أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن ترحيبها الكبير بمخرجات اجتماعات وفد الجيش الليبى بمشاركة رؤساء الأركان فى الجولة السادسة الذى عقد بالعاصمة المصرية القاهرة منذ أيام برعاية اللجنة الوطنية المصرية المعنية بالملف الليبى.
وأشادت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، فى بيان صحفى، حصل اليوم السابع على نسخة منه، بالمخرجات التى تمخض عنها البيان الختامى الايجابى والمهم جدا فى مسار إعادة توحيد المؤسسة العسكرية فى ليبيا، والذى ما من شأنه أن يكون دافع كبير لمسار التسوية السياسية وتحقيق المصالحة الوطنية وإحلال السلام فى ليبيا وبما يصب فى إنجاح جهود الحوار الليبى والتسوية السياسية والاجتماعية الشاملة فى ليبيا.
وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، عن ترحيبها بالبيان الختامى لأعمال اجتماعات الجولة السادسة لوفد الجيش الليبى بمشاركة رؤساء الأركان، والذى تضمن جملة الأطر التنظيمية والهيكلية لتوحيد الجيش الليبى على أسس مهنية واحترافية خالصة بما يجعله قادراً على الاضطلاع بدوره كضامن لوحدة الدولة المدنية فى ليبيا وسيادتها على كامل ترابها الوطنى، وحماية مقدراتها وثرواتها باعتبارها ملكاً خالصاً لأبناء الشعب الليبى، وكذلك بما يجعله قادراً على استعادة الأمن والاستقرار والتعاطى بشكل إيجابى وفاعل مع التحديات التى تواجهها الدولة الليبية حالياً ومستقبلاً فى ضوء المخاطر المحدقة بها، سواء ما يتعلق بخطر الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة وأمن الحدود أو غيرها من التهديدات التى من شأنها تهديد استقرار وأمن ليبيا.
وثمنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، الجهود والمساعى الكبيرة التى تبذلها القيادة والحكومة المصرية، من أجل إحلال السلام وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية الشاملة والتسوية السياسية وتوحيد المؤسسة العسكرية واستعادة الأمن والاستقرار وإنهاء العنف والقضاء على خطر الإرهاب والتطرف.
كما ثمنت اللجنة جهود ومساعى ومبادرات الأمم المتحدة ومفوضية الاتحاد الأفريقى وجامعة الدول العربية والدول الصديقة والشقيقة ودول الجوار وفى مقدمتهم جمهورية مصر العربية ودولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية وجمهورية تونس وفرنسا و الجزائر، الرامية لتحقيق التوافق والحل السياسى الشامل للأزمة الليبية وإرساء الاستقرار وإحلال السلام ووقف أعمال العنف وضمان الحل السلمى للأزمة الليبية وتحقيق المصالحة الوطنية والاجتماعية فى ليبيا.