ذكر خفر السواحل الليبى أمس الاثنين، أنه انتشل جثث 5 مهاجرين بالإضافة إلى 191 ناجيا قبالة الساحل الغربى للعاصمة طرابلس.
وساحل ليبيا الغربى هو نقطة المغادرة الرئيسية للمهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا بحرا، بيد أن عمليات العبور تراجعت بشدة منذ يوليو الماضى.
وقال خفر السواحل إن المهاجرين المتوفين الخمسة أعيدوا إلى ميناء بطرابلس الاثنين إلى جانب 115 ناجيا من دول أفريقيا جنوب الصحراء والدول العربية.
وأفاد المتحدث باسم خفر السواحل أيوب قاسم بأنه جرى اعتراض قاربهم قبالة مليته يوم الأحد بعد أن دمرته الأمواج الهائجة.
وجرى اعتراض مجموعة أخرى تتألف من 76 مهاجرا يوم الأحد، قبالة الزاوية إلى الغرب مباشرة من طرابلس.
وجرى تفكيك شبكات التهريب داخل ليبيا منذ الصيف الماضى تحت ضغط من إيطاليا. وعزز خفر السواحل الليبى بدعم من الاتحاد الأوروبى عمليات اعتراض قوارب المهاجرين، ليعيد أكثر من 7 آلاف مهاجر إلى ليبيا منذ بداية العام.
وتشير إحصاءات وزارة الداخلية الإيطالية إلى عبور نحو 10760 مهاجرا من ليبيا إلى إيطاليا منذ يناير كانون الثاني، وهو ما يقل بأكثر من 80 فى المئة عن عددهم خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وكانت عمليات العبور فى وسط البحر المتوسط اكتنفها مزيد من الغموض الأسبوع الماضى عندما أغلقت الحكومة الإيطالية الجديدة موانئها أمام سفينة إنقاذ تشغلها منظمات إنسانية كانت تقل أكثر من 600 مهاجر.
ورست السفينة فى إسبانيا فى نهاية المطاف.