وجهت آن نيفاندا، عضو البرلمان الأوروبى، الشكر إلى مصر على دورها ومساعيها الكبيرة فى مكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال انعقاد الجلسة العامة الـ(14) للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، لمناقشة “مكافحة الإرهاب فى المنطقة الأورومتوسطية”، برئاسة الدكتور على عبد العال.
من جهته أكد عضو البرلمان الأوروبى “رينالدو سورى” أن الإرهاب هو التحدى الأكبر للسلام العالمى، ويجب توضيح ماهية الإرهاب أمام العالم بأنه قائم على خطأ كبير يتجسد فى الأفكار الجهادية، ويعتمد على تجنيد الشباب الذين يعانون من التهميش الاجتماعى، الأمر الذى يدعو إلى الاهتمام بهذه المناحى لمناهضة كل ما من شأنه دعم الأنشطة الإرهابية ومساعدة الإرهابيين.
وطالب رينالدو سورى بالمزيد من الاهتمام بكل ما يساعد على هزيمة ومواجهة الإرهاب، والاستفادة من تجارب الدول التى حاربت الإرهاب أو التى تحاربه وتعانى من الأصوليين حاليا.
ونبه رينالدو سورى إلى أن أوروبا تعانى حاليا ظاهرة عودة المحاربين من بؤر الصراع، وأنه يجب إيلاء اهتمام أكبر بهذه القضية، ووضع وتفعيل سياسات لإعادة تأهيلهم للتغلب ومواجهة هذا الخطر الكبير.
بدوره، قال عضو البرلمان البلجيكى “ستيفانى جروزينيلى” إن التعايش والعيش سويا لا يمكن أن يتحقق دون تحقيق السلام وتمكين المواطنين من حقوقهم، خاصة فى ظل استغلال الإرهابيين والعنصريين لذلك فى الترويج لأفكارهم المتطرفة، ويقومون بإفساد الأرض وزرع الموت، الأمر الذى يستدعى من الجميع مقاومة كافة أشكال الإرهاب عن طريق تعزيز دولة القانون.
وشدد جروزينيلى على أن مكافحة الإرهاب ليست أمنية فقط بل يجب تعزيز الاقتصاد ومكافحة الفقر وتشجيع حقوق الإنسان، مع تعزيز التشريعات لمقاومة المنظمات الإرهابية لاسيما وأن الإرهاب ليس له حدود والرد عليه يجب أن يكون متكاملا وبالتنسيق مع جميع الشركاء فى العالم.