وسط تحفظ قطرى وسودانى، أدان رؤساء مجالس البرلمانات العربية، التدخل التركى فى الشئون العربية وتحديدا مواقفها تجاه مصر وليبيا.
من جهته أكد الدكتور مشعل السلمى، رئيس البرلمان العربى، دعم المؤتمر الثالث لرؤساء البرلمانات والمجالس العربية الكامل ومساندته للعملية الشاملة التى تنفذها القوات المسلحة المصرية فى سيناء لتطهيرها من الإرهاب.
وقال السلمى فى مؤتمر صحفى عقب اختتام المؤتمر الثالث للبرلمان العربى ورؤساء المجالس والبرلمانات العربية السبت، نقف مع جمهورية مصر العربية رئيسا وحكومة وشعبا فى حربه المشروعة وهى حرب شاملة على الإرهاب، ونؤيد كل ماتقوم به مصر من إجراءات لحماية أمنها الوطنى ومحاربة الإرهاب والإرهابيين”.
أشار السلمى إلى أن الاجتماع صدرت عنه 5 بيانات الاول بشأن تطورات الوضع فى الأراضى العربية المحتلة والقدس والبيان الثانى بشأن الإشادة بدور المملكة العربية السعودية فى خدمتها للحرمين الشريفين والبيان الثالث بشأن تثمين دور البرلمان العربى فى منظومة العمل العربى المشترك وتفعيل النظام الاأساسى له، والبيان الرابع بشأن التدخلات الإيرانية فى الشئون العربية والبيان الخامس بشأن التدخل التركى فى الشئون العربية فى دولتين مصر وليبيا مشيرا إلى تحفظ قطرى سودانى فيما يخص هذا البيان.
وقال إن المؤتمر صدرت عنه وثيقة شاملة لمكافحة الإرهاب تشكل تطورا فى العمل العربى المشترك، مشيرا إلى أن الإرهاب يهدد أمن وسلامة الدول العربية والأمن القومى العربى والوثيقة تغطى كل المستجدات التى حدثت فى التطورات التقنية والإعلامية وغيرها التى يستخدمها الإرهابيون والتنظيمات الإرهابية.
وأضاف أن هذه وثيقة استطاعت أن تدرس موضع الإرهاب وجذوره دراسة شاملة ومعمقة على المستويين الوطنى والعربى، مشيرا إلى أنها واحدة من أهم الوثائق التى صدرت عن مؤتمر البرلمان العربى ورؤساء البرلمانات العربية وسوّف يتم رفعها للقمة العربية التى ستعقد فى الرياض بالمملكة العربية السعودية بالرياض.
وقال أن هذه الوثيقة تغطى وتعالج كافة التحديات التى يشكلها الإرهاب المقيت فى المجال السياسى والأمنى والاقتصادى والثقافى والاعلامى وشاركت معنا المنظمات المعنية مثل منظمة التعاون الاسلامى ومجلس التعاون الخليجى شيخ الأزهر والأزهر الشريف.
وأشار إلى حضور ومشاركة رئيسة الاتحاد البرلمانى الدولى لأول مرة لهذا المؤتمر بعد انتخابها قبل ثلاثة أشهر، هذا يدل على أهمية هذا المؤتمر وأهمية القضايا المطروحة والاهتمام والعناية بما يقوم به البرلمان العربى ورؤساء البرلمانات العربية من جهد.
وقال أن الوثيقة فى ملخصها التنفيذى ستكون الوثيقة الاساسية فى تحديث الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب والاستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب والقوانين الاخرى لأنها استوعبت كل المستجدات الخاصة بهذه القضية