“أقامت ضدى أكثر من 32 دعوى كيدية وتغيب عن الجلسات، وحاصرتنى بالبلاغات، ورفضت وساطة أبنائى وتقدير وضعى الصحى وتوعدتنى بالعقاب والذل وهذا لمجرد امتناعى عن كتابة ممتلكاتى بأسمها ورغبتى فى أن تأخذ فقط حقها الشرعى”، بهذه الكلمات لخص “عبد الحليم.ب.أ” مآساته مع مطلقته “عنايات.ح”، التى أقامت ضده دعوى أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، طالبت فيها بتمكينها من منزل الزوجية كونها حاضنة لطفلة عمرها 13 سنة كما استولت على ثلث معاشه.
وفى رده على دعوى مطلقته رقم 901 و1814 لسنة 2018 المطالبة فيها بتمكينها من مسكن الزوجية، قال عبد الحليم الذى تجاوز عمره الـ 70 سنة:”أنا مكسور الجناح أرحموا شيبتى بقيت مسن ومريض سرطان ومطلقتى عايزة تطردنى فى الشارع”.
وأضاف”المسن” :مطلقتى طالبت بحبسى بزعم تبديدى منقولاتها ونسيت أنها كانت مطلقة تزوجتها بعد وفاة زوجتى الأولى وعشت برفقتها 14 عاما، لم أقصر يوما فى حقها ولبيت كل ما تتمناه و”ضيعت” عليها معظم ما أملكه من أموال، ورغم ذلك جعلتنى باتهاماتها الباطلة أتردد على المحاكم وأقسام الشرطة.
وأكد عبد الحليم: كانت المسيطرة على كل شئ ،وبدأت المشاكل التى انتهت بالطلاق بعد علمها بمرضى بالسرطان وضياع معظم أموالى فى ثمن العلاج، فظهرت على حقيقتها وطمعت فيما تبقى لى من ممتلكات عينية وطالبت بمكافأة نهاية الخدمة على حد وصفها ، خوفا من ضياع حقوقها مع أبنائى إذا توفيت .
وتابع: بعد الانفصال حاولت أن نحسن علاقتنا من أجل ابنتنا فرفضت، وقررت القصاص منى والسطو على معاشى ومنزلى والمحل الذى أملكه، وكانت كل يوم تحرر محضر ضدى، مستغلة دموع التماسيح التى تحترف استخدامها حتى أقنعت الجميع بأنى شيطان يعنفها ويضربها ويحرمها من حقوقها.
