قال أيمن عدلى، عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الإعلاميين، إن الدور الأساسى للنقابة هو التصدى لكل التجاوزات التى تسئ أولا للشخصيات ولعراقة الشعب المصرى وعاداته وتقاليده، متابعا:”خاصة أننا جميعا نتفق أن هناك اجماع على الحفاظ على القيم المجتعية، والنقابة ستمارس دورها وفقا للقانون وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للاعلام للتصدى للتجاوزات التى تضر بالقيم و العادات والتقاليد المجتمعية”.
وأضاف أيمن عدلى، فى تصريح لـ”اليوم السابع”، أن النقابة ستتابع ما يتم لحظة بلحظة خاصة البرامج التى تعتمد على المقالب خلال شهر رمضان الكريم، موضحا أنه بحكم القانون فإن للنقابة الحق فى وقف تلك البرامج كما نص عليه القانون رقم 96 لسنة 2016 الذى يعطيها الحق فى التحذير أو الإنذارأو الوقف لمن يتخطى الخطوط العامة للقيم والتقاليد والمواطنة.
وتابع: “النقابة وهى فى مرحلة تشكيل كيانها من خلال الإعلان عن المنضمين للنقابة من خلال قيدهم والاستعداد لعقد أول جمعية عمومية سيكون لها مشاركة أكثر فاعلية فى متابعة ما يصدر على الشاشة خاصة من بعض القنوات التى تعتمد على القوالب التى تقلل من شأن بعض الشخصيات العامة، دور النقابة هو تطبيق القانون فى حالة التجاوزات وحال إصرار القناة على ممارسة التجاوزات هنا يكون الدور الأكبر للمجلس الأعلى للإعلام الذى يتعامل مع القنوات”.
ولفت أمين عدلى عضو اللجنة التأسيسية لنقابة الاعلاميين، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تغيرا كبيرا فى مسألة الظهور على الشاشة، مشيرا الى أن الظهور على الشاشات يتطلب عضوية النقابة أو الحصول على تصريح مزاولة مهنة، مشددا على أنه لن يظهر على الشاشة إلا من هو عضو نقابة أو حاصل على تصريح مزاولة مهنة .
واختتم: “النقابة تتعامل مع كل الشاشات بمعيار واحد وهو أنها مسئولة عن كل من يظهر على الشاشات، وحال تجاوز الخطوط التى تمس الأمن القومى و العادات و التقاليد والمواطنة تبدأ بالتحذير ثم الإنذار ثم الوقف وحال استمرار الإعلامى وعدم الاستجابة لقرارات النقابة سيتم إبلاغ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام لأنه المسئول عن القنوات، النقابة ستتابع كل كلمة وحال الخروج عن القيم المجتمعية فمن حق النقابة التحذير والإنذار والوقف”.