السياسة والشارع المصريعاجل

مصر فى عيون الصحافة الأجنبية عن يوم 18-6-2018

وكالة (رويترز) : طائرات إسرائيلية تقصف أهدافا لحماس في قطاع غزة

ذكرت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي ذكر أن طائراته قصفت (9) أهداف للحركة الإسلامية (حماس) في شمال قطاع غزة في وقت مبكر يوم الاثنين ، ردا على الطائرات الورقية المشتعلة التي أطلقها فلسطينيون من القطاع وألحقت ضررا بممتلكات إسرائيلية .
و يفرض كلاً من (إسرائيل / مصر) حصاراً على قطاع غزة لأسباب أمنية ، مما تسبب في أزمة اقتصادية وتدهور في الأحوال المعيشية على مدى العقد الماضي .

مجلة (بيزنس ويك) التابعة لوكالة (بلومبرج) : الاقتصاد المصري يمضي قدماًذكرت المجلة أنه مع بدء جني ثمار الإصلاحات الاقتصادية ، تعود ثقة المستثمرين إلى مصر ، ومع وجود حكومة ملتزمة بمتابعة الإصلاحات الاقتصادية الصعبة ، يُنظر إلى مصر على نطاق واسع باعتبارها واحدة من الأسواق الرئيسية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، ويبدو أن البلاد قد أبعدت بالكامل الأحداث التي قوضت ثقة المستثمرين التي أعقبت ثورة (2011) ، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى حكومة “السيسي” ، وذلك في أعقاب برنامج الإصلاح الاقتصادي المدعوم من صندوق النقد الدولي .
كما أن المؤشرات الاقتصادية الأخيرة تدعم ذلك بالتأكيد ، فقد تعزز النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي خلال الأرباع الأربعة الماضية على التوالي ، حيث ارتفع إلى (5.3%) على أساس سنوي في الربع الثاني من عام (2018) ، وفقاً للأرقام الواردة في تقرير من بنك دبي الوطني ، حيث أكد الخبير الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في بنك دبي الوطني “دانييل مارك ريتشاردز” أنه يتوقع أن تصبح نسبة النمو (5.5%) في عام (2018 – 2019) ، مقارنة بمتوسط يبلغ (3.3%) فقط على مدى السنوات الـ (7) السابقة ، مضيفاً أن برنامج الإصلاح المدعوم من صندوق النقد الدولي في البلاد يتقدم كما هو مخطط له ، ومع وجود الكثير من الآلام قصيرة الأجل الموجودة الآن ، ومن المقرر أن تحصد مصر المكافأة .
و أكدت إعادة انتخاب الرئيس “السيسي” لولاية ثانية – وإن كان ذلك بوجود القليل من المعارضة – على مسار الإصلاح الاقتصادي في مصر ، حيث ساعدت الإصلاحات الاقتصادية الواسعة النطاق مثل (تعويم الجنيه / خفض الدعم / الزيادات الضريبية / إزالة القيود على رأس المال) على إعادة تنشيط الاستثمار الأجنبي وساعدت مصر في الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي بقيمة (12) مليار دولار ، ولكنها تسببت أيضاً في ارتفاع التضخم ليصل إلى أكثر من (30%) عام (2017) .
ومع ذلك ، لا شك في أن الحكومة كانت تشعر بالراحة للبيانات الأخيرة التي تُظهر أن التضخم قد انخفض ، وفي الواقع فقد ارتفع معدل التضخم السنوي في المناطق الحضرية في مصر في مايو الماضي ولكن بوتيرة أبطأ بالمقارنة بالعامين الماضيين ، مما منح البنك المركزي بعض المجال للتنفس قبل تخفيض دعم الوقود .
ومن المؤكد أن الإصلاحات حصلت على دعم من المؤسسات المالية في البلاد ، التي تبدو متفائلة بشأن تأثير السياسات وآثارها ، كما يعتقد الرئيس التنفيذي لشركة (فاروس) القابضة بالقاهرة “أنجوس بلير” أن التغييرات التي تحدث في مصر يجب أن تسمح بالتوسع الشامل في قطاع الخدمات المالية على مدى سنوات عديدة ، وهذا التوسع في الخدمات المالية يشمل (الأسهم الخاصة / التمويل الصغير / التأمين / تمويل عمليات الدمج والاستحواذ / التداول في سوق الأوراق المالية) ، مضيفاً أن حجم أسواق الأسهم ازدادت خلال العام الماضي ، ونتوقع أن يستمر في ذلك ، بمساعدة من برنامج الحكومة للاكتتاب العام لبيع حصص في الشركات المملوكة للدولة ، مضيفاً أنه يجب بذل المزيد من الجهود لتعزيز آفاق نمو القطاع الخاص بشكل أكبر ، مؤكداً أنه متفائل بشأن المستقبل لأن البنية الديموغرافية في مصر تعني أنها ستضغط على جميع صانعي القرار في الحكومة للقيام بالشيء الصحيح وإجراء الإصلاحات الصحيحة لتنمية الاقتصاد في أسرع وقت ممكن .
و بعد سنوات من التقلبات وانخفاض قيمة الجنيه المصري ، كان المستثمرين يبحثون عن شركات تقدم تعافي مستديم في الأرباح ، وشركات أصغر لديها القدرة على أن تصبح أكبر ، وقد ساعد هذا على تعزيز الاستثمار من جميع أنحاء العالم .

موقع (ذا هيل) : الربيع العربي ما زال يغير الشرق الأوسط

 ذكر الموقع أنه قبل (4) سنوات ، هاجم أنصار تنظيم داعش مخيم (سبايكر) بشمال تكريت في العراق ، حيث قتلوا نحو (1566) من الطلاب العسكريين ، وفي عام (2016) أعدمت السلطات العراقية بعض مرتكبي المجزرة ، ويعد ذلك الحدث الشنيع بمثابة نقطة تحول بعد الربيع العربي ، من أحلام شرق أوسط جديد إلى كوابيس الطائفية والحرب والذبح .
و اليوم ، يجب على واشنطن أن تدعم حلفائها الإقليميين بينما تكافح من أجل احتواء خطر التوسع الإيراني والتطرف الإسلامي الطائفي ، مضيفاً أن الربيع العربي ما زال يغير الشرق الأوسط ، والنتيجة الأولى هي تعزيز النظام القديم لدول الخليج وتعزيز الوضع الراهن في أماكن مثل (لبنان / سوريا / مصر) ، والنتيجة الثانية هي صعود الهيمنة الإيرانية في المنطقة ، والتحالف المتزايد بين إسرائيل والعديد من الدول العربية السنية التي تعارض قوة إيران المتنامية .
و لقد أزعجت ثورات الربيع العربي واشنطن من البداية ، لأنها هددت حلفاء أمريكا التقليديين مثل “مبارك” في مصر ، وكانت ثورات الربيع العربي في البداية بمثابة تمرد ضد (60) عاماً من الأنظمة القومية العربية المتحجرة التي هيمنت على المنطقة منذ نهاية الحقبة الاستعمارية ، مثل أنظمة (مبارك / زين العابدين بن علي / بشار الأسد / القذافي / علي عبد الله صالح) .
و سرعان ما أصبح الربيع العربي منافسة بين قوى التحرير والجماعات الإسلامية ، مع وجود طائفية وسلطوية معلقة في الخلفية ، ففي مصر جاء الإخوان إلى السلطة عام (2012) وأطاح بهم الجيش في عام (2013) ، وغرق كل من (ليبيا / اليمن / سوريا) في حرب أهلية ، وتونس أصبحت ديمقراطية والمستفيد الوحيد من آمال وأحلام أولئك الذين شاركوا في الثورة .
و نتج عن حطام الربيع العربي اليوم (3) تحالفات واضحة في المنطقة وهي :
أ- تشكل (إيران / سوريا / الأحزاب السياسية الشيعية / الميليشيات في العراق / حزب الله في لبنان / المتمردون الحوثيون في اليمن) محور واحد مقرّه طهران ، وهذا يعطي إيران ممر نفوذ عبر العراق وسوريا إلى لبنان.
ب- يتكون التحالف الثاني من (الولايات المتحدة / السعودية / الإمارات / الأحزاب السنية في لبنان / الجماعات الكردية في العراق / سوريا / مصر / الأردن / إسرائيل) .
جـ- التحالف الثالث يتكون من (تركيا / قطر) ، وهما دولتين كان قادتهما من المؤيدين المتحمسين لثورات (2011) وجماعة الإخوان المسلمين .
و اختتم الموقع بالقول أن الولايات المتحدة تريد احتواء الآثار المترتبة على هذه الاضطرابات من خلال تحقيق الاستقرار في العراق ، وفي الوقت نفسه تعزيز الحلفاء التقليديين مثل (السعودية / إسرائيل) ، لكن المشاكل الكامنة في ثورات الربيع العربي لم تحل بعد ، مثل بطالة الشباب في أماكن مثل مصر .

وكالة (أسوشيتد برس) : مباراة (روسيا / مصر) في كأس العالم يمكن أن تختبر العلاقات الوثيقة بينهم

 ذكرت الوكالة أنه منذ أيام الحرب الباردة في الخمسينيات والستينيات ، كانت مصر قريبة من روسيا كما هي الآن ، لكن هل يمكن لنتيجة المواجهة الحاسمة بينهم في كأس العالم أن تلحق الضرر بعلاقاتهما؟ ، ولكن من غير المحتمل أن يحدث ذلك ، ولكن تلك المباراة قد تختبر هذه العلاقات بين البلدين .
و بالرغم من حضور المصريين المباراة جنباً إلى جنب مع المشجعين الروس ، إلا أن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر يشتهرون بإلحاق الضرر بعلاقة مصر مع الدول الأجنبية ، بما في ذلك الحلفاء المقربون والمتبرعين الاقتصاديين ، ورواياتهم – التي لا تتفق في بعض الأحيان مع سياسة الحكومة ولكنها تعكس في كثير من الأحيان المشاعر الشعبية – فتتضمن الإساءات والاتهامات غير المبررة .
و اقتربت روسيا نفسها من الاستهداف من قبل المصريين عندما صرح المسئولين المصريين – الذين نفد صبرهم لرؤية السياح الروس مرة أخرى – أنهم يشعرون بالقلق بسبب ما رأوه من تأخيرات روسيا غير المبررة في رفع حظر الطيران المفروض بعد سقوط الطائرة الروسية عام (2015) ، لذلك فإن أي علامة على سلوك غير رياضي من قبل الروس أثناء المباراة من المحتمل أن يتسب في حدوث رد فعل عنيف تجاهها كما هو الحال في الماضي ، فعلى سبيل المثال ، شعر المصريين بالغضب والكراهية الشهر الماضي تجاه مدافع ريال مدريد “سيرجيو راموس” بعد إصابة “صلاح” .
ولن يحضر كلاً من الرئيس “السيسي” أو نظيره الروسي “بوتين” المباراة ، لكن هناك علاقة شخصية بينهم منذ تولي “السيسي” الحكم عام (2014) ، وكانت تلك العلاقة هي القوة الدافعة وراء العلاقات الوثيقة بين البلدين ، والتي ترجع جزئياً إلى شراء القاهرة للأسلحة الروسية بملايين الدولارات ، فضلاً عن اختيار شركة روسية بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر ، ورغبة موسكو في توسيع موطئ قدمها في الشرق الأوسط .
و يتقاسم (السيسي / بوتين) خلفية استخباراتية والكره تجاه ديمقراطية الغرب ، وتتركز القوة الحقيقية في أيديهما ، كما أن الأمن على رأس جدول أعمالهم أيضا ، ولكنهم يظهرون القليل من التسامح ضد المعارضة .. كما أشارت الوكالة إلى قيام حكومة “السيسي” برفع ادعم عن (الوقود / مياه الشرب / الكهرباء) ، وهو الخطوة التي أثارت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي .

شركة (إس دي إكس انيرجي) : اكشاف حقل غاز جديد في مصر

أعلنت الشركة في بيان لها عن اكتشاف جديد للغاز في بئر ( SD-4X ) بامتياز جنوب دسوق في مصر ، وقد تم حفر البئر على عمق (7806) قدم ، ويتوقع أن ينتج (89) قدم من الغاز الطبيعي التقليدي ، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج من الحقل في الربع الأخير من العام الجاري .

وصرح المدير التنفيذي للشركة “بول ويلش” أن “نحن نشعر بحماس كبير نتيجة اكتشاف حقل جنوب دسوق ، وسنقوم الآن بتسريع نشاطنا في المنطقة ، ونعتزم الإنتاج من كل من منطقتي جنوب دسوق وابن يونس قبل نهاية عام (2018) ، مضيفاً أن هذه النتائج تدل على الإمكانات الكبيرة التي نراها في هذا المجال .

 

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى