قال موقع دبليو جي إن 9 ، أن الطبيب لاري اعتذر ولكن بعد أن عدى الوقت بنحو 73 كلمة، كان من ضمنها أن يعتذر عن كل ما سمع من الضحايا، وأنه لايمكن لكلمة الأسف أن تمحي الذكريات المؤلمة، وستظل الشهادات في عقله إلى الأبد.
لكن القاضية كانينجهام قالت إن نصار لمح مجددا في مقابلة مع السلطات قبل الحكم عليه، إلى أنه لم يقترف أي ذنب حتى بعد صدور حكم عليه في مقاطعة إينجام.
وقالت شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أنه بعد حكم سابق بالسجن 175 عاما، نال الطبيب السابق لمنتخب الجمباز الأمريكي لاري نصار(54 عاما)، حكما جديدا بالسجن ما بين 40 و125 عاما إضافية، في اتهامات تتعلق بالتحرش الجنسي والاغتصاب، ليصل مجموع سنوات حكمه تقريبًا نحو 300 سنة سجن.
أضافت إن بي سي، أن القضية أدت القضية إلى فتح عدة تحقيقات في السبب وراء تقاعس اللجنة الأولمبية الأمريكية وجامعة ولاية ميشيجان، حيث كان يعمل نصار، عن التحقيق في شكاوى بشأنه تعود لسنوات، حيث كشف أخيرًا في عام 2016.
واستقال مسؤولون بارزون من اللجنة وولاية ميشيجان في الأسابيع القليلة الماضية، مع تصاعد حدة الغضب من الفضيحة، ومؤخرًا وصل الأمر لقيام والد إحدى الفتيات بالركض والقفز على نصار وضربه بقوة كبيرة، انتقامًا مما فعله بإبنته.
كما ويحكام نصار أيضا لإدانته باتهامات بشأن مواد إباحية متعلقة بالأطفال، وأقر بالذنب في مجموعتين من الاتهامات بالتحرش في مقاطعتي إينجام وإيتون في ولاية ميشيجان، وتعين إصدار الأحكام ضده في كل قضية.
وانفجر عدد من الضحايا في البكاء فيما كانت القاضية جانيس كانينجهام بمحكمة دائرة مقاطعة إيتون تتلو الحكم ضد نصار.
وعلت وجه ريتشيل دينهولاندر، أول امرأة تتحدث علنا عن مزاعم التحرش، ابتسامة واسعة وهي تضغط على يد زوجها، بعد أن نالت أخيرًا جزء من العدالة، بأن ترى من تعدى عليها يحاكم بشكل واضح للجميع.
