حاول السيناتور Dick Durbin تبسيط قضية الخصوصية التي تواجه Zuckerberg و Facebook بجعلها شخصية للغاية، وهذا من خلال طرح سؤال متعلق بتحركات مارك زوكربيرج، وقال :”هل ستكون مرتاحًا لمشاركة اسم الفندق الذي أقمت به في الليلة الماضية معنا على الملأ؟”، ورد زوكربيرج: “لا”.
ثم سأل دوربن، مؤسس “فيس بوك”عما إذا كان سيشارك أسماء الأشخاص الذين راسلهم خلال الأسبوع الماضى مع الجميع؟، وأجاب أيضا بـ”لا لن أقوم بهذا علانية هنا”.
وفى النهاية قال “دوربن”: “هذا يلخص كل شئ وهو “حقك فى الخصوصية الذى يجب أن يتمتع به كل شخص على فيس بوك”.
ووجه السيناتور “تيد كروز” سؤالا حول عما إذا كان الموقع متحيزًا ضد المحافظين؟ وهل يعتبر الفيس بوك نفسه منتدى عامًا محايدًا؟”، فقال زوكربيرج إنه على الرغم من وجوده فى وادى السليكون ذى الميول اليسارية، فإن الشركة لا تملك “أى تحيز” فى العمل الذى تقوم به، وأضاف “:نعتبر أنفسنا منصة لجميع الأفكار”.