وكالة (اسوشيتد برس) : جنوب السودان تؤكد وفاة قائد الجيش خلال زيارته لمصر
ذكرت الوكالة أن جنوب السودان أكدت أن رئيس أركان الجيش قد توفي أثناء زيارته لمصر بعد تعرضه للمرض ، مشيرةً إلى أن الجنرال ” جيمس اجونقو ” قد تولى المنصب قبل عام واحد بعد عزل ” بول مالونج ” ووضعه قيد الإقامة الجبرية ، مضيفةً أن خبر وفاته يأتي قبل جولة جديدة من محادثات السلام التي من المتوقع أن تجرى في مايو في وقت تسعى فيه الكتلة الاقليمية لإنهاء الحرب الاهلية في البلاد التي استمرت (5) سنوات ، مضيفةً أن محللون يؤكدون أن وفاة ” اجونقو ” سيضع ضغوطاً على رئيس جنوب السودان ” سلفا كير ” لاتخاذ قرارات حاسمة فيما يتعلق بائتلافه الحاكم الهش.
وكالة (اسوشيتد برس) : وزير خارجية مصر يحذر إثيوبيا على خلفية بناءها لسد النهضة
ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية المصري وجه تحذيراً إلى إثيوبيا بشأن سد النهضة الذي يتم بناءه على روافد نهر النيل ، حيث أكد ” سامح شكري ” في تصريحات تلفزيونية بثت أمس أن جميع الأطراف يجب أن تعرف أن مصر لن تقبل الوضع الراهن وستستمر في الدفاع عن مصالح شعبها فيما يتعلق بالنيل بوسائل عديدة ولم يخض ” شكري ” في تفاصيل أكثر من ذلك ، وذكرت الوكالة أنه في وقت مبكر من الشهر الجاري اجتمع وزراء خارجية السودان ومصر وإثيوبيا في الخرطوم ، لكن المحادثات انتهت دون التوصل إلى اتفاق في النزاع المستمر بشأن مياه النيل ، وقد دعت مصر لعقد اجتماع آخر في القاهرة ، مشيرةً إلى أن مصر تشعر بالقلق من تأثير سد النهضة بشكل كبير على حصتها من مياه النيل ، بينما من المتوقع أن تستفيد إثيوبيا والسودان من بناء ذلك السد.
صندوق النقد الدولي : البنك المركزي المصري وحكومة مصر وصندوق النقد ينظمون مؤتمراً عن النمو الشامل وخلق فرص العمل في مصر
نشر صندوق النقد الدولي بيان حول قيامه بالتعاون مع البنك المركزي المصري وحكومة مصر بتنظيم مؤتمراً رفيع المستوى تحت عنوان (النمو الشامل وخلق فرص العمل) يومي ( 5 / 6 ) مايو المقبل ، حيث يهدف المؤتمر إلى التنويه بالنجاحات التي حققتها مصر في تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي ، وبناء توافق في الآراء بين الأطراف المعنية حول الإصلاحات اللازمة في الفترة المقبلة للوصول إلى نمو اقتصادي أعلى يشمل مختلف شرائح المجتمع وخلق فرص عمل على أساس مستدام لتلبية احتياجات السكان الذي يتسمون بارتفاع نسبة الشباب والنمو السريع ، كما يهدف المؤتمر إلى تحديد أولويات عامة للإصلاح الهيكلي من شأنها أن تعالج التحديات التي تواجه مصر على المدى المتوسط.
أضاف البيان أن المؤتمر سيضم مجموعة من كبار صناع السياسات الدوليين والمصريين وعدد من الخبراء لتبادل الآراء ، والنظر في تجارب الإصلاح الدولية الناجحة وكيف يمكن الاستفادة منها في السياق المصري ، ومن أهم الموضوعات المقرر مناقشتها في المؤتمر ( تحقيق الاستقرار الاقتصادي الكلي كركيزة للنمو الشامل / خلق فرص العمل / استراتيجيات الإصلاح الناجحة في البلدان الأخرى والدروس المستفادة منها / سياسات تعزيز النمو الشامل بقيادة القطاع الخاص ) ، وستهدف الجلسة الختامية التي يُتوقع أن يشارك فيها قطاع عريض من ممثلي المجتمع المدني والدوائر الأكاديمية والقطاع الخاص ، إلى استخلاص ما يعنيه ذلك بالنسبة لما تستهدفه مصر من تحقيق نمو شامل أعلى وأكثر استدامة ، وسيكون من بين المتحدثين رئيس وزراء مصر ” شريف اسماعيل ” والسيد ” ديفيد ليبتون ” النائب الأول لمدير عام الصندوق والسيد ” طارق عامر ” محافظ البنك المركزي المصري والسيد ” عمرو الجارحي ” وزير المالية.
موقع (المونيتور) : مساعٍ برلمانيّة لإقرار قانون الجريمة الإلكترونية
ذكر الموقع أن رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب ” نضال السعيد ” أعلن في (16) إبريل الجاري موافقة اللجنة على مواد مشروع قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات المُقدم من الحكومة ، والمعروف إعلامياً باسم (الجريمة الإلكترونية) ، وأضاف الموقع أن مشروع القانون أثار موجة من الجدل ، خصوصاً في ما تضمنه من مواد يراها مراقبون أنها تستهدف ترسيخ سيطرة الدولة على المواقع الإلكترونية وتقنين حجبها وترهيب المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي ، وهو ما تنفيه لجنة الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات في المجلس ، التي تؤكد أن القانون يستهدف ضبط المنظومة التكنولوجية في مصر ، وأنه لن يمس الحريات العامة أو يستهدف غلق مواقع التواصل الاجتماعي.
صندوق النقد الدولي : اقتصاد مصر على الطريق الصحيح
أكدت مديرة صندوق النقد الدولي ” كريستين لاجارد ” خلال مؤتمر صحفي رداً على سؤال صحفي حول الإصلاحات الاقتصادية في مصر ومدي تأثيرها على الطبقة المتوسطة ، بأن مصر مرت بتغييرات هائلة في العامين الماضيين ، وقد فعلت ذلك بدعم ومساعدة ومشورة من صندوق النقد الدولي ، ولكن كان برنامجها الاقتصادي تم تحديده من قبل السلطات المصرية وهو أحد أسباب إحرازه تقدماً جاداً ، لذلك فالاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح من حيث زيادة الاستثمار وارتفاع الاحتياطات النقدية وتحرير سعر الصرف وتخفيض العجز المالي لذلك نحن نرى بوضوح انتعاشاً في الاستثمار الأجنبي المباشر والاستثمار في مصر بشكل عام.
أكدت ” لاجارد ” أنه بسبب تأثر الطبقة المتوسطة بالإصلاحات الاقتصادية ، فكان هناك شبكة حماية اجتماعية تمت المحافظة عليها بالبرنامج بحيث تكون محمية ، مضيفةً أنه عندما تقوم بإزالة دعم الوقود على سبيل المثال ، سيتأثر جميع أولئك الذين يقودون السيارات ، ولكن بغض النظر عن القيادة ، فكانت التحويلات النقدية والآليات القائمة أكثر تركيزاً على الفقراء والأكثر تعرضاً للأزمة مقارنة بالأحسن حالًا في المجتمع المصري ، مؤكدةً أن ما نشهده هو انتعاش واضح للنمو في الاقتصاد المصري وهناك أمل بأن يعود الاقتصاد المصري إلى المسار الإيجابي والمثمر وسيكون مفيداً للجميع .
موقع (ميدل ايست مونيتور) : إثيوبيا والسودان تتجاهلان دعوة مصر لاستئناف محادثات سد النهضة
ادعي الموقع أن إثيوبيا والسودان تجاهلوا دعوة مصرية لعقد اجتماع هذا الأسبوع في القاهرة لاستئناف المناقشات حول سد النهضة الإثيوبية الكبرى ، حيث دعا وزير الخارجية المصري ” سامح شكري ” في الأسبوع الماضي وزراء الخارجية والري ورؤساء المخابرات في البلدين الأفريقيين لعقد اجتماع كان من المقرر عقده اليوم لاستئناف المناقشات حول السد الأثيوبي في أعقاب فشل المحادثات التي عقدت في العاصمة السودانية الخرطوم ، وأضاف الموقع أن ” شكري ” في حديثه لوسائل الإعلام المصرية أمس أعرب عن أسفه لعدم رد أديس أبابا والخرطوم على دعوته ، مؤكداً أن مصر لم تتلق أي رد من الجانب الإثيوبي أو السوداني على دعوتها ، وقد أوضح أن مصر بذلت كل الجهود خلال اجتماع الخرطوم ، مؤكداً أن الجميع يجب أن يعلم أن مصر لن تضطر إلى قبول وضع يكون فيه طرف ما يفرض إرادته على الآخر ، وذكر الموقع أن مصر تخشي من التأثير السلبي المحتمل لسد النهضة على حصتها السنوية من مياه النيل ، وهو مصدر المياه الرئيسي بها ، بينما تؤكد أديس أبابا أن السد سيكون مفيداً للغاية خاصة عند استغلاله في إنتاج الكهرباء ولن يؤثر على دول المصب السودان ومصر.
وكالة (شينخوا) : مصر لم تتلقي رد من إثيوبيا والسودان حول دعوتها لإجراء محادثات في القاهرة بشأن سد النهضة
ذكرت الوكالة أن وزير الخارجية المصري أكد في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية أن مصر لم تحصل على رد من إثيوبيا والسودان لدعوتها لإجراء مزيد من المحادثات في القاهرة بشأن سد النهضة الإثيوبي الذي يجري بناؤه حالياً على نهر النيل ، مشيرةً إلى أن إثيوبيا والسودان تتوقعان الحصول على منافع كثيرة من سد النهضة بينما مصر يساورها القلق من تأثير السد على حصتها المائية من مياه نهر النيل ، مضيفةً أن الاجتماع الأخير بشأن السد فشل في التوصل لحل حول القضايا الفنية التي كانت مطروحة للنقاش ، وقد حملت كل من إثيوبيا والسودان مصر مسئولية فشل المفاوضات ، إلا أن مصر رفضت تحل المسئولية ، مؤكدةً أنها شاركت في تلك المفاوضات بروح إيجابية ورغبة حقيقية في التوصل لاتفاق ، مضيفةً أن العلاقات المصرية الإثيوبية شهدت مرحلة من التوترات منذ ثورة يناير التي أطاحت بالرئيس المصري ” مبارك ” حول قضية سد النهضة ، كما أن مصر في خلاف مع السودان حول السيادة على مثلث حلايب الذي يخضع الأن للسيطرة المصرية.