نفى عبد الرحمن هريدي، دفاع عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، المتهم بالتحريض ضد الدولة، صدور قرار من نيابة أمن الدولة بالتحفظ على أموال موكله، مشيرا إلى أنه استعلم بنفسه من النيابة، والتي ردت بأن حزب مصر القوية ليس موضع اتهام من الأساس، حتى يتم التحفظ عليه، وأن الحزب ليس له دخل بالاتهامات المنسوبة لموكله.
وذكر أن “أبو الفتوح” رفض الرد على أسئلة النيابة الخاصة بنشاطه الطلابي في السبعينات، وطلب تمكينه من الاطلاع على محضر تحريات الأمن الوطني في القضية، ومواجهته بما جاء به.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين، المحامي العام الأول، واصلت تحقيقاتها مساء اليوم السبت، مع عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية.
وتقدم محامون ببلاغات ضد المقبوض عليهم؛ لاتهامهم بالتحريض والتشكيك وإثارة البلبة، من خلال وسائل إعلام معادية للدولة المصرية.
وقدم فريق دفاع “أبو الفتوح” تقريرا طبيا من طبيب إنجليزي يشرف على علاجه في عام 2010، جاء فيه أنه يحتاج لوضعه على جهاز تنفس حال تعرضه لنقصان في عدد ساعات النوم.