تواصل مبادرة “اسأل الرئيس” لليوم الثاني على التوالي استقبال الاستفسارات والاقتراحات التي بدأت أمس الأحد حتى الساعة السادسة مساء من يوم ١٥ مايو من خلال الموقع الرسمي للمبادرة.
وتأتي المبادرة حرصًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي على التواصل المباشر مع كل أطياف المجتمع المصري وتعزيز الثقة ومد جسور الحوار بين المواطنين والقيادة السياسية سيتم الإجابة على الأسئلة الواردة من المواطنين في مختلف المحاور السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية.
وتنوعت التساؤلات التي وجهها المواطنون للرئيس التي نشروها في تعليقات على الصفحة الرسمية للرئيس السيسي بين الدعاء والمساندة والتوفيق للرئيس والخدمات العامة والتحديات التي تواجه مصر في الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة وغيرها من المجالات وسد النهضة ومكافحة الإرهاب والمشروعات القومية ومكافحة الفساد وزيادة الأسعار وثمار الإصلاح الاقتصادي وتنمية سيناء، كما احتلت ارتفاع أسعار تذاكر المترو مساحة كبيرة.
ومن ضمن تلك الاستفسارات والمقترحات والأسئلة: حازم خضر: كل التحية والتقدير والاحترام لحضرتك.. لكن لي ملاحظة على وزير النقل المفروض قبل صدور قرار زيادة أسعار المترو كان يفهم الناس حقيقة الزيادة وأنها مع عمل اشتراك ستكون طفيفة جدا وكان يتحدث مع الناس بشكل أفضل.
وأضاف: “رئيس مترو الأنفاق أفضل من الوزير عدة مرات ولبق ورجل دولة أفضل من الوزير… وأدعو الله العلي القدير أن يعينك علينا”.
وليد فارس: “شمال سيناء – نقدر الجهود التي تقوم بها قواتنا المسلحة لحماية البلاد والعباد من أي أخطار تواجهها سواء بالداخل أو بالخارج، ونلتمس ما تقوم به قيادتك الحكيمة في مجال البناء كى تكون مصر من أكبر الدول المتقدمة، سيدى الرئيس أما آن الأوان لمرحلة العطاء كى يحس المواطن بالأمن الاقتصادى وأنه ينام مرة مرتاح البال”.
وقال تامر البيسومي: “هو ليه بعد كل المشاريع الكبرى المنجزة في مجال الكهرباء تحديدا ما انعكسش ذلك في صورة تخفيض مباشر في سعر الكهرباء على المواطن.. خلي الناس تحس بأن الخير طرح.. خلي الناس تصبر ويبقي عندها نفس تكمل معاك يا ريس.. الحاجة وضيق الحال أسرع طريق لتقبل الفتن والشائعات.
وقال محمد على: “فخامة الرئيس ما تفعله من تطوير في كل الجهات سوف يكتب لك التاريخ بأنك بنيت مصر الجديدة بعد الخراب.. ولكن لي سؤال اترك تقارير الوزراء والمحافظين”.
وأضاف: “ما زالت البلد مشتعلة داخليا بسبب غلاء الأسعار في كل شئ وبلا رقيب.. هل من الممكن إنشاء إدارة مستقلة تحت قيادة كامل الوزير وأعضائها من الأفراد خريجي الكليات العسكرية لضبط الأسعار”.
وقالت اسما اتاباكو: تعبنا من جنون الارتفاع المتزايد في جميع الأسعار وخاصة الارتفاع الجنوني الدائم في أسعار الخدمات الحكومية والمياه.
واقترحت نهى حسن أن يتم أخذ الصناديق الخاصة وضمها لخزانة الدولة.
أسامة حمودو: “إدارة الدولة من الداخل سيئة للغاية مفيش وزير ولا وزارة شغالة.. هو ترشيد الإنفاق على المواطن البسيط بس ولا على كل المصريين.. كام ألف مستشار وكام وزير وسكرتارية وأعضاء لمجلس نواب هم أصلا ليس لديهم رؤية ولا مشروع للدولة.. باختصار… البلد من جوه وحشة جدآ… التعليم والصحة والنقل والتموين والأسعار”.
وأضاف: رجاء التركيز على التعليم الفني الصناعي وإدماج دراسات الكمبيوتر فيه.. قوة ألمانيا الاقتصادية تكمن في تعليمها الفني.. أي مستثمر يرغب في إنشاء مشروع، يكون أول سؤال يطرحه هو ما هي إمكانية توافر العماله المدربة.
وقال عمرو سيد: “نرجوو من سيادتكم اختيار التوقيت المناسب في اتخاذ القرارات المؤثرة على المواطن البسيط منعا لاستثمار حالة التخبط والتذمر من قوى الشر”.
وأضاف إيهاب مكاوب: مكافحة الفساد ليس بملاحقة الفسدة – على أهميتها – إنما بتيسير إجراءات مصالح الناس (تراخيص البناء نموذج ).. وتنقية مستحقى الدعم التموينى ضرورة – وأنا أحد غير المستحقين وجار التنازل.. حمى الله مصر وحماك.
كما جاءت عدد من الرسائل والمقترحات من نوعية: “سيادة الرئيس ربنا معاك ويحفظك من كل شر ويخليك لمصر والمصريين المحترمين اللي مدركين قيمة العمل الشاق والجبار إللى بتعمله من أجل حبك لمصر ومن أجل رضا ربك وتحيا مصر ويحيا جيش مصر بيك ياريس وبكل مخلص ومحب لهذا الوطن الغالي أعانك الله وسدد خطاك وينجحك في كل ما تنوي عمله لهذه البلد.. سر على بركة الله”.
“ربنا يوفقك يا ريس ويعينك ونفسي أسألك يا ريس عن الأراضي الزراعية ليه لحد دلوقتي مفيش قانون مصالحة في مخالفات البناء على الأراضي الزراعية والدولة تأخذ مقابل تستصلح بيه أرض بديلة لذلك ويبقى في إفادة كبيرة جدا من الموارد”.
كما طالب البعض بالاهتمام بمعاش السيدات المطلقات وأنه لا يزال 323 جنيها قائلين: “بجد حاجة مستفزة فين العدل”.
كما دعا المواطنون الرئيس إلى تطوير المنظومة الإدارية بالحكومة وتكثيف الدورات للموظفين والعمل على تطبيق منظومة الشباك الواحد والاهتمام بجيل الشباب لتحمل المسئولية الفترة المقبلة.
وطالب البعض الرئيس بالتدخل للحد من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء.
ويسأل البعض عن مصير الأراضي الزراعية والمصالحة كما طالب البعض الرئيس بنصيبهم في مشروع الإسكان الاجتماعي قائلين: “أحب أسأل فخامتكم عن مشروع الإسكان الاجتماعي والتعاوني الناس بقالها أكتر من 6 سنوات مقدمة حتى لم يتسلم السكن سوى إعداد بسيطة من المرحلة الأولى فمتى هيتسلم كل من تقدم لهذا المشروع وكمان المقدم للسكن التعاوني كبير جدا على الشباب يا ريت ينخفض شوية رحمة بهؤلاء الشباب”.
وطالب عدد من المعلمين من الرئيس عودة هيبة المعلم وقالوا: “المعلم سيدي الرئيس متى تعود للمعلم هيبته المسلوبة التي بعد أن تم سلبها منه أصبح المعلم هو أضعف ما في المنظومة التعليمية فأصبح الطالب وولي أمره يتطاول عليه”.
وقال البعض: بما أن عام ٢٠١٨ عام ذوي الاحتياجات الخاصة معاش كرامة لم يصرف لهم بحجة أن لديه سكن.. هل من المفروض أن يعيش ذوي الإعاقة عيشة غير كريمة لكي يستحق.. هل أهله يلقوه في الشوارع لكي يستحق بدلا من مساعدة ولي الأمر.
الأمر الثاني نتمنى سيدي الرئيس فتح باب التوظيف لهم ولكل الشباب المحطم معنويا.
كما اقترح البعض حلول لمشكلة أطفال الشوارع وقالوا: “اقتراح لحل مشكلة أطفال الشوارع إحنا عندنا في كل المحافظات مدارس للتعليم الفني والمدارس دي مجهزة بالورش والأدوات اللازمة لتعليم الحرف اليدوية فممكن الدولة تستغل الورش دي عن طريق الإعلان عن دورات تدريبية مجانية لتعليم الحرف اليدوية في الإجازة الصيفية”.
وطالب البعض من الرئيس مراقبة الأسعار في الأسواق، فجميع التجار لم يلتزمون بالتسعيرة التي وضعتها وزارة التموين على المنتجات وشكرا سيادة الرئيس.
كما طالب البعض الرئيس السيسي بتوضيح الرؤية المصرية للعلاقات المصرية مع أفريقيا وأوروبا وآسيا والولايات المتحدة الأمريكية وتطورات حفظ الأمن المائي وملف سد النهضة الإثيوبي.