أكد أن فرنسا هى الحليف الأقدم والأعظم للولايات المتحدة الأمريكية على الإطلاق، لذلك تقدر أمريكا هذا الأمر ودائما تقف مع باريس.
وجه ترامب، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون، الشكر للإدارة الفرنسية وأعضاء مؤسستها العسكرية على جهدهم وقال: “نحن ممتنين لشراكة فرنسا وحملتها لكل الجهود التى تبذلها ضد نظام كوريا الشمالية، وإنجاح الحملة العسكرية ضد داعش فى الشرق الأوسط والقضاء عليهم فى سوريا”.
وأضاف: “كما تعلمون أننى سأتلقى برئيس كوريا لتحقيق السلام واستمراره، لكى لا نكرر أخطاء الماضى”، مبينا أن فرنسا وأمريكا تتفقان على عدم تمرير البرنامج النووى الإيرانى، لأن بصمات النظام الإيرانى وراء كل الصراعات فى الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، إن بشار الأسد، هو من قام باستخدام الهجوم الكيماوى على مدنه فى سوريا، لذلك كان رد فعل الولايات المتحدة الأمريكية بالقيام باستهداف مواقع الأسلحة الكيماوية.
ومن جهته، أكد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أنه اتفق مع ترامب على أن أزمة سوريا، ومن المستحيل تحديد جدول زمنى لإنهاء التدخل الفرنسى في سوريا، وأن باريس وواشنطن سيقيمان خلال الأسابيع والأشهر القادمة ما يتعين القيام به في سوريا.
كما أكد أن القضية النووية ليست القضية الوحيدة مع إيران والصواريخ الباليستية تمثل أيضا مشكلة، موضحا أنه لا يعلم ما الذى سيقرره ترامب بشأن اتفاق إيران النووى، مؤكدا أن أمريكا وفرنسا تريدان إصلاح الوضع بشأن إيران بما فى ذلك مناقشة قضية سوريا، موضحا أنه لا يجب التخلى عن الاتفاق النووى مع إيران ولكن يجب أن نعدله، موضحا أن هناك أربع قضايا ينبغي التصدي لها منها منع أي نشاط نووي إيراني حتى عام 2025 وإنهاء أنشطة الصواريخ الباليستية الإيرانية وإيجاد تسوية سياسية لاحتواء إيران في المنطقة، مؤكدا أن “هذا هو السبيل الوحيد لإحلال الاستقرار”.