أعلنت مصادر بالرئاسة الفرنسية (الإليزيه) أن ثلاث فرقاطات ومقاتلات رافال وميراج شاركت فى الضربات الجوية فى سوريا، بهدف وضع حد بشكل نهائى و فعلى للبرنامج الكيميائى فى سوريا، على حد وصفها.
وأوضحت المصادر أن الغارات استهدفت مركز أبحاث للبرنامج الكيميائى بضواحى دمشق ومنشأتين للإنتاج والتخزين فى حمص، مشيرة إلى أنه لا يمكن تأكيد أنه تم تدمير كل المخزون إلا أنه تم إصابة كل معدات الإنتاج والبحث.
وأضافت أنه تم استخدام فرقاطة للدفاع الجوى وثلاث فرقاطات متعددة المهام وقطع بحرية للدعم و طائرات ميراج 2000 ورافال و أواكس، مشيرة إلى أن الغارات انطلقت من فرنسا.
وأكدت المصادر أنه لم يتم إبلاغ الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بأن هناك هجوما وشيكا على منشآت تابعة للنظام السوري، وأنه تم العمل على تجنب استهداف المصالح الروسية.
وأضحت أن الرئيس إيمانويل ماكرون أجرى اتصالات بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى وقادة آخرين، مضيفة أن استخدام روسيا للفيتو 12 مرة بمجلس الأمن أدى إلى هذه العملية.