أخبار عالميةعاجل

الأمم المتحدة: العالم يضم 65 مليون لاجئ و40 مليون نازح

قال الدكتور ريتشارد ديكتس، المنسق للأمم المتحدة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، إن الأمم المتحدة أعلنت من خلال الدول المشاركة بها، فى 2015 بالالتزام فى مجال التنمية المستدامة والعمل من أجل إنقاذ كوكب الأرض.

وأشار ريتشارد ديكتس إلى أن هناك 65 مليون لاجئ و40 مليون نازح وهو أكبر عدد يشهده العالم منذ الحرب العالمية الثانية،  مضيفا أنه ليس هناك ضمانات لتوقف الصراعات الحالية كما هو الحال فى سوريا،  بالاضافة إلى التغيير ات المناخية الحادة،  وأن مثل تلك الظواهر تؤدى إلى منحنى واحد.

جاء ذلك المؤتمر الدولى “بيوفيجن الإسكندرية 2018″، فى دورته التاسعة، والذى ينعقد فى الفترة من 20 إلى 22 أبريل 2018، الذى نظمتة مكتبة الإسكندرية. 

وأكد على أن الأمم المتحدة تبنت أهداف التنمية عالمية مما أدى إلى تحقيق تقدم وطفرة غير مسبوقة حيث تعمل على تقليل الفقر ومواجهة الأمراض المستعصية وبالرغم من عدم تحقيق الأهداف.

وأكد على أن مصر فى طريقها لتحقيق التنمية المستدامة من خلال زيادة الاستثمار وتقليل نسب البطالة، ومصر قدمت تقرير فى 2016 وسوف تقدم تقريرا آخر فى 2018.

وشدد على أهمية التنمية المستدامة فى مصر،  حيث أن هناك 90% من فقراء مصر مصدر رزقهم الزراعة وعلى مصر أن تزيد مساحة الرقعة للسكان بنسبة 29% وليس الاعتماد على الدلتا فقط وهى معرضة للتأثر بالتغيرات المناهية وخاصة أن هناك زيادة سكانية كبيرة وندرة فى مياة الشرب.

وأعرب عن سعادتة فى الشراكة المزمع إقامتها بين الأمم المتحدة ومكتبة الإسكندرية العام القادم من أجل رخاء مصر بالتنسيق مع وزارة التخطيط.

ويقام المؤتمر هذا العام تحت شعار “العلوم الحياتية الجديدة: نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة” يركز المؤتمر على دور العلوم الحياتية والتطبيقية فى الإسهام فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، التى تحظى باهتمام عالمى من قِبل العلماء والسياسيين وصانعى القرار؛ إذ إنها انعكاس لاحتياجات المجتمعات النامية والمتقدمة على حدٍّ سواء. ويهدف المؤتمر أيضًا إلى دعم الحوار البنّاء بين الأطراف المعنية بتطوير العلوم الحياتية، ومناقشة القضايا المتعلقة بذلك فى مجالات شتى، سواء الأكاديمية أو الصناعية أو البحثية؛ مما يساعد على تحديد واستكشاف آفاق ومجالات جديدة فى علوم الحياة التى من شأنها أن تخدم البشرية. يتناول هذه الموضوعات ممثلون عالميون فى مجالات الصناعة والعلوم، وواضعو السياسات، وممثلو المجتمع المدنى، وعدد كبير من العلماء والباحثين البارزين محليًّا وعالميًّا بحضور الدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور عصام الكردى رئيس جامعة الإسكندرية والعالم المصرى الجليل الدكتور فاروق الباز.

زر الذهاب إلى الأعلى