رفعت وزارة الداخلية حالة الاستعداد القصوى، قبل 15 يومًا من إجراء الانتخابات الرئاسية، في 26 مارس الجارى، كما أمر اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، جميع مديري الأمن على مستوى الجمهورية بتنفيذ الخطة النهائية لعمليات التأمين.
وأكد مصدر أمني أن تعليمات الوزير تضمنت عدم السماح بتعطيل العملية الانتخابية، ووضع خطة لتكثيف الوجود الأمني، والتصدي الفوري لأي محاولات لإفساد الانتخابات، موضحًا أنه لا تهاون مع المخالفين.
ويشرف الوزير شخصيًا على غرفة العمليات الرئيسية التي يقوم من خلالها بتوجيه القوات للتعامل الفوري مع أي بلاغات والدفع بتعزيزات أمنية لأي منطقة، تشهد أحداثًا في اللجان الانتخابية.
وكشف مصدر أمني عن تجهيز مجموعات من قوات الانتشار السريع بجميع المناطق، بإشراف الوزير شخصيًا، لتأمين الشوارع والتصدي لأي محاولات لإثارة الشغب.
ويشارك أكثر من 200 ألف من قوات الأمن، بين ضباط ومجندين، في فعاليات تأمين مجريات العملية الانتخابية بالتعاون مع قوات حماية الشعب، التابعة للقوات المسلحة.
في سياق متصل، كثفت وزارة الداخلية من انتشار الدوريات الثابتة والمتحركة، لمواجهة أي أعمال شغب، إضافة إلى اتخاذ إجراءات لتأمين المنشآت الحيوية بالأسلحة الثقيلة في بعض المواقع، وإجراء عمليات مداهمات للأوكار الإرهابية، وطالبت وزارة الداخلية المواطنين بالإبلاغ الفورى عن أى خروج عن القانون.