب المنطقة إلى فلكها.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان صدر في ساعة متأخرة من مساء الجمعة في رد على تيلرسون إن التعاون بين الصين وأمريكا اللاتينية يقول على أساس المصالح المشتركة والاحتياجات المتبادلة.
وقالت “ما قالته الولايات المتحدة يجافي تماما الحقيقة ويظهر عدم احترام لهذا العدد الكبير من دول أمريكا اللاتينية”.
وأضافت أن التعاون بين الصين ودول أمريكا اللاتينية يقوم على أساس المساواة والمعاملة بالمثل والمصارحة والشمولية.
وقال إن “الصين مشتر دولي رئيسي للسلع الأساسية لأمريكا اللاتينية وتستورد قدرا متزايدا من المنتجات الزراعية ومنتجات القيمة المضافة العالية من المنطقة”.
وأضافت أن الاستثمارات الصينية في دول أمريكا اللاتينية والتعاون المالي معها يتفق تماما مع القواعد التجارية والقوانين والتنظيمات المحلية.
وزار وزير الخارجية الصيني وانغ يي تشيلي الشهر الماضي لحضور اجتماع قمة مع دول أمريكا اللاتينية والكاريبي حيث وجه لهم الدعوة للانضمام إلى برنامج الحزام والطريق الصيني.