قال والد الإعلامية ريهام سعيد، إن نجلته “طول عمرها مظلومة”، وإنه يتوقع أن يثبت القضاء براءتها مما هو منسوب لها.
وأكد والد الإعلامية المثيرة دائمًا للجدل، قبل بدء نظر ثاني جلسات محاكمتها، أن “دليل براءة ريهام سعيد هو هاتفها المحمول، فمن المكن أن تقوم الأجهزة الأمنية بتفريغ المكالمات ليعلموا أنها لم تتدخل في التقرير ولا تعلم عنه شيئًا إلا من خلال إذاعته”.
وتتهم ريهام سعيد و7 متهمين آخرين في القضية المعروفة إعلاميًا بالتحريض على خطف الأطفال، ووصلت الإعلامية ريهام سعيد و7 متهمين، مقر محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، في القضية المعروفة إعلاميًا بــ”التحريض على خطف الأطفال”، وذلك لحضور ثاني جلسات محاكمتها.
ومن المقرر بجلسة اليوم الأربعاء، الاستماع لشهادة الشهود بالقضية.
وكان المستشار إبراهيم صالح المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، قرر إحالة الإعلامية ريهام سعيد و7 متهمين آخرين من بينهم فريق إعداد البرنامج التليفزيوني الذي تقدمه، إلى محكمة جنايات القاهرة، وذلك لاتهامهم جميعًا بارتكاب جريمة التحريض على اختطاف الأطفال والاتجار في البشر.
وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات بارتكاب جرائم التحريض والاشتراك في التحريض على اختطاف طفلين، وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والاتجار في البشر.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التي أيدت صحتها تحريات أجهزة الأمن، أن الإعلامية ريهام سعيد وفريق إعداد برنامجها قاموا بارتكاب واقعة اختطاف أطفال بهدف تصوير حلقة تليفزيونية، وأن وقائع الاختطاف موضوع الاتهام جرت بتحريض من الإعلامية المتهمة وفريق إعدادها.