Russia: flights to Egypt delayed as no deal on ground handling – RIA
وكالة (رويترز) : روسيا .. تأخر استئناف الرحلات لمصر بسبب عدم الاتفاق على الخدمات الأرضية
أشارت الوكالة لتصريحات وزير النقل الروسي ” ماكسيم سوكولوف ” لوكالة الإعلام الروسية اليوم والذي أكد أن استئناف الرحلات إلى مصر تأخر بسبب عدم توصل شركات الطيران لاتفاق على خدماتها الأرضية، مشيرةً إلى أن سفير مصر لدى روسيا كان قد أكد في وقت سابق هذا الشهر أن شركة الطيران الروسية الوطنية (ايروفلوت) ونظيرتها المصرية (مصر للطيران) تجريان مباحثات بشأن استئناف الرحلات الروسية إلى القاهرة، وهو أمر أكد أنه يأمل في إمكانية تحقيقه.
Human Rights Watch urges Egypt to avoid pre-election arrests
وكالة (أسوشيتد برس) : منظمة (هيومن رايتس ووتش) تحث مصر على تجنب الاعتقالات قبيل الانتخابات الرئاسية
ذكرت الوكالة أن منظمة (هيومن رايتس ووتش) انتقدت بشدة السلطات المصرية بسبب سلسلة الاعتقالات التعسفية للمعارضين السياسيين للرئيس “السيسي” قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجري في الشهر المقبل والتي تعتبرها المنظمة غير عادلة ، مضيفةً أن تقرير المنظمة يطالب بالإفراج عن المرشح الرئاسي الأسبق والاسلامي البارز “عبد المنعم ابو الفتوح” ، وكذلك عدد من قادة الحزب الذين تم وضعهم على قائمة الارهاب ، التي تمنعهم من السفر وتجميد ممتلكاتهم بسبب علاقات مزعومة بجماعة الإخوان المحظورة .
أضافت المنظمة أن القمع المتزايد واستخدام التهم المتعلقة بالإرهاب ضد النشطاء السلميين يعكسان استراتيجية الحكومة لإسكات المنتقدين قبل الانتخابات ، مشيرةً إلى أن “أبو الفتوح” كان أخر شخصية بارزة معارضة تم اعتقالها مؤخراً .
أكدت المنظمة أنها طالبت البرلمان المصري سابقا إلغاء هذا القانون ، وعلى النيابات العامة إلغاء وضع مئات الأشخاص على قوائم الإرهاب ، وهي إجراءات شابتها العيوب ، كما وثقت المنظمة عدة انتهاكات خطيرة من قبل عناصر الأمن الوطني ، بما في ذلك التعذيب الدوري للمعتقلين السياسيين ، عادة في مكاتب الجهاز والتي تُستخدم كمراكز احتجاز سرية للإخفاء القسري .
اختتمت المنظمة بالقول أن إسكات مصر للأصوات المنتقدة وأحزاب المعارضة يشكل انتهاكا للدستور الذي يضمن حرية الفكر والرأي وحق المواطنين في المشاركة في الحياة العامة ، كما أنه يتجاهل التزامات مصر على الصعيدين الإقليمي والوطني ، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية ، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب .
Egypt Investors Now Bold Enough to Look for Dollars Themselves
وكالة (بلومبرج) : المستثمرون في مصر يتسموا الآن بالجرأة الكافية للبحث عن الدولارات بأنفسهم
ذكرت الوكالة أن حاملي السندات المصرية من الأجانب قد استخدموا سوق العملات المفتوحة بشكل كبير للحصول على الدولار ، مشيرة إلى أن ذلك ليس مجرد إشارة على أنهم أكثر ارتياحاً في إخراج الأموال خارج البلاد ، ولكن يعني ذلك أيضاً أن الأيام التي شهد فيها الجنيه ركوداً ربما تكون معدودة ، موضحة أن حاملي السندات قد تداولوا مئات الملايين من الدولارات في سوق الإنتربنك ( سوق يتم فيه التعامل بين البنوك ) في الأسابيع الـ (5) الأولى من عام 2018 ، حسبما أفاد بذلك أشخاص مُطلعين على هذا الأمر ، وأوضح هؤلاء الأشخاص أن ما يقرب من ( 20 – 30 %) من تداول العملات الاجنبية المرتبطة بالديون يتم عبر السوق المفتوحة ، طالبين عدم الكشف عن اسمائهم لأنهم غير مسموح لهم بالتحدث علناً ، أما الباقي فيتم عبر آلية البنك المركزي التي تضمن للمستثمرين إخراج أموالهم من البلاد مقابل رسوم.
أوضحت الوكالة أن هذه الخطوة تُعد تحولاً ملحوظاً بالنسبة لبلد أدى فيه نقص دولار إلى استحالة استعادة المستثمرين الأجانب أرباحهم ، موضحة أن أزمة نقص الدولار قد دفعت واضعي السياسات في البلاد إلى تعويم العملة ورفع معظم القيود التي كانت مفروضة في أواخر عام 2016 ، ولكن الأمر أستغرق شهوراً ليبني المستثمرون الثقة الكافية للتخلي عن ضمان يكفل لهم استعادة اموالهم ، مشيرة لتصريحات الخبير الاقتصادي ” بلال خان ” التابع لبنك ( ستاندر تشارترد ) والتي أكد خلالها أنه مع ارتفاع عدد المستثمرين الذين يضخون الدولارات في الإنتربنك ، ستزداد تقلبات الجنيه المصري على الأرجح ، وسيكون لقوى السوق دور أكبر في تحديد سعر الصرف من أي وقت مضى.
ذكرت الوكالة أن أحد الأسباب وراء تحول المستثمرين إلى السوق المفتوحة هو أن الدولارات أصبحت متاحة بسهولة أكبر ، بالإضافة إلى قيام البنك المركزي برفع تكلفة استخدام آلية الاسترداد الخاصة به ، مع تطبيق رسوم دخول على هذه الأموال إلى البلاد بنسبة ( 1 %) ، مشيرة إلى أن البنوك قد استخدمت بالفعل سوق الإنتربنك منذ عدة أشهر ، ومن جانبه أوضح محافظ البنك المركزي ” طارق عامر ” الشهر الماضي أن حجم تداول الدولار – الذي لم يكن موجوداً تقريبا قبل التعويم – قد بلغ نحو (9) مليارات دولار في سبتمبر ، وارتفع هذا الحجم بنسبة (60٪) خلال شهر يناير ، موضحة أن هذه الآلية تم تصميمها لطمأنة المستثمرين الذين كانوا قلقين بشأن إعادة تحويل الأرباح إلى الخارج، مشيرة إلى أن البنك المركزي سيقوم بشراء العملة الصعبة من المستثمرين ، والاحتفاظ بها في حساب خاص ، ثم بيعها لهم مرة أخرى.
نقلت الوكالة تصريحات الخبير الاقتصادي ” نعمان خليل ” بشركة ( سي إي لإدارة الأصول ) – مقرها القاهرة – والتي أكد خلالها انه يتم تشجيع المزيد من المستثمرين الآن على استخدام سوق الإنتربنك ، فضلاً عن أن السيولة الدولارية بدأت في التحسن، وكذلك الأمر بالنسبة للديون المصرية ، مضيفاً أن المستثمرين يشعرون بخطر أقل في مصر ، موضحاً أنه من المحتمل أن يطلبوا عوائد اقل من الأوراق المالية المصرية حين يقوم البنك المركزي بخفض أسعار الفائدة.