قال الدكتور حسن عماد مكاوى الخبير الإعلامى، وعميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة الأسبق، أن القنوات التعليمية أصبحت مضيعة للوقت والجهد والمال منذ سنوات وأنها تشبه “اللقيط الذى ليس له أهل”-على حد قوله-،مضيفا أن تلك القنوات فى احتياج شديد لتقييم أوضاعها حتى تواكب العصر.
وأضاف حسن عماد مكاوى أن تلك القنوات فى حاجة إلى تقديم المناهج بأسلوب مميز للطالب بحيث تكون عامل مساعد للتخلص من الدروس الخصوصية، مؤكدا أن تلك القنوات مازالت تقوم بدور عقيم وتكرار للوسائل التقليدية.
وأشار حسن عماد مكاوى إلى أن القنوات التعليمية فى حاجة إلى تطوير جذرى وتحتاج إلى استخدام التكنولوجيا الجديدة والتفاعل مع الطلاب،لافتا إلى أن تلك القنوات فى حاجة إلى استخدام أدوات وأساليب جديدة مواكبة للعصر،متابعا:” اذا ما أحسن استخدام القنوات التعليمية ستقلل من أزمة الدروس الخصوصية”.