كشفت تقارير سودانية عن خليفة إبراهيم غندور في منصب وزارة الخارجية السودانية، مرجحة أن يتم تعيين عضو جماعة الإخوان السودانية “عوض أحمد الجاز مساعد الرئيس السوداني حسن البشير، في منصب وزير الخارجية السوداني خلفا لـ”غندور”.
رجل البشير للملفات الخارجية
ويعتبر “الجاز” رجل البشير في الملفات الخارجية المستعصية، فقد أصدر الرئيس السوداني في مطلع العام 2016 قرارا بتعيين عوض أحمد الجاز مسئولا عن ملف الصين بدرجة مساعد رئيس جمهورية.
وعقب تشكيل الرئاسة السودانية لجنة عليا لإدارة ملف العلاقات مع دول البركس (الصين، روسيا، الهند، البرازيل وجنوب أفريقيا) أوكلت مهام قيادتها للجاز أيضا، كما أوكل إليه الأسبوع الماضى ملف العلاقات مع تركيا.
من هو عوض الجاز؟
و”الجاز” قيادي بجماعة الإخوان المسلمين في السودان، تخرج من جامعة الخرطوم كلية الاقتصاد بدرجة الشرف في العام (1973)، وحصل على الماجستير في الإدارة بالولايات المتحدة الأمريكية في العام (1987م)، إلى جانب الحصول على دبلوم تدريب المدربين والدكتوراة في ذات الدولة في (1979- 1982م).
وهو عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ورئيس القطاع الاقتصادي والاجتماعي منذ العام 2005م وحتى الآن.
وعرفت وزارة التجارة الخارجية في عهده حركة نشطة في الوارد والصادر، وشهدت وزارة رئاسة مجلس الوزراء دقةً متناهيةً في الترتيب، ومن ثم علت إنجازاته في وزارة الطاقة والتعدين إلى الثريا، فكان استخراج البترول من أبرز إنجازاته، وعلى يده تم تصدير أول شحنة من النفط في العام 1999م.
وأصدر الرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير، مساء اليوم، قرارا جمهوريا بإعفاء إبراهيم أحمد غندور من منصبه كوزير للخارجية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء السودانية الرسمية في خبر مقتضب.
ولم تذكر “سونا” أي تفاصيل، عن أسباب إقالة البشير لوزير الخارجية السوداني.
