تتعامل أجهزة المخابرات التركية أمنيا مع معلومات وردتها بشأن محاولة لاغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وحسب وكالة أنباء الأناضول: «تتحرى أجهزة الاستخبارات التركية، عن معلومات حول إمكانية تنفيذ مجموعة بلقانية من أصول تركية، محاولة اغتيال أردوغان، أثناء زيارته إلى البوسنة والهرسك».
وأوردت الوكالة معلومات، قالت إنها حصلت عليها مفادها: «تلقى بلاغات من أتراك يعيشون قرب العاصمة المقدونية سكوبيه؛ حول أنباء عن محاولة اغتيال تستهدف أردوغان خلال زيارته لإحدى دول البلقان».
وتابعت: أبلغت أجهزة استخبارات غربية، معلومات مماثلة، نظيرتها التركية التي تتحرى حول الموضوع بعد تلقيها معلومات مطابقة من مصادر مختلفة.
وعلمت الأناضول، أن عملية التحري مستمرة، ولم يتسن لأجهزة الاستخبارات معرفة توقيت ومكان وأسلوب عملية الاغتيال المفترضة.
ويجري أردوغان زيارة رسمية إلى البوسنة والهرسك، اليوم الأحد، يلتقي خلالها بكبار المسؤولين البوسنيين، فيما أكد متحدث الحكومة التركية، بكر بوزداغ، اتمام الزيارة في موعدها، كاتبا بتغدريدات عبر حسابه على موقع “تويتر”، إلى أن الحكومة “على علم بوجود أوساط منزعجة من أردوغان وتريد التخلص منه”.
وأضاف أن “بلاده تتلقى مثل هذه البلاغات لكن الرئيس لا يهاب الموت ولن يتراجع عن قضاياه وقد وصل إلى ما هو عليه اليوم عبر تخطي تهديدات وضغوط ومؤامرات ومكائد، وسيواصل طريقه بعد الآن بنفس العزيمة
