السياسة والشارع المصريعاجل

مصر في عيون الصحافة الأجنبية عن يوم السبت 24 مارس

وكالة ( رويترز ) : ” السيسي ” يؤكد أن سنوات رئاسته الأولى استهدفت تثبيت الدولة ومؤسساتها

نقلت الوكالة تصريحات الرئيس ” السيسي ” أمس والتي أكد خلالها أن فترته الرئاسية الأولى ثبتت الدولة وعززت مؤسساتها ، موضحة أنه دافع عن إجراءات التقشف القاسية قبل أيام من انتخابات رئاسية لا يواجه فيها أي معارضة جادة ، وأضاف – أثناء زيارته للقوات التي تحارب الإرهابين في سيناء –  أن المتشددين التابعين لتنظيم داعش سيهزمون قريباً  في سيناء ، مشيرة إلى أنه في حين يؤكد بعض منتقدي ” السيسي ” أنه شن حملة قمعية صارمة ضد المعارضة وأن الإصلاحات الاقتصادية الصعبة التي تبتنها حكومته أدت إلى تآكل شعبيته ، يرى مؤيدوه  أن مثل هذه الاجراءات ضرورية لتحقيق الاستقرار في مصر التي عصفت بها سنوات من الاضطرابات بعد أن أطاحت الاحتجاجات بـ ” مبارك ” في عام 2011.

كما أوضحت الوكالة أنه في حين يؤكد الجيش على أن عمليته العسكرية الحالية في سيناء تتميز بتنسيق غير مسبوق بين القوات البرية والبحرية والجوية ، إلا أن المحللين والدبلوماسيين يؤكدون أنهم لم يروا أدلة تذكر على استخدام الجيش المصري تكتيكات جديدة من شأنها أن تطهر شمال سيناء من المتشددين ، مشيرة إلى أنه في السنوات الأخيرة ، تم تهجير سكان المنطقة الصحراوية الفقيرة في شمال سيناء بسبب القتال وتطهير المناطق المأهولة بالسكان لإنشاء مناطق عازلة.

وكالة ( أسوشيتد برس ) : الديمقراطية تكافح من أجل تثبيت دعائمها في الشرق الأوسط

 

ذكرت الوكالة أن المصريين يتوجهون إلى صناديق الاقتراع خلال هذا الأسبوع للمشاركة في انتخابات يُنظر لها على أنها انتخابات يخوضها مرشح واحد ، ويعتبرها النقاد بمثابة عودة إلى الحكم الاستبدادي ، بعد ثورة يناير التي أثارت توقعات سامية للمنطقة ، موضحة أنه بالنظر للشرق الأوسط ككل ، نجد أن الديمقراطية فشلت إلى حد كبير في تثبيت دعائمها.

 أشارت الوكالة إلى أن الرئيس ” السيسي ” يسير على نفس النهج الذي يتقنه الرئيس الروسي ” فلاديمير بوتين ” ، وهو زعيم غير ليبرالي مماثل أعيد انتخابه الأسبوع الماضي ، مضيفة أن ” السيسي ” قد قام بسجن آلاف المعارضين معظمهم من الإسلاميين ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” وضع ” الأمن والاقتصاد على قائمة أولوياته مثل ” بوتين ” ، حيث بذل في كلا المجالين  الأمني و الاقتصادي  كل ما بوسعه ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” يصر على أن السلطة الحقيقية تقع على عاتق الشعب ويتباهى بوجود سلطة قضائية مستقلة وبرلمان مستقل ، وهي مزاعم تختلف معه فيه جماعات حقوق الإنسان ، موضحة أنه في ظل حكم ” السيسي ” ، كان التمثيل النسائي في البرلمان والحكومة كبيراً ، وقد قامت مصر بإصلاحات اقتصادية مهمة ، كما برز ” السيسي ” كصوت عالمي قوي ضد التشدد الإسلامي ، داعياً إلى نشر خطاب ديني معتدل.

وكالة ( أسوشيتد برس ) : انفجار سيارة مفخخة في الإسكندرية

 

 علقت الوكالة على حادث انفجار سيارة مفخخة في الإسكندرية ، مشيرة إلى أن هذا الحادث يأتي قبل أيام قليلة على إجراء الانتخابات الرئاسية في مصر ، والتي من شبه المؤكد أن يفوز فيها الرئيس ” السيسي ” بولاية ثانية ، كما يأتي هذا الحادث أيضاً في ظل شن مصر عملية أمنية ضخمة – العملية العسكرية سيناء 2018 – والتي تشارك فيها القوات البرية والبحرية والجوية في مناطق شمال ووسط سيناء وأجزاء من دلتا النيل والصحراء الغربية وعلى طول الحدود مع ليبيا ، موضحة أن مصر تكافح لسنوات لاحتواء تمرد إسلامي يتزعمه فرع تنظيم داعش في منطقة سيناء المضطربة ، ولكن رغم ذلك وقعت أيضاً هجمات داخل العمق المصري.

كما ذكرت الوكالة أن تقارير إعلامية محلية أكدت نجاة مدير أمن الإسكندرية اللواء ” مصطفى النمر ” من هذا الهجوم ، وشوهد على قناة تلفزيونية محلية في حالة جيدة أثناء تفقده منطقة الانفجار بعد وقت قصير من وقوعه ، مشيرة إلى عدم إعلان أي جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم.

 

وكالة ( رويترز ) : مقتل 2 في انفجار بالإسكندرية قبيل الانتخابات الرئاسية

 

 سلطت الوكالة الضوء على حادث انفجار سيارة مفخخة في الإسكندرية ، موضحة أن هذا الحادث أسفر عن مقتل 2 من بينهم شرطي وإصابة 4 من آخرين ، مشيرة إلى أن هذا الانفجار يأتي قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد ، موضحة أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيرة إلى أن تنظيم داعش قد نشر مقطع فيديو الشهر الماضي حذر خلاله المصريون من المشاركة في الانتخابات وحث الإسلاميون على استهداف قوات الأمن والقيادات بالبلاد.   

كما  ذكرت الوكالة أن تنظيم داعش حاول اغتيال وزيري  الدفاع و الداخلية  في ديسمبر الماضي خلال جولة لهم في شبه جزيرة سيناء ، حيث يشن تنظيم داعش هناك تمرداً منذ نحو 5 سنوات ، مشيرة لتصريحات الرئيس ” السيسي ” الجمعة الماضية والتي أكد خلالها أن المتشددين التابعين لتنظيم داعش سيُهزمون قريباً ، وذلك خلال زيارته للقوات التي تقاتل الإرهابين في شمال

صحيفة ( إكسبريس ) : مقتل 2 وإصابة 3 في انفجار سيارة مفخخة في الإسكندرية

سلطت الصحيفة الضوء على حادث انفجار سيارة مفخخة في الإسكندرية ، مشيرة إلى عدم إعلان أي جهة مسئوليته عن هذا الحادث ، مضيفة أن هذا الحادث يأتي قبل يومين من إجراء الانتخابات الرئاسية في البلاد والتي يتوقع أن يُعاد انتخاب ” السيسي ” مرة أخرى ، كما يأتي أيضاً في أثناء شن قوات الأمن حملة امنية موسعة تستهدف المسلحين الإسلاميين في منطقة شمال سيناء المضطربة ومناطق أخرى ، مشيرة لتصريحات مساعد وزير الداخلية المصري السابق اللواء ” رفيق حبيب ” لقناة الجزيرة والتي أكد خلالها ان مرتكبي هذا الهجوم من المحتمل أنهم ينتمون لجماعة متطرفة ، مشيراً إلى توقيت هذا الانفجار والذي يأتي قبيل الانتخابات الرئاسية قد يكون بهدف بث الخوف بين الناخبين ، مضيفاً ” أنا لا اعتقد أن يكون لهذا الهجوم أي تأثير على الانتخابات بل أتوقع أن تكون نسب المشاركة على التصويت عالية. ”

موقع ( فويس أوف أمريكا ) : مقتل 2 وإصابة 4 في انفجار سيارة مفخخة في الإسكندرية

ذكر الموقع أن سيارة مفخخة قد انفجرت في مدينة الإسكندرية ، مما أسفر ذلك عن مقتل 2 وإصابة ما لا يقل عن 4 ، مشيراً لتصريحات مسئولين والتي أكدوا خلالها أن هذا الانفجار استهدف مدير أمن الإسكندرية ، موضحاً انه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الحادث ، مشيراً إلى أن هذا الحادث يأتي قبل يومين على بدء المصريين التصويت في الانتخابات الرئاسية ، واصفاً الانتخابات بأنها استفتاء فعلي على تجديد فترة ولاية الرئيس ” السيسي ” ، مشيراً إلى أن المنافس الوحيد أمام ” السيسي ” في هذه الانتخابات هو رئيس حزب الغد ” موسى مصطفى موسى ” ، موضحاً أن كل المنافسين الآخرين قد انسحبوا من خوض هذا السباق الانتخابي.   

 

صحيفة ( دايلي ميل ) : السيسي .. الزعيم الذي لا جدال عليه والشخصية الأبوية

 ذكرت الصحيفة أنه بفضل نظارته الشمسية السوداء ووجوده الإعلامي الطاغي ، يقدم الرئيس المصري ” عبد الفتاح السيسي ” جواً من ” الأبوية الحميدة للمصريين ” ، مضيفة أنه سواء كان الناس يحبون أو يكرهون ” السيسي ” ، فقد اعتبروه حصناً للاستقرار ، موضحة أنه ليس هناك شك في أنه سيظل رئيساً لمصر لسنوات قادمة ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” نجح في إسكات جميع أشكال المعارضة السياسية خلال أول فترة رئاسية ، وشمل ذلك تجنب جميع المعارضة الرمزية في الانتخابات التي سوف تجري الاثنين المقبل، تاركاً نفسه الخيار الرئيسي على ورقة الاقتراع.

 كما أوضحت الصحيفة أن المنافس الوحيد المتبقي فهو ” موسى مصطفى موسى “، أحد أنصار السيسي المتحمسين الذي أعلن ترشيحه في اللحظة الأخيرة ، حينما بدا أن ” السيسي ” سيخوض الانتخابات بمفرده ، مشيرة إلى أن ” السيسي ” نفى في وقت لاحق تورطه في تهميش خصومه ، قائلاً ” أنه يتمنى أن يكون هناك العديد من المرشحين ” ، موضحة أنه كزعيم مصري ، غالباً ما يرأس ” السيسي ” الاحتفالات العامة ، ويتحدث بلهجة مصرية ، ويضحك أحياناً في منتصف خطاباته المطولة ، ويقدم دائماً صورة كأنه ” أب للأمة ” ، ومغرم دائماً بإخبار المصريين بأنهم ” نور عنيه ” ، مشدداً على أنه موجود فقط لخدمتهم.

كما ذكرت الصحيفة أنه بفضل الدعم الإعلامي ، يتمتع ” السيسي ” بشعبية بين العديد من المصريين الذين يعتبرونه الرجل المناسب لقيادة البلاد بعد سنوات من الاضطرابات السياسية والأمنية والاقتصادية التي أعقبت الإطاحة بالرئيس الأسبق ” مبارك ” ، مضيفة أن المقربون من ” السيسي ” يصفونه بأنه ” مسلم تقي ” لا يترك الصلاة.

و أضافت الصحيفة أن ” السيسي ” وصع نهاية للعام الذي تولى فيه ” مرسي ” سدة الحكم في عام 2013 ، وشن حملة قمعية ضد المؤيدين لـ ” مرسي ” ، أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص خلال أسابيع ، مشيرة إلى أنه في أحد الأيام دموية وهو يوم 14أغسطس 2013 ، قتلت قوات الأمن أكثر من 700 شخص في القاهرة عندما تم تفريق اعتصامات للمتظاهرين المؤيدين لـ ” مرسي ” ، مضيفة أنه منذ الإطاحة بـ ” مرسي ” تم سجن عشرات الآلاف من التابعين له في محاكمات جماعية تم شجبها من قبل الامم المتحدة.    

و أوضحت الصحيفة أن ” السيسي ” شن حملة عسكرية ضد مقاتلي تنظيم داعش في سيناء ، ولكنه لم يتمكن حتى الآن من القضاء التام على هذا التمرد الذي أودى بحياة المئات من أفراد الشرطة والجيش ، موضحة أنه من الناحية الاقتصادية ، بدأ ” السيسي ” حملة إصلاحات اقتصادية جذرية تتضمن خفض دعم الطاقة ، وادخل ضريبة القيمة المضافة وحرر سعر الصرف ، مشيرة إلى أنه سرعان ما ندم العديد من النشطاء العلمانيين واليساريين الذين دعموا ” السيسي ” في البداية ، فقد اتهمته جماعات حقوق الإنسان بارتكاب انتهاكات خطيرة لإسكات المعارضة ، موضحة أنه خلال حملته الرئاسية الأولى عام 2014 ، أكد ” السيسي ” أن ” الحديث عن الحريات ” يجب ألا يكون له الأسبقية على ” الأمن القومي “، وأن الأمر سيستغرق من  20 إلى 25  سنة لإقامة ديمقراطية حقيقية في مصر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى