قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم “الأحد” إن تركيا ستشن عمليات عسكرية جديدة على حدودها بعد هجوميها السابقين في سوريا.
وتشن تركيا حاليا هجوما في منطقة عفرين بشمال سوريا ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة منظمة إرهابية مرتبطة بالمسلحين الأكراد الذين يشنون تمردا مسلحا في الأراضي التركية.
وتعد حملة عفرين ثاني عملية تقوم بها تركيا عبر الحدود في سوريا خلال الحرب الأهلية الدائرة منذ سبع سنوات، واستهدفت العملية الأولى التي أُطلق عليها اسم “درع الفرات” تنظيم داعش والمقاتلين الأكراد على مسافة أبعد نحو الشرق من عفرين وتم استكمالها في بداية 2017.
وكان إردوغان يتحدث أمام آلاف من أنصاره في اسطنبول حيث أعلن برنامجه الانتخابي قبل اقتراع رئاسي وبرلماني مبكر الشهر المقبل.
وقال أيضا إن بلاده لم تتنازل قط عن هدف انضمامها للاتحاد الأوروبي.
وبدأت أنقرة محادثات الانضمام إلى التكتل عام 2005 بعد 18 عاما من التقدم بطلب الانضمام، وبينما ساهمت سلسلة من العوامل في بطء المفاوضات، أبرزها الأزمة القبرصية ومعارضة ألمانيا وفرنسا لعضوية تركيا، انهارت المحادثات تماما منذ عام 2016.
وفيما يتعلق بالاقتصاد، تعهد إردوغان بخفض أسعار الفائدة ومعدل التضخم وعجز ميزان المعاملات الجارية في أعقاب الانتخابات.
ويشكل عجز ميزان المعاملات الجارية ومعدل التضخم المرتفع في خانة العشرات مصدر قلق كبير للمستثمرين، ودفعت المخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية الليرة إلى تسجيل مستويات انخفاض قياسية في الأيام الأخيرة.
كما دعا إردوغان، الذي يصف نفسه بأنه “عدو أسعار الفائدة”، مجددا إلى خفض تكاليف القروض لتشجيع نمو الاقتراض وتعزيز الاقتصاد، وعزز إحجام البنك المركزي عن رفع أسعار الفائدة من مخاوف من أنه ربما يتعرض لضغوط سياسية.