أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إدارج 7 جماعات حول العالم تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابى واثنين من قادتها على قائمة الإرهاب فى إطار الجهود المبذولة لقطع الدعم المالى الذى تتلقاه من داخل الولايات المتحدة.
وذكر راديو صوت أمريكا، أن الخارجية الأمريكية، أدرجت تنظيم داعش فى غرب إفريقيا والفلبين وبنجلاديش، والجماعات التابعة له فى الصومال و”جند الخلافة” فى تونس و”داعش” فى مصر وجماعة “ماؤوتى” على القائمة السوداء، مضيفا أنه تم فرض عقوبات على اثنين من قادة “داعش” هما مهاد معلم وأبو مصعب البرناوى.
وقال منسق مكافحة الإرهاب فى الخارجية الأمريكية ناثان سيلز- فى بيان- إن الإدراج يستهدف أبرز الجماعات التابعة لتنظيم داعش وقادته خارج خلافته المنهارة فى العراق وسوريا، مضيفا أن الإجراءات التى تم اتخاذها اليوم تعد خطوة حاسمة فى تدهور شبكة داعش العالمية وحرمان فروعها من الموارد التى تحتاجها لتخطيط وتنفيذ هجمات إرهابية.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيثر نويرت، إن بلاده تتابع بحذر ما يحدث فى الغوطة الشرقية، وتتواصل مع تركيا بشأن ما يحدث فى عفرين، رغم المخاوف مما يجرى هناك.
وبحسب ما ذكرت فضائية “سكاى نيوز عربية” أضافت نويرت، أن إيران تثير القلاقل والاضطرابات في كل المنطقة، وبدون روسيا وإيران ما كان لنظام بشار الأسد أن يستمر.
وأوضحت أن روسيا كان يجب أن تكون ضامنة للتخلص من الأسلحة الكيماوية.