وكالة (رويترز) : الجيش المصري يعلن بدء خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية
ذكرت الوكالة أن الجيش المصري أعلن أنه بدأ اليوم تنفيذ خطة مجابهة شاملة للعناصر الإرهابية والإجرامية في شمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، حيث أكد المتحدث العسكري المصري في بيان له أن مصر بدأت اليوم عملية أمنية كبرى تضم الجيش والشرطة ضد عناصر ومنظمات ارهابية في جميع انحاء البلاد، مشيراً أن الحملة الأمنية ستشمل أجزاء أخري في مصر مثل الدلتا والصحراء الغربية، وأن العملية ستشمل مناورات تشغيلية وتدريبية لتشديد سيطرة الدولة على نقاط العبور في البلاد مع الدول المجاورة، كما حث على التعاون الكامل مع قوات تنفيذ القانون المشاركة في العملية، مشيرةً أن عدد من السكان أفادوا بأنهم سمعوا أنشطة جوية مكثفة فوق مدينة الإسماعيلية القريبة من منطقة العمليات في شمال ووسط سيناء، وأضافت الوكالة أن قوات الأمن المصرية تقاتل منذ سنوات تنظيم داعش في شمال سيناء وقد أسفرت تلك المواجهات عن مقتل مئات الجنود من الجيش والشرطة، كما وسع المسلحون أهدافهم لتشمل المدنيين خلال العام الماضي.
وكالة (رويترز) : التضخم في مصر يهبط لأدنى مستوياته منذ تحرير سعر صرف الجنيه
ذكرت الوكالة أن بيانات رسمية أظهرت تراجع معدلات التضخم السنوي في مصر في يناير إلى أدنى مستوياتها منذ قرار تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016، وهو القرار الذي أدي إلي فقد الجنيه المصري نصف قيمته وارتفاع الأسعار، مشيرةً أن معدل التضخم السنوي لأسعار المستهلكين تراجع في المدن إلى (17.1%) في يناير من (21.9%) في ديسمبر في حين انخفض التضخم السنوي الأساسي، الذي يستبعد المواد الشديدة التقلب إلى (14.35%) من (19.86%)، وذكرت الوكالة أن التضخم كان قد بلغ مستوى قياسياً مرتفعاً قرب (35%) في يوليو بفعل خفض دعم الطاقة، لكنه بدأ يتراجع تدريجياً مع انحسار الضغوط الناجمة عن تحرير سعر صرف الجنيه، مشيراً أنه رغم تراجع التضخم فإن مصريين كثيرين يؤكدون أنهم ما زالوا يجدون صعوبة في تلبية حاجاتهم، مشيرةً أن خفض التضخم أمر مهم للرئيس ” السيسي ” الذي يسعى للفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات مارس المتوقع على نطاق واسع أن يفوز بها.
صحيفة (ذا صن) : إسبانيا تكافح لجذب السياح مع استعادة منتجعات مصر وتونس لشعبيتها
ذكرت الصحيفة أنه بسبب ارتفاع تكلفة السياحة بإسبانيا، بدأ السياح البريطانيين بإعطاء ظهورهم لها مفضلين الذهاب لقضاء الاجازات الصيفية في كل من مصر وتركيا وتونس بعد أن خفت وتيرة المخاوف الأمنية خلال العامين الماضيين، ونقلت الصحيفة تصريحات مسئولين بشركة (توماس كوك) والذين أكدوا أن هذا التحول يرجع في الأساس بسبب ارتفاع تكلفة الإقامة الفندقية بإسبانيا، مشيرةً أن تأثر الوجهات السياحية بالشرق الأوسط سلباً خلال العامين الماضيين بالمخاوف الأمنية، أتاح زيادة نسبة السياحة بإسبانيا فقد استحوذت إسبانيا خلال العام الماضي على نسبة (40%) من الرحلات السياحية لشركة (توماس كوك) مقارنةً بالنسبة السابقة لها التي كانت تبلغ (33%) وهذا ما دفع الكثير من الفنادق هناك لزيادة أسعارها، وذكرت الصحيفة أنه رغم المخاوف الأمنية في مصر إلى أن السياحة البريطانية بدأت في العودة مرة أخرى وبدلاً من التوجه لمنتجع شرم الشيخ حيث أن الرحلات معلقة منذ حادثة الطائرة الروسية عام 2015، يتوجه السياح البريطانيين حالياً لمنتجعات مرسي علم والغردقة.
وكالة (رويترز) : الجيش المصري يبدأ عملية عسكرية واسعة لمكافحة “الإرهاب”
ذكرت الوكالة أن مصر بدأت اليوم عملية عسكرية واسعة تستهدف العناصر الإرهابية والإجرامية وذلك قبل انقضاء مهلة (3) أشهر حددها الرئيس ” السيسي ” لتأمين محافظة شمال سيناء بعد الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة وأسفر عن مقتل حوالي (300) شخص، وأضافت الوكالة أن تلك العملية تأتي قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة بشهر مارس والتي من المتوقع على نطاق واسع أن يفوز خلالها الرئيس ” السيسي ” بفترة رئاسية ثانيةً، ونقلت الوكالة تصريحات سكان في مدينة الإسماعيلية القريبة من محافظة شمال سيناء والذين أكدوا أنهم شاهدوا طائرات حربية تحلق فوق المنطقة، كما ذكر سكان في غزة أنهم سمعوا دوي قصف جوي في مناطق بسيناء قريبة من القطاع.
و ذكرت الوكالة أن الانتخابات الرئاسية المقبلة من المقرر أن تجري في شهر مارس المقبل، إلا أن النجاح أو الفشل في تلك الحملة العسكرية الأخيرة لن تؤثر في الأغلب على نتيجة تلك الانتخابات، حيث أن الرئيس ” السيسي ” يواجه مرشح وحيد كان من أحد مؤيديه، بعد أن تم استبعاد جميع المنافسين الأخرين والذين اتهموا الحكومة بتنفيذ تكتيكات تهدف لتحقيق فوز سهل للرئيس ” السيسي “، مضيفةً أن المعارضين للرئيس ” السيسي ” يؤكدون أن شعبيته انخفضت بسبب الاصلاحات الاقتصادية القاسية والحملات الأمنية ضد المعارضة، إلا أن مؤيدوه يؤكدون أن تلك الإجراءات كانت ضرورية لاستعادة الاستقرار في مصر التي شهدت فترة من الاضطرابات عقب ثورة يناير 2011.
وكالة (بلومبرج) : مصر تعلن عن حملة أمنية كبيرة قبيل الانتخابات بعدة أسابيع
ذكرت الوكالة أن القوات الأمنية المصرية أعلنت عن شن حملة أمنية موسعة تمتد من شبه جزيرة سيناء حتي دلتا النيل وذلك لتأمين الحدود البرية والبحرية لمصر، مشيرةً أن تلك الحملة الأمنية تأتي قبل أسابيع قليلة من موعد انعقاد الانتخابات الرئاسية المقررة في شهر مارس المقبل والتي يسعي خلالها الرئيس ” السيسي ” بالفوز بفترة رئاسية ثانية، وذكرت الوكالة أن السلطات المصرية تقاتل المسلحين التابعين لتنظيم داعش في شمال سيناء منذ سنوات، حيث أن ذلك الصراع يحجم جهود مصر لإنعاش اقتصادها بعد عدة سنوات من الاضطرابات، وادعت الوكالة أن الرئيس ” السيسي ” من المقرر أن يواجه خلال السباق الانتخابي منافس واحد فقط وهو من مؤيديه وذلك بعد انسحاب مرشحين آخرين أو عدم استطاعتهم الترشح، مضيفةً أن محللون أكدوا أن ” السيسي ” يعتبر أن موقفه المناهض للإرهاب أعطاه ما يكفي من الدعم الأمريكي للسماح له بالاستغناء عن محاولة الادعاء بأن الانتخابات المقبلة تُعد ديمقراطية.
صحيفة (ديلي ميل) : الجيش المصري يعلن عن عملية كبري ضد الجهاديين
ذكرت الصحيفة أن الجيش المصري قام بشن عملية كبري ضد الجهاديين بعدة مناطق تشمل شبه جزيرة سيناء – معقل تنظيم داعش في مصر -، مشيرةً أن القوات الأمنية من الجيش والشرطة وضُعت في أقصي درجات الاستعداد أثناء العملية الجارية التي تضم القوات الجوية والبحرية، وذكرت الصحيفة أن العملية الأمنية الجارية تأتي في الوقت الذي تستعد فيه مصر لخوض الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل، مشيرةً أن مصر شهدت عدة هجمات إرهابية خلال الفترة الماضية من قبل الجهاديين والتي شملت قوات الأمن والكنائس والسياح، مضيفة أن الرئيس ” السيسي ” – الذي من المتوقع أن يفوز بسهولة بفترة رئاسية ثانية بعد تعثر أو إقصاء المنافسين المحتملين له – أكد على موقعه للتواصل الاجتماعي (فيسبوك) أنه يتابع بفخر بطولات القوات الأمنية خلال العملية الجارية.
وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تشن حملة أمنية ضخمة ضد المسلحين
أشارت الوكالة إلى العملية العسكرية الجارية حالياً بعدة أماكن في مصر بهدف القضاء على العناصر الإرهابية والإجرامية، حيث أكدت أن تلك الحملة العسكرية تأتي قبيل الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها بشهر مارس المقبل والتي سيسعي خلالها الرئيس ” السيسي ” بالفوز بفترة رئاسية ثانية مع غياب المنافسين له، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” استطاع الفوز بفترة رئاسته الأولي مع وعوده بإعادة الاستقرار لمصر بعد سنوات من الاضطرابات أعقبت ثورة يناير، وذكرت الوكالة أن مصر تكافح منذ سنوات لاحتواء تمرد إسلامي في منطقة سيناء المضطربة، وقد نفذت عمليات عسكرية هناك، كما قامت مصر ببناء منطقة عازلة على طول الحدود مع غزة للحد من تدفق المسلحين والأسلحة عبر شبكة أنفاق واسعة تحت الحدود، إلا أنه رغم ذلك لم يظُهر التمرد أي علامات على الانحسار.
و ذكرت الوكالة أن المسلحين قاموا بشن العديد من الهجمات ومنها هجوم مسجد الروضة الأكثر دموية في تاريخ مصر الحديث، بالإضافة إلى استهدافهم لمطار العريش بصاروخ أثناء تواجد كل من وزير الدفاع والداخلية بداخل طائرة بالمطار، وقد أسفر سقوط الصاروخ عن مقتل ضابط وإصابة أثنين أخرين، فمصر تقوم الآن ببناء منطقة عازلة حول المطار، وذكرت الوكالة أن الهجمات المسلحة ازدادت بشكل عام منذ الاطاحة العسكرية للرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسى ” عام 2013 عقب احتجاجات جماهيرية ضد حكمه، حيث يتركز العنف في شبه جزيرة سيناء الشمالية ولكنه انتشر أيضا في العمق المصري، كما تواجه مصر عدداً متزايداً من الهجمات في صحراءها الغربية على طول الحدود التي يسهل اختراقها مع ليبيا والتي كانت مصدر قلق بالغ للسلطات التي أكدت أن المسلحين الإسلاميين والمهربين يستخدموها كطريقهم إلى البلاد.
منظمة (العفو الدولية) : مصر .. عضو المعارضة محمد القصاص في خطر الاختفاء القسري والتعذيب
ذكرت المنظمة أنه رداً على الحملة الأمنية التي شنتها قوات الأمن على منزل المعارض ” محمد القصاص ” نائب رئيس حزب مصر القوية وعدم وجود معلومات عن مكان وجوده، فإن المنظمة تؤكد أنه نظراً للسجل الحافل للسلطات المصرية واستمرار استخدامها للاختفاء القسري لخنق المعارضة، فإنها تشعر بقلق عميق من احتمال اختفاء ” محمد القصاص ” وتعرضه للتعذيب، لذلك يجب على السلطات الكشف عن أي معلومات لديهم عن مكان وجوده وإطلاق سراحه فوراً إذا كان رهن الاحتجاز في مصر، مشيرةً أن هذا الاختفاء القسري لعضو بارز من حزب معارض بارز هو هجوم صارخ على الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات في مصر، مدعيةً أن الاختفاء القسري أصبح ممارسة روتينية من قبل إدارة ” السيسي ” لإسكات النشطاء والجماعات المعارضة.
مجلة (نيوزويك) : مصر تشن حملة أمنية ضد معاقل تنظيم داعش
أشارت المجلة إلى الحملة الأمنية التي تقوم بها قوات الأمن المصرية حالياً بمناطق متفرقة للقضاء على العناصر والجماعات الإرهابية والإجرامية، حيث أكدت أن مصر تقاتل العناصر المتطرفة منذ سنوات بشبه جزيرة سيناء منذ الإطاحة بأول رئيس منتخب في مصر ” مرسي “، حيث تزايد التمرد المتطرف منذ الإطاحة به عام 2013، وادعت المجلة أن مصر ورجلها القوي في إشارة للرئيس ” السيسي ” فشلا في اقتلاع جذور الإرهاب من سيناء ومنطقة دلتا النيل، مدعيةً أن المظالم الأمنية تأتي على رأس قائمة الشكاوى للمصريين مع اقتراب الانتخابات الرئاسية التي لا يوجد بها منافس قوي يتحدى الرئيس ” السيسي “.
وكالة (اسوشيتد برس) : مصر تعلن إطلاق حملة أمنية كبري
أشارت الوكالة إلى بيان القوات المسلحة المصرية والتي أعلنت خلاله عن بدأ عملية امنية كبرى في عدة مناطق من بينها شبه جزيرة سيناء التي تشهد اضطراباً حيث ينشط الاسلاميون، مشيرةً أن المتحدث العسكري أكد أن العملية التي بدأت تضم قوات الجيش والشرطة وتستهدف العناصر الإرهابية في شمال ووسط سيناء ودلتا النيل والصحراء الغربية على طول الحدود التي يسهل اختراقها مع ليبيا، وذكرت الوكالة أن الهجمات المسلحة ازدادت بشكل كبير في مصر منذ إطاحة الجيش في عام 2013 بالرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي “، عقب احتجاجات جماهيرية ضد حكمه الذي أثار الانقسام، وقد تركز العنف في شمال شبه جزيرة سيناء، ولكنه انتشر أيضاً في العمق المصري.
صحيفة (الجارديان) : مصر تطلق عملية عسكرية ضخمة ضد تنظيم داعش بسيناء
ذكرت الصحيفة أن القوات المسلحة المصرية أطلقت عملية عسكرية ضخمة ضد الجماعات الإرهابية في سيناء، بهدف إنهاء وحسم الصراع الدموي الذي أودى بحياة المئات من المدنيين وجنود الجيش خلال سنوات، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” كان قد أعطي القوات المسلحة مهلة (3) أشهر لهزيمة المسلحين في شمال سيناء بعد الهجوم الذي استهدف مسجد الروضة وأسفر عن مقتل حوالي (300) شخص والذي يُعد الأكثر دموية في مصر، مضيفةً أن الهجوم الذى يضم الجيش والبحرية والقوات الجوية والدوريات الحدودية والشرطة يأتي قبل اسابيع من الانتخابات الرئاسية التي يسعى خلالها الرئيس ” السيسي ” للفوز بفترة رئاسية ثانية، مضيفةً أنه من المقرر أن يفوز ” السيسي ” بشكل مريح، على الرغم من الغضب إزاء تدابير التقشف والبطالة المستمرة، لذلك فإن نجاح أو فشل الهجوم العسكري على الأرجح لن يؤثر على النتيجة، وأضافت الصحيفة أن سنوات من القتال ضد تنظيم داعش فشلت في القضاء عليه بعد أن أعلن التنظيم مسئوليته عن عدد من الهجمات الإرهابية في مصر.
موقع (ميدل ايست آي) : مصر تطلق عملية أمنية كبري بسيناء
أشار الموقع إلى بيان المتحدث العسكري والذي أكد خلاله أن مصر أطلقت عملية أمنية كبري تشمل قوات الجيش والشرطة لمجابهة العناصر والمنظمات الإرهابية والإجرامية بشمال ووسط سيناء ومناطق بدلتا مصر والظهير الصحراوي غرب وادي النيل، مشيراً أن تلك الإجراءات جاءت بعد يوم واحد من تقارير صحفية تفيد بأن هناك مناطق حول سيناء وضعت في حالة تأهب، بالتزامن مع نشر الحكومة بشكل عاجل للموارد الطبية بسيناء ومدينة الاسماعيلية، كما جاءت تلك التطورات وسط زيادة الوجود العسكري في سيناء وبعد فرض مصر حظر التجول في الـ (12) من الشهر الماضي على أجزاء من منطقة شمال سيناء، بما في ذلك المناطق القريبة من مدينة رفح الحدودية، مشيراً أنه في رسالة مؤلفة من (10) نقاط نشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي، طلبت وزارة الصحة من المستشفيات بمدينة الإسماعيلية اتخاذ سلسلة من الإجراءات الطارئة، بما في ذلك مضاعفة عدد الأطباء المتواجدين وضمان توفر أدوية إضافية وأكياس دم وتفريغ (30%) من غرف العناية المركزة وجراحة العظام والغاء جميع العطلات للموظفين بما في ذلك الاطباء والممرضات والصيادلة والفنيين.
و ذكر الموقع أن قوات الأمن المصرية تقاتل منذ سنوات تنظيم الدولة داعش في شمال سيناء، مما أسفر عن مقتل مئات من الجنود والشرطة، مشيراً أن الرئيس ” السيسي ” كان قد اعطى القوات المسلحة (3) أشهر للقضاء على الارهاب بعد أن قتل مسلحون أكثر من (350) شخصا في مسجد في شمال سيناء في نوفمبر الماضي، مضيفاً أنه في وقت سابق من هذا الأسبوع، ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن طائرات بدون طيار إسرائيلية وطائرات هليكوبتر ومقاتلات قامت منذ أكثر من عامين بحملة جوية سرية وأجرت أكثر من (100) غارة جوية داخل مصر بموافقة ” السيسي “.
صحيفة (فايننشال تايمز) : مصر تطلق هجوم ضد مسلحين سيناء
ذكرت الصحيفة أن مصر قامت بإطلاق هجوم أمني كبير ضد المجموعات المسلحة بسيناء وأجزاء أخرى في مصر، مشيرةً إلى بيان المتحدث العسكري – الذي قام بإلقائه وخلفه شاشة يعرض عليها موسيقي حماسية ولقطات تحرك الدبابات والمدرعات وإقلاع الطائرات الحربية – والذي أكد خلاله أن الحملة الأمنية يشترك فيها قوات الجيش والشرطة وتستهدف العناصر والجماعات الإرهابية والإجرامية، مشيرةً أن مصر نحارب منذ سنوات عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش في سيناء على طول الحدود مع غزة وإسرائيل، حيث يشكل هؤلاء المسلحين تهديد لاستقرار مصر السياسي والاقتصادي، فقد قتلت الجماعات المسلحة منذ 2013 المئات من قوات الجيش والشرطة، عقب إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي ” في انقلاب عسكري مدعوم شعبياً – حسب وصفها – ، مضيفةً أن الرئيس ” السيسي ” كان قد أعطي القوات المسلحة مهلة (3) أشهر للقضاء على المجموعات الإرهابية بسيناء وذلك عقب هجوم مسجد الروضة.
و ذكرت الصحيفة أنه على الرغم من أن معظم الهجمات حدثت في شمال سيناء، إلا أن عناصر تابعة لتنظيم داعش في القاهرة ومدن أخرى قامت باستهداف الأقلية المسيحية وقتل العشرات منهم في سلسلة من الهجمات التي استهدفتهم، كما استهدفت الجماعات كبار مسئولي النظام ونقاط التفتيش التابعة للشرطة، وذكرت الصحيفة أن الرئيس ” السيسي ” كان قد اشتكى علناً من تدفق الأسلحة إلى مسلحين من ليبيا المجاورة، حيث أدى سقوط نظام ” القذافي ” عام 2011 إلى نهب مخازن أسلحة جيشه، مشيرةً أن الرئيس ” السيسي ” يسعى لفترة ولاية أخرى في الانتخابات القادمة التي من المؤكد أن يفوز بها، وأكدت الصحيفة أن النجاح العسكري ضد الجماعات المسلحة من شأنه أن يعزز مكانته ويساعد على تنشيط المشاركة في الانتخابات التي قد تكون باهتة بسبب غياب المنافسة.
صحيفة (واشنطن بوست) : مصر تطلق هجوم أمني كبير ضد تنظيم داعش
ذكرت الصحيفة أن القوات المسلحة المصرية أطلقت حملة أمنية كبيرة ضد تنظيم داعش المتواجد بشمال سيناء ومناطق أخرى في مصر، مشيرةً أن الحملة التي تٌعد الأكثر شمولية منذ سنوات تأتي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية ومع استمرار الهجمات الإرهابية من قبل تنظيم داعش في مصر، مشيرةً لبيان القوات المسلحة التي أكدت خلاله أن الحكومة وجهت جميع فروع القوات الأمنية من قوات برية وبحرية وجوية وشرطة لمواجهة العناصر الإرهابية والسيطرة على الأراضي المصرية، وأضافت الصحيفة أن العملية تأتي أيضاً بعد أقل من (3) أشهر من قيام مسلحين من تنظيم داعش بقتل أكثر من (350) شخصاً بمسجد في شمال سيناء، مما دفع الرئيس ” السيسي ” إلى إصدار إنذار إلى قوات الأمن لوضع حد للإرهاب وتمديد حالة الطوارئ في يناير لمدة (3) أشهر أخرى.
وذكرت الصحيفة أنه منذ انطلاق الحملة الأمنية تحت قيادة الرئيس ” السيسي ” نوفمبر 2014، قامت جماعة أنصار بيت المقدس بقتل المئات من قوات الجيش والشرطة خلال حرب العصابات، مشيرةً أنه في الوقت الذي يزعم فيه الجيش المصري أنه قتل أكثر من (2500) مسلح، فقد انتشرت الهجمات لتشمل أجزاء أخرى في مصر، مضيفةً أن العملية الأمنية الحالية تأتي مع انخفاض شعبية الرئيس ” السيسي ” وسط تدابير التقشف الاقتصادي وارتفاع الأسعار وارتفاع معدلات البطالة، مدعيةً أن الرئيس ” السيسي ” اعتقل أو أجبر جميع منافسيه بالانتخابات الرئاسية التي ستجرى الشهر القادم والتي من المنتظر أن يفوز بها، مؤكدةً أنه وفقاً لدبلوماسيين غربيين فإن سعي الرئيس ” السيسي ” وراء تنظيم داعش يأتي بهدف استعاده الدعم الشعبي له.
وذكرت الصحيفة أن تنظيم داعش قام باستهداف المسيحيين في مصر الذين يشكلون نحو (10%) من سكان مصر والذين قاموا بالتصويت للرئيس ” السيسي ” في انتخابات عام 2014 عقب قيامه بانقلاب عسكري – حسب زعمها – ضد الرئيس الإسلامي المنتخب ” مرسي “، وأضافت أن الاستعدادات للحملة الأمنية الجارية ضد تنظيم داعش بدأت في وقت سابق من هذا الاسبوع، فقد ذكرت وسائل الأعلام المحلية أن الحكومة وضعت مناطق حول سيناء في حالة تأهب أمنى وطلبت المزيد من الاطباء والموارد الطبية في المستشفيات بمدينة الاسماعيلية القريبة من سيناء.
وكالة (الأناضول) : البرلمان الأوروبي يدين عقوبات الإعدام الجماعية في مصر
ذكرت الوكالة أن البرلمان الأوروبي أدان الحكومة المصرية لاستخدامها عقوبة الاعدام، مطالباً إياها بوقف أي عمليات اعدام وشيكة، وأعلن البرلمان الأوروبي في قراره بشأن عمليات الإعدام في مصر أنه يشعر بقلق بالغ إزاء المحاكمات الجماعية التي تجريها المحاكم المصرية وعدد كبير من أحكام الإعدام الصادرة عنهم، كما دعا البرلمان الأوروبي السلطات المصرية أيضاً إلى إعادة النظر في جميع أحكام الإعدام المعلقة من أجل ضمان محاكمة الأشخاص المدانين في محاكمات عادلة، وبالإضافة إلى ذلك، أعرب البرلمان الأوروبي عن قلقه إزاء القيود الأساسية التي تفرضها القاهرة على حقوق الإنسان، ودعا إلى وضع حد لجميع أشكال العنف وخطاب الكراهية في مصر، وذكرت الوكالة أن مصر تعيش حالة من الاضطرابات بعد أن أطاح الجيش بأول رئيس منتخب بحرية في البلاد ” مرسي ” في انقلاب عسكري – على حد زعمها -.
