قال النائب رائف تمراز وكيل لجنة الزراعة والري واستصلاح الأراضي بمجلس النواب، إن المشروع الذي افتتحه الرئيس السيسي على مساحة 100 ألف فدان صوب زراعية بمدينة مطروح، يعمل عن طريق تربة بديلة، وليست تربة زراعية حقيقية، موضحًا أنه تم استيراد هذه التربة من الخارج بـ 40 قرش للمتر.
وأضاف “تمراز” في تصريحات لـ “صدى البلد” أن التربة البديلة التي تم استخدامها في مشروعات الصوب الجديد يمكن الزراعة فيها حتى في المناطق الصحراوية أو أي أرض غير قابلة للزراعة، موضحًا أنه يتم استخدامها في الأراضي القلوية أو الملحية أو الصخرية التي لا يمكن الزراعة عليها.
وأكد وكيل لجنة الزراعة والري واستصلاح الاراضي بالبرلمان، أن هذا المشروع سيكون له مردود إقتصادي كبير حيث يتم إنتاج محاصيل زراعية طبيعية “أورجانيك” بدون استخدام أي مبيدات زراعية، لافتًا إلى أن أسعارها ستكون منخفضة لجميع المواطنين وفي متناول المواطن البسيط .
وأكد وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب أنه تم الاتفاق مع القوات المسلحة أن يتم طرح دورات تدريبية للمواطنين والمستثمرين بأي مكان، وتدريب الفلاحين على الزراعة على الترب البديلة، على أن يقوم بتنفيذ المشروع بعد انتهاء فترة التدريب على أراضيهم الخاصة إذا كانت أرضهم زراعية أو غير زراعية، موضحًا أن تكلفة فترة التدريب والإقامة تكون على حساب القوات المسلحة.
وأشار “تمراز” إلى أن محاصيل المشروع سيتم طرحا في الأسواق إلى أن يتم الاكتفاء الذاتي منها، وأن يتام تصدير جزء من المحاصيل، وذلك من خلال افتتاح أسواق تصديرية جديدة في عدد من الدول، موضحًا أن الصوب التي تم افتتاحها مصنوعة في الهيئة العربية للتصنيع بأيدي مصرية.
