فى محاولة لمنع إساءة استخدام منصتها خلال الانتخابات، أعلنت شركة “فيس بوك” عن شراكة جديدة مع مختبر أبحاث “Atlantic Council’s Digital Forensic ” الذى يتخذ من واشنطن مقراً له، والذى سيراقب بشكل مستقل المعلومات المضللة وغيرها من نقاط الضعف فى الانتخابات على مستوى العالم.
ومن المقرر أن يعمل الخبراء من مختبر الأبحاث بشكل وثيق مع فرق الأمان والسياسة الخاص بموقع فيس بوك للحصول على إحصاءات وتحديثات فى الوقت الحقيقى حول التهديدات الناشئة، وحملات التضليل من جميع أنحاء العالم.
من جهتها قالت “كاتى هاربث”، مديرة السياسة العالمية والتواصل الحكومى بشركة فيس بوك، “يساعد هذا على زيادة عدد المراقبين الذين يرصدون أوجه إساءة استخدام منصتنا، ما يمكننا من تحديد الفجوات فى أنظمتنا بشكل أكثر فاعلية، والتأكد من أن فيس بوك يلعب دورًا إيجابيًا أثناء الانتخابات فى جميع أنحاء العالم”.
وخلال إدلائه بشهادته أمام الكونجرس فى إبريل قال “مارك زوكربيرج”، الرئيس التنفيذى لـ Facebook، إنه من المهم التأكد من عدم تدخل أى شخص فى أى انتخابات أخرى، وإنه يسعى لفهم تأثير فيس بوك على الانتخابات المقبلة فى البرازيل والهند والمكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.
ويعمل فيس بوك أيضا على مضاعفة عدد الأشخاص الذين يعملون فى مجال السلامة والأمن، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعى (AI) لحجب الحسابات المزيفة بشكل أكثر فاعلية أثناء الانتخابات.