قال الرئيس البرازيلى ميشيل تامر إنه لا يوجد احتمال لأن تفضى احتجاجات سائقى الشاحنات على مستوى البرازيل التى أصابت أكبر اقتصاد فى أمريكا اللاتينية بالشلل إلى انقلاب عسكرى يطيح بحكومته.
وهون تامر فى كلمة أمام مجموعة صغيرة من الصحفيين الأجانب خلال منتدى استثمار فى ساو باولو أمس الثلاثاء من شأن الأسئلة بخصوص مخاطر التدخل العسكرى.
وتسبب احتجاج سائقى الشاحنات منذ تسعة أيام على ارتفاع أسعار وقود الديزل فى إخلاء الطرق وفى نقص حاد فى الإمدادات الغذائية والطبية والوقود فى المدن الكبرى. واتسمت عملية إنهاء الاحتجاج على مستوى البلاد بالبطء رغم مجموعة من التنازلات التى عرضها تامر خلال مطلع الأسبوع.
ويطالب بعض سائقى الشاحنات المضربين بانقلاب وثار جدل حاد بشأن هذه المسألة على مواقع التواصل الاجتماعى. ولطالما كانت الجماعات التى تريد تولى الجيش المسؤولية حاضرة خلال الكثير من الاحتجاجات المناهضة للحكومة خلال السنوات الأخيرة.
وقال تامر عبر مترجم “لا يود أى احتمال بالتدخل العسكرى. ما أراه هو رفض داخل وزارة الدفاع وعبر قطاعات القوات المسلحة لأى نوع من التدخل العسكرى”.
وتظهر استطلاعات للرأى أن تامر هو أقل رؤساء البرازيل شعبية منذ انتهاء الحكم العسكرى الذى استمر بين عامى 1964 و1985، ومن ناحية أخرى يعتزم عمال النفط تنظيم إضراب لمدة 72 ساعة بدءا من اليوم الأربعاء رغم أمر من المحكمة.
وأعلنت محكمة العمال أمس أن الإضراب المزمع غير مشروع بينما قالت نقابة العاملين فى مجال النفط إنها لم تُخطر بقرار المحكمة وستمضى قدما فى الإضراب.
وقالت شركة بيتروليو برايزيليرو النفطية المملوكة للدولة إن أى تعطل فى الإنتاج لن يكون له تأثير فورى كبير على إنتاجها أو على العمليات بشكل عام.
