طالب الإعلامى الكبير عماد الدين أديب بفتح حوار لمحاولة إقناع بعض المتعاطفين مع جماعة الإخوان الإرهابية ممن لم ينضموا إلى الجماعة أو تتلوث أيديهم بالدماء، وهو ما رفضه السيناريست وحيد حامد، قائلا:” أنه تمهيد لمصالحة مع الجماعة التى لن تعود أبدا عن أفكارها الإرهابية”.
وقال الإعلامى القدير عماد الدين أديب، خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى ببرنامج “مسئوليتى”، المذاع عبر فضائية “صدى البلد”،”من يعتقد أنه لا يوجد متعاطفون مع الإخوان يبقى مغفل وهياخد البلد دى فى داهية.. ويجب فتح حوار مع هؤلاء المتعاطفون ليتفهموا واقع البلاد”.
وعلق وحيد حامد خلال مداخلة بالبرنامج، “اعتبرنى أحد المغفلين اللى نعتهم بأنهم ضد الإخوان”، فقاطعه “أديب” قائلاً: “أنا لم أقول ذلك”، فقاطعه السينارست الكبير “لا تأخذنا فى محطة تانية”.
وأكد وحيد حامد، أن جماعة الإخوان كافة إرهابية من حمل السلاح منهم ومن لم يحمله، ولا يوجد إخوانى يترك فكره ولا يوجد منهم مستعد للتوبة التى تأمل فيها، موجهاً حديثه لـ”عماد الدين أديب”، واستمكل “خيانات الإخوان متكررة وأنا حاسس أنك ماسك العصاية من النص بين الإخوان والموقف الحالى للوطن”، مشدداً على أن الإخوان ضيعوا البلاد لمدة 90 عام ولا يصح أن نمسك العصا من المنتصف.
ورد الإعلامى عماد الدين أديب، “أنا لم أقول التحاور مع عناصر الإخوان بل مع المتعاطفين معهم”.
فيما قال السينارسيت وحيد حامد، إن الإعلامى عماد الدين أديب، يمهد لمصالحة مع جماعة الإخوان الإرهابية، بعد كل هذا الدم الذى أريق من شهداء الوطن والخراب الذى طال البلاد، مضيفا: أن فكر الجماعة الإرهابية لا يتغير والخيانة تسير معهم ولا يجب أن نتحاور معهم بأى حال من الأحوال بعد كل ما فعلوه بمصر والمصريين.
وعلق الإعلامى عماد الدين أديب، إنه لا يدعو أو يمهد إلى مصالحه مع تنظيم الإخوان الإرهابى أو من تلطخت أيديهم بالدماء، بل يدعو إلى التحاور مع المتعاطفين مع الجماعة الإرهابية، وتابع:”أقسم بالله أنا لا أمهد إلى مصالحة ..ومن لا يعتقد بوجود متعاطفين مع الإخوان مغفل سياسى”، مشدداً على أن ليس من دوره أن يدعو إلى مصالحة.