أكد ضحايا العمليات الإرهابية وأسر الشهداء والجرحى بالمحاور المحيطه بمدينة درنة دعمهم لشرعية الدولة ومؤسساتها المتمثلة فى مجلس النواب الليبى والمؤسسة العسكرية ألا وهى القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة المشير خليفة بالقاسم حفتر.
وأكدت الأسر دعمها لسلامة أهل درنة وسكانها، الذين هم مع قيام الدولة والمؤسسات الشرعية المتمثله فى مجلس النواب ولا يمانعون فى دخول الجيش إلى مدينة وتحريرها من الجماعات الإرهابية.
وأكدت الأسر قدسية دماء أبنائها ورفضها بشكل قاطع أى حوار أو تفاوض أو تعاطف قد يسعى له البعض ممن لديهم المصلحة مع هذة المجموعات الارهابية، معتبرين كل من يحاول التفاوض او فتح حوار مع هذه الجماعات الارهابية انما هو بمثابة داعم لهذة المجموعات الارهابية ويسعى لكسب الوقت واضاعة للجهود التى تبذلها القيادة العامة ورجال جيشنا البواسل المخلصين من اجل الدخول الى المدينة وتحريرها، “نحمل العائلات التى ينتمى اليها هولاء الاشخاص المسؤولية القانونية والعرفية فيما يترتب على هذة المحاولات المشبوهة من اثار سلبية وتاخير الدخول الجيش للمدينة وتحريرها.”
وأكدت حقها الشرعى والقانونى والعرفى فى ملاحقة جميع المنتسبين لهذة التنظيمات الإرهابية وبمختلف مسمياتها وفق مايكفله لنا القانون والعرف، موضحا أنها لن تسمح أن نتهاون بأى محاولة لافلات المجرمين من العقاب تحت أى بند أو ذريعه كما أنها لن ترضي بأى ظلم أو تجاوز فى حق من لا ذنب له.