قالت عمدة باريس “آن إيد الجو” اليوم الثلاثاء، إنها تشعر بحالة من الغضب إثر تعنت الحكومة وإصرارها على التمسك بقانون سحب الجنسية من مزدوجيها المتورطين فى اتهامات تمس الأمن الفرنسى، وإن مكافحة الإرهاب لابد أن تكون من الناحية الأمنية و ليس بمثل هذه القرارت التى تتعارض فى الأساس مع السياسة الوطنية والقيم الفرنسية.
ووفقاً لصحيفة “لا ليبراسيون” الفرنسية، أكدت آن إيدالجو أنها معارضة لهذا القرار ولا تؤيده، واستطردت “أنا مثل الكثير من الفرنسيين المستائين من نزع الجنسية، وأطالب مانويل فالس و فرنسوا هولاند بالرجوع عن هذا القرار، وأنا لن أقف مكتوفة الأيدى، وسأظل أواجه هذه المسألة التى يتضرر منها أبناء مدينتى”.
وأكملت إيدالجو قائلة: “أنا على علم تام بمقدار الخطر الذى يسببه الإرهاب لنا، ولكن من الأولى أن يكون هناك تعزيزات للشرطة والخطط الأمنية، والقضاء على البطالة، فمثل هذه السياسات هى التى تأتى بثمارها، وكما أن هناك العديد من الأحزاب الفرنسية تعارض ذلك القانون وبالتالى فسوف يحتد الأمر بالنسبة للحزب الحاكم والأحزاب المعارضة”.