قالت مجلة “نيوزويك” الأمريكية اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قد يتولى زعامة الحزب الديمقراطي ليقوده في انتخابات التجديد النصفي المقررة في نوفمبر المقبل.
ولفتت المجلة في تقرير لها إلى وجود فراغ داخل الحزب، موضحة أن عدد من الدميقراطيين يطالبون أوباما بالتدخل لملئ هذا الفراغ.
وأكد التقرير أن بعض الديمقراطيين يرون في حزبهم سفينة بلا دفة بعد هزيمة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون في السباق من أجل البيت الأبيض عام 2016، مشيرًا إلى أن ذهب أوباما إلى الظل أيضا في خطوة يعتقد أنها كانت تهدف إلى إفساح المجال أمام “أمل جديد” للحزب، لكنه لم يظهر بعد.
وأفاد التقرير بأن الحزب الديمقراطي، مع اقتراب موعد انتخابات التجديد النصفي المقرر إجراؤها في نوفمبر المقبل، يشعر بحاجة قصوى إلى شخصية مؤهلة تستطيع إلحاق الهزيمة بالجمهوريين.
وأشار التقرير إلى وجود مؤشرات على أن أوباما يتهيأ لتفعيل أنشطته السياسية، حيث وردت أنباء عن اجتماعات منفصلة عقدها مع بعض أعضاء الحزب الذين يفكرون في إمكانية الترشح للانتخابات الرئاسية، وقدّم لهم نصائح وبحث معهم استراتيجية الحزب في الصراع ضد ترامب.
في الوقت نفسه يستعد مشروع “التنظيم من أجل أمريكا” الذي يرعاه أوباما لانتخابات التجديد النصفي أيضا، حيث أطلق 18 حملة لكسب دعم المواطنين البسطاء.