قال محمد مهران عن تجربته فى فيلم “بلاش تبوسنى” والذى قدم فيه دور مخرج شاب يخوض أولى تجاربه فى الإخراج: “فى الحقيقة لم أكن فى البداية لشخصية تامر، وإنما الدور الذى عرضه علىّ المخرج أحمد عامر هو البطل الذى يقف أمام “فجر” فى الأحداث، ولكنى فى بداية التحضيرات وقراءتى للشخصيات عرضت على المخرج تقديمى شخصية تامر خاصة بعدما وجدت أنها قريبة منى فى أمر مررت به مع ممثلة كانت ترفض الأحضان خلال عمل مسرحى من إخراجى”.
ويضيف مهران: “موقف الممثلة التى كانت ترفض الأحضان حدث معى عندما كنت أخرج مسرحيتى الأولى فى عالم الإخراج، ورشحت ممثلة ما لدور بالعرض ووجدتها بعد ذلك ترفض الأحضان وأيضاً تقديم رقصة فى العرض، رغم تحدثى معها عن الدور وابعاده وهى تناقشت عن كيفية تنفيذ مشهد الرقصة التعبيرية التى تجمعها بالبطل.
وأشار مهران: “الفيلم تناول شخصية المخرج السينمائى بعيداً عن الشكل المعتاد من خلال صوته الهادئ البعيد عن الانفعالات، وظهر ذلك فى مشهد إعادة القبلة 20 مرة حيث ظل هادئاً، وذلك جاء من كونه مخرج شاب وهناك بطلة تحظى بنجومية، وأرفض ما يطلقه البعض على “بلاش تبوسنى” بأنه فيلم مهرجانات خاصة وأنه عمل بسيط وخفيف وبه كوميديا وضحك، وليس معنى ان عرضه فى أكثر من مهرجان ان يكون هذا العمل ينتمى إلى هذه النوعية فقط”.
وعن جرأة الفكرة وتصنيفه للكبار فقط قال محمد مهران:” بالفعل الفكرة جريئة ولكنى لم أكن أخشى رد فعل الجمهور خاصة وأن هناك الكثير تحدث معى بعدما شاهدوه ولاقى قبول كبير معهم فالفكرة اذا تم تقبلها على انها جريئة ليس معناها انها خارجة وذلك هو الاطار الذى كنت اخشى منه ولكنه لم يحدث، أم تصنيفه للكبار فقط فلا أرى أن هناك ضرورة لهذا التصنيف فنرى أفلام زمان بها قبلات ومشاهد ساخنة والجميع يتقبلها بدون أي مشاكل”.